الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
مستشفى لندني يعتذر عن موت ماجد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="مظلوم البريمي" data-source="post: 165517" data-attributes="member: 1394"><p>«مات طفلي، لأن المستشفى الشهير في لندن لم يجد مقصاً يجري به جراحة تنقذ حياته». بهذه الكلمات تحدث حمد الشيراوي إلى «الإمارات اليوم» عن رحلة علاج طفله ماجد التي تكلفت1.5 مليون درهم.</p><p></p><p>وأضاف «أنا نادم لأني تركت مستشفيات الدولة وهرعت به إلى مستشفى شهير في بريطانيا، وبدلاً من أن يهتم به ويعالجه، تعامل مع حالته بإهمال شديد، ما تسبب في وفاته».</p><p></p><p>وتابع «ابني لن يعود، ولا نريد تعويضاً، لكني أنا ووالدته نروي قصته، لئلا يتعرض طفل للعذاب الذي تعرض له، ولئلا تتعرض عائلة للمأساة نفسها التي عشناها على مدى عام كامل في بريطانيا».</p><p></p><p>«أصيب ابني في عامه الأول بآلام شديدة في البطن» يقول الأب «فنقلناه للعلاج في مستشفى الشيخ خليفة، واكتشف أطباؤه إصابته بورم خبيث في الكلى، فقدموا له رعاية طبية فائقة، وطبقوا برنامجاً علاجياً دقيقاً، تم خلاله استئصال الورم، وبعد أن استعاد ماجد عافيته ببضعة أشهر، عادت الآلام لتهاجمه من جديد، وتبين للأطباء أن الورم عاد إليه، وأصاب الكبد، فقررنا نقله للعلاج في الخارج.</p><p></p><p>يكمل حمد «تكفلت دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي بنفقات السفر والعلاج، ونصحنا مسؤولون فيها بالسفر بالطفل إلى مستشفى شهير في لندن، مؤكدين أنه الأفضل في علاج الأطفال في أوروبا».</p><p></p><p>«ولأننا لانملك الخبرة الكافية، استجبنا إلى نصيحة الدائرة، وسافرنا بالطفل إلى المستشفى المقصود، لكننا فوجئنا بأنه غارق في الفوضى والإهمال»، حسب وصف الأب الذي أضاف أنه «في البداية، نقلوا إليه دماً مختلفاً، وبعد أن تداركوا الأمر قدموا لنا خطاب اعتذار، ونتيجة لهذا الخطأ تأخرت الجراحة المقررة لاستئصال الورم إلى أشهر عدة ، حتى يستبدلوا الدم».</p><p></p><p>«ولم يكتف المستشفى بذلك»، يكمل حمد، «فعندما حان وقت الجراحة، فوجئنا بالطبيب المعالج يتصل بنا، ليعتذر عن عدم إجرائها، لأن الفريق المعالج نسي حجز سرير في غرفة العناية المركزة لينتقل إليها الطفل بعد الجراحة».</p><p></p><p>ويتابع «انتظرنا إلى جوار طفلنا موعداً جديداً للجراحة، لكن في الموعد الجديد، فوجئنا بالطبيب يرفض إجراءها، لأنه سيخرج في إجازة ترفيهية لايستطيع الاستغناء عنها، وبالفعل سافر وترك ابني من دون أن يوفر له طبيباً آخر يجري الجراحة».</p><p></p><p>وقال الأب «بحثنا عن طبيب آخر، وبعد معاناة استمرت أياماً عدة، وجدناه، وتولى علاج الطفل، وعندما تحدد الموعد الثالث للجراحة، صدمتنا إدارة المستشفى بأنها أرجأتها، لأن المقص المقرر للجراحة وجد مكسوراً، وليس لديهم مقص بديل».</p><p></p><p>لم يجد الأب بديلاً سوى الانصياع لكلام الأطباء الذين طمأنوه بأن حالة ابنه جيدة، وانتظر حتى يتقرر موعد جديد للجراحة. والمفاجأة، وفق قوله، «أنهم اتصلوا به في السابعة صباحاً، وقالوا له احضر ابنك حالاً لنجري له جراحة الآن».</p><p></p><p>ويتساءل «هل من المعقول أن تجرى جراحة بهذه الخطورة من دون أي استعداد سابق؟». مضيفاً «لم يكن لدينا أي خيار آخر، وأجريت له الجراحة، لكنهم لم يجدوا طبيباً يوفر له العلاج الإشعاعي وهو علاج ضروري لمن في مثل حالته، وبسبب ذلك انتكست حاله الصحية بشكل كبير».