Ms_farah
:: فريق التغطيات التطويري::
- إنضم
- 9 نوفمبر 2016
- المشاركات
- 114
عن شعوري في يوم ميلادي الثاني والعشرين..
عن فرحتي بأبٍ يشبه الجنة وحضن أمٍ كوثري..
وعن إخوة وأخوات يخلقون لـي السعادة ..
(أعجز عن شكرك يــا الله )..
ففي مثل هذا اليوم في هذا الشهر ..
ولدت أنا ..ورأت عيناي النور ..
وسجّل رقم على إحدى الأوراق..
كان تاريخ ميلادي..
كانت فرحة أمـي كبيرة ..حين سمعت صرختي بين جموع المواليد في ذلك المستشفى..
ولكنها لم تكن تدرك أنني كنت أكثر راحة وأنا أنا أحدق في عينيها ووجهها وهي تلاطفني ..
ولم تكن تدرك أنني أحس بأمان العالم عندما أتوسد ذراعها وتلفني من كل الجهات ..
في تاريخ الثامن والعشرين من شهر فبراير وبمثل هذا اليوم ..
واجهت أمي بطولة تحدي الآلام والصعاب لتهديني هذه الحياة..
ففي كل شهر فبراير يمر منذ أن ولدت كانت تكلمني وتنظر إلي بفرحٍ لا مثيل له..
وكل ما يحثني أن أظهر سروري وفرحتي بهذا اليوم ؛هو وجود امرأة كأمي أدخلت بداخل ابنتها بذرة هذه الحياة النيّرة..
أمٌ أهدتني روحها، وأخلاقها، أمٌ ليست كأي امرأة..
اليوم وبعد أن دقت الساعه الثانية عشر..
تم إغلاق عمري الماضي بكل مافيه،لقد انقضت سنة أخرى من عمري بمرور هذا العام..
تلفني مشاعر الخوف والخجل من الله تعالى على ما كسبته يداي في أعوامي الماضية من خيرٍ أو بلاء..
لقد أتت صفحة جديدة في عمري..
صفحة أبدؤها بسجود لله أن أطال في عمري وجعلني ابلغ عامي الثاني والعشرين ..
ودعاءٍ لله الباري أن يحفظ لي شبابي وسعادتي مـن كل سوء..
وأن يجعل الله عمري الجديد مديد على طاعته..
أستودعك يارب سنة مضت من عمري، اللهم اغفرلي فيها ..
شكرا لمن امطرني بعبارات التهاني..شكرا لاهتمامكم بأفضل يومٍ في حياتي..شكرا لمشاعركم الجميله ..شكرا لحبكم ..
اللهم اجعل فرحتي في عامي الجديد أن تحقق لي يـارب فوق ما أتمناه..
فرح الراشدي
٢٨ فبراير ٢٠١٧
عن فرحتي بأبٍ يشبه الجنة وحضن أمٍ كوثري..
وعن إخوة وأخوات يخلقون لـي السعادة ..
(أعجز عن شكرك يــا الله )..
ففي مثل هذا اليوم في هذا الشهر ..
ولدت أنا ..ورأت عيناي النور ..
وسجّل رقم على إحدى الأوراق..
كان تاريخ ميلادي..
كانت فرحة أمـي كبيرة ..حين سمعت صرختي بين جموع المواليد في ذلك المستشفى..
ولكنها لم تكن تدرك أنني كنت أكثر راحة وأنا أنا أحدق في عينيها ووجهها وهي تلاطفني ..
ولم تكن تدرك أنني أحس بأمان العالم عندما أتوسد ذراعها وتلفني من كل الجهات ..
في تاريخ الثامن والعشرين من شهر فبراير وبمثل هذا اليوم ..
واجهت أمي بطولة تحدي الآلام والصعاب لتهديني هذه الحياة..
ففي كل شهر فبراير يمر منذ أن ولدت كانت تكلمني وتنظر إلي بفرحٍ لا مثيل له..
وكل ما يحثني أن أظهر سروري وفرحتي بهذا اليوم ؛هو وجود امرأة كأمي أدخلت بداخل ابنتها بذرة هذه الحياة النيّرة..
أمٌ أهدتني روحها، وأخلاقها، أمٌ ليست كأي امرأة..
اليوم وبعد أن دقت الساعه الثانية عشر..
تم إغلاق عمري الماضي بكل مافيه،لقد انقضت سنة أخرى من عمري بمرور هذا العام..
تلفني مشاعر الخوف والخجل من الله تعالى على ما كسبته يداي في أعوامي الماضية من خيرٍ أو بلاء..
لقد أتت صفحة جديدة في عمري..
صفحة أبدؤها بسجود لله أن أطال في عمري وجعلني ابلغ عامي الثاني والعشرين ..
ودعاءٍ لله الباري أن يحفظ لي شبابي وسعادتي مـن كل سوء..
وأن يجعل الله عمري الجديد مديد على طاعته..
أستودعك يارب سنة مضت من عمري، اللهم اغفرلي فيها ..
شكرا لمن امطرني بعبارات التهاني..شكرا لاهتمامكم بأفضل يومٍ في حياتي..شكرا لمشاعركم الجميله ..شكرا لحبكم ..
اللهم اجعل فرحتي في عامي الجديد أن تحقق لي يـارب فوق ما أتمناه..
فرح الراشدي
٢٨ فبراير ٢٠١٧