علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
تقرير : وفاء الزيدية
تصوير : محمد الغافري
من منطلق تقديم أجود الخدمات التربوية والتعليمية لفئات التربية الخاصة والتي تصل بهم إلى استخدام أقصى ما تسمح به قدراتهم ومواهبهم، ولضرورة تدريب المعلم ليكون قادرا على الإسهام في تقديم هذه الخدمات بالشكل الملائم، الأمر الذي يعنى مواكبة التطور العالمي للتربية الخاصة والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال باستقطاب متخصصين ينقلون هذه التجارب ودراسة إمكانية تطبيقها في محافظة البريمي , بدأ صباح امس البرنامج التحفيزي للعاملين في مجال التربية الخاصة والذي يستمر على مدى يومين بغرفة تجارة وصناعة عمان بالبريمي واستهدف العاملين في مجال التربية الخاصة قسم التربية الخاصة بالمديرية، ومعلمي التربية الخاصة ، ومعلمي صعوبات التعلم ، ومشرفات فصول الدمج ، وسائقي حافلات طلاب الدمج الفكري والسمعي.
هذا ويهدف البرنامج الى تطوير مهارات المعلمين في مجال التربية الخاصة وتقديم وسائل تعليمية أفضل وطرق تدريس أكثر تقدما وإمكانية التواصل مع أولياء الأمور ومتابعة أبناءهم وتطورهم التعليمي وتعزيز دافعية المعلمين نحو الإنجاز في مجال التربية الخاصة وتسليط الضوء على المواهب الكامنة والاهتمام بها .
واختير هذا البرنامج للتمعن في مشكلات تتعلق بالمعلمين العاملين في مجال التربية الخاصة لرفع مستوى الكفاءة المهنية لديهم وتنمية مهارات التواصل للمعلمين مع أولياء الأمور, وللطلاب الواقعين ضمن هذه الفئة لمواجهة الضعف التحصيلي في المهارات الأكاديمية والنمائية لطلاب برامج التربية الخاصة ومواكبة التقنيات الحديثة السمعية والبصرية والحسية بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحالي , والوقوف على قلة الاهتمام بالمواهب الطلابية في مختلف مجالات الإبداع.
وبدأ البرنامج بكلمة ترحيبية وعرض لإنجازات ومواهب في التربية الخاصة قدمتها دائرة البرامج التعليمية بتعليمية البريمي ثم عرضت تجربة من دولة الكويت في مجال التربية الخاصة قدمها الدكتور بدر البراك مدير ادارة القطاع التعليمي بالهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بدولة الكويت ثم ناقش أيضا كيفية التعامل مع أسر ذوي الاعاقة, واستعرض الفاضل خالد بن نصيب العريمي مدرب بقسم التدريب بتعليمية البريمي ورقة عمل بعنوان دافعية الانجاز واختتم البرنامج بورقة عمل في التجربة السعودية في تدريس ذوي الإعاقة (التعليم الممتع) قدمها الفاضل عائض السبيعي من وزارة التربية والتعليم السعودي.
تصوير : محمد الغافري
من منطلق تقديم أجود الخدمات التربوية والتعليمية لفئات التربية الخاصة والتي تصل بهم إلى استخدام أقصى ما تسمح به قدراتهم ومواهبهم، ولضرورة تدريب المعلم ليكون قادرا على الإسهام في تقديم هذه الخدمات بالشكل الملائم، الأمر الذي يعنى مواكبة التطور العالمي للتربية الخاصة والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال باستقطاب متخصصين ينقلون هذه التجارب ودراسة إمكانية تطبيقها في محافظة البريمي , بدأ صباح امس البرنامج التحفيزي للعاملين في مجال التربية الخاصة والذي يستمر على مدى يومين بغرفة تجارة وصناعة عمان بالبريمي واستهدف العاملين في مجال التربية الخاصة قسم التربية الخاصة بالمديرية، ومعلمي التربية الخاصة ، ومعلمي صعوبات التعلم ، ومشرفات فصول الدمج ، وسائقي حافلات طلاب الدمج الفكري والسمعي.
هذا ويهدف البرنامج الى تطوير مهارات المعلمين في مجال التربية الخاصة وتقديم وسائل تعليمية أفضل وطرق تدريس أكثر تقدما وإمكانية التواصل مع أولياء الأمور ومتابعة أبناءهم وتطورهم التعليمي وتعزيز دافعية المعلمين نحو الإنجاز في مجال التربية الخاصة وتسليط الضوء على المواهب الكامنة والاهتمام بها .
واختير هذا البرنامج للتمعن في مشكلات تتعلق بالمعلمين العاملين في مجال التربية الخاصة لرفع مستوى الكفاءة المهنية لديهم وتنمية مهارات التواصل للمعلمين مع أولياء الأمور, وللطلاب الواقعين ضمن هذه الفئة لمواجهة الضعف التحصيلي في المهارات الأكاديمية والنمائية لطلاب برامج التربية الخاصة ومواكبة التقنيات الحديثة السمعية والبصرية والحسية بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحالي , والوقوف على قلة الاهتمام بالمواهب الطلابية في مختلف مجالات الإبداع.
وبدأ البرنامج بكلمة ترحيبية وعرض لإنجازات ومواهب في التربية الخاصة قدمتها دائرة البرامج التعليمية بتعليمية البريمي ثم عرضت تجربة من دولة الكويت في مجال التربية الخاصة قدمها الدكتور بدر البراك مدير ادارة القطاع التعليمي بالهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بدولة الكويت ثم ناقش أيضا كيفية التعامل مع أسر ذوي الاعاقة, واستعرض الفاضل خالد بن نصيب العريمي مدرب بقسم التدريب بتعليمية البريمي ورقة عمل بعنوان دافعية الانجاز واختتم البرنامج بورقة عمل في التجربة السعودية في تدريس ذوي الإعاقة (التعليم الممتع) قدمها الفاضل عائض السبيعي من وزارة التربية والتعليم السعودي.