- إنضم
- 20 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 8,719
هل نتسطيع أن نتصور كمية العابرين الذين عبروا تفاصيل احداثنا...؟
دعونا من المقربين ....أتكلم عن أولئك الماره الذين لا يعنو لنا شيئا!
تقول دراسة توجد في حياتنا مواقف سلبية وايجابية ومواقف ساكنة لا هي ايجابية ولا هي سلبية .
أما الساكنة فهي ليست لنا نصيب أو حيز في ذكارتنا
فكل ما نتذكره هي مجمل مواقفنا أن كانت سلبية أو أيجابية ..!
وماذا عن الذين لا يعنوا لنا شيئاً..؟
نعم ..هم المجهولين الذين يعلموننا الدروس ونحن على تفائل..
لاننا لا نعرف ماضيهم ..ولا يهمنا أن نعرف ما هية مستقبلهم..
هم من زرعوا طابع معين في ذواتنا...هم من غرسوا شيء يشبه الإلهام ...وسنأخذه من باب الأيجابية .
نتعلم ،،، من العجوز الذي يمشي في عبور المشاة الاصرار ، كيف يهتم بأن يمشي بأقصى سرعة متوكئ على عصاه يواسي الركب..!
نتعلم ،،، من الأم كيف تحمل طفلها المدلل على اكتفاها وتمشي به مسافة طويلة ،،وهو في سبات عميق نائم يحلم بأبنة الجيران "دارين"
نتعلم ،،الضحكات الهيسترية من الشباب المارين وعن بطولاتهم وعن لا ما ندريه في عالمهم الملئ بالاثاره والجنون .
نتعلم ،،من ذلك الرجل صاحب البدلة البنية والكرفته البيضاء وهو يتحدث في هاتفه أن هنالك جدول أعمال مملوء بالضجة يكاد ان لا ينتهي .
نعم ،،نتعلم ،،ونتعلم ،،ونتعلم ..كثيرا جداً..
من أولئك المجهولين الذين يمرون فقط ثواني عابره وإن زادت فهي دقائق معدوده لا تتجاوز العشرون أن هنالك دروس مجانية من أوناس عابرين ..
لما لا أكون أنا ، دائما يقولون فاقد الشيء لا يعطيه ، تذكرت قصة الغلام الذي كان يهرع لأن يلحق القطار وما أن ركبه سقطت فردة من نعلة وقام تلقائيا بإسقاط الاخرى في نفس المكان وكل من حوله مستغرب لما يفعله ، سألوه لما فعلت ذلك ،، قال وما استفيد بفردة حذاء واحدة ؟
كارزيما التفائل من انسان يعشق العطاء تجلب له فرصة وأمل ان يومه كان جميل وأنه زرع ذكرى ،، والأهم استطاع ان يكون الملهم المجهول .
قصة : تعطلت عربة في منتصف الطريق بعد ان انفجر احد اطاراتها ،، ومرت أكثر من 200 مركبه لم تعر اهتمام لصاحب المركبه الا واحد قرر ان يعطيه من وقته 20 دقيقه وهي المدة التي سوف ينجزون في تركيب العجلة الاظافية .
الرؤية : صاحب المركبة سيرى في تلك اللحظة ان 200 مركبة في موقف سلبي و صاحب مركبة واحده في موقف ايجابي سيطغى على كل شيء .
الخلاصة : لما لا اكون انا ذلك الملهم ..؟
انتهى