</p><p></p><p>ويتابع «بدأت بطن ماجد تنتفخ بشكل كبير، وعندما طلبنا فحصه، قال أطباء في المستشفى إن حالته جيدة، وهذا الانتفاخ طبيعي بعد الجراحة». لكن «بعد مطالبة مستمرة من الوالدين، قرر الأطباء تحليل عينة من الكبد، ليكتشفوا أن الورم لم يستأصل، وانتشر بشدة في جسده، وليس أمامه سوى الموت، فقدموا لهما خطاب اعتذار، وطلبوا إليهما العودة به إلى دبي».</p><p></p><p>ويستطرد حمد «لم يقف مسلسل الإهمال عند هذا الحد، بل استمر حتى موعد السفر، فوفق قوانين الطيران، لابد أن يرافق الطفل طبيب في رحلة العودة في الطائرة، وبالفعل خصصت لنا إدارة المستشفى أحد أطبائها، وعندما صعدنا إلى الطائرة، اكتشفنا أنه لم يأت، فرفضت شركة الطيران سفرنا».</p><p></p><p>ويكمل «بعد تأخير استمر ساعة، وبعد توقيعنا على تعهدات بتحمل أي نتائج قد يتعرض لها الطفل، وافق الطيار على سفرنا على الرحلة، وبعد وصولنا إلى دبي توفي الطفل في اليوم نفسه».</p><p></p><p>وتقول والدة الطفل عائشة أحمد، «لقد كان ماجد طفلي الوحيد، ولاشيء في الدنيا يعوضني عنه، لكني أروي قصته حتى تنتبه مؤسسات الدولة التي تبعث المرضى إلى الخارج، ولا ترسل مرضى آخرين لمثل هذه المستشفيات المهملة، ويتكرر السيناريو المأساوي الذي عشته أنا وطفلي مع آباء آخرين».</p><p></p><p>من جانبه، علق مدير مكتب العلاج في الخارج في دائرة الصحة حمد الفلاسي على الواقعة بأن «المستشفى الذي نقل إليه الطفل، هو أعرق مستشفى أطفال في أوروبا، وله خبرة طويلة في مجال علاج أورام الأطفال».</p><p></p><p></p><p>الامارات اليوم</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="مظلوم البريمي, post: 165517, member: 1394"] «مات طفلي، لأن المستشفى الشهير في لندن لم يجد مقصاً يجري به جراحة تنقذ حياته». بهذه الكلمات تحدث حمد الشيراوي إلى «الإمارات اليوم» عن رحلة علاج طفله ماجد التي تكلفت1.5 مليون درهم. وأضاف «أنا نادم لأني تركت مستشفيات الدولة وهرعت به إلى مستشفى شهير في بريطانيا، وبدلاً من أن يهتم به ويعالجه، تعامل مع حالته بإهمال شديد، ما تسبب في وفاته». وتابع «ابني لن يعود، ولا نريد تعويضاً، لكني أنا ووالدته نروي قصته، لئلا يتعرض طفل للعذاب الذي تعرض له، ولئلا تتعرض عائلة للمأساة نفسها التي عشناها على مدى عام كامل في بريطانيا». «أصيب ابني في عامه الأول بآلام شديدة في البطن» يقول الأب «فنقلناه للعلاج في مستشفى الشيخ خليفة، واكتشف أطباؤه إصابته بورم خبيث في الكلى، فقدموا له رعاية طبية فائقة، وطبقوا برنامجاً علاجياً دقيقاً، تم خلاله استئصال الورم، وبعد أن استعاد ماجد عافيته ببضعة أشهر، عادت الآلام لتهاجمه من جديد، وتبين للأطباء أن الورم عاد إليه، وأصاب الكبد، فقررنا نقله للعلاج في الخارج. يكمل حمد «تكفلت دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي بنفقات السفر والعلاج، ونصحنا مسؤولون فيها بالسفر بالطفل إلى مستشفى شهير في لندن، مؤكدين أنه الأفضل في علاج الأطفال في أوروبا». «ولأننا لانملك الخبرة الكافية، استجبنا إلى نصيحة الدائرة، وسافرنا بالطفل إلى المستشفى المقصود، لكننا فوجئنا بأنه غارق في الفوضى والإهمال»، حسب وصف الأب الذي أضاف أنه «في البداية، نقلوا إليه دماً مختلفاً، وبعد أن تداركوا الأمر قدموا لنا خطاب اعتذار، ونتيجة لهذا الخطأ تأخرت الجراحة المقررة لاستئصال الورم إلى أشهر عدة ، حتى يستبدلوا الدم». «ولم يكتف المستشفى بذلك»، يكمل حمد، «فعندما حان وقت الجراحة، فوجئنا بالطبيب المعالج يتصل بنا، ليعتذر عن عدم إجرائها، لأن الفريق المعالج نسي حجز سرير في غرفة العناية المركزة لينتقل إليها الطفل بعد الجراحة». ويتابع «انتظرنا إلى جوار طفلنا موعداً جديداً للجراحة، لكن في الموعد الجديد، فوجئنا بالطبيب يرفض إجراءها، لأنه سيخرج في إجازة ترفيهية لايستطيع الاستغناء عنها، وبالفعل سافر وترك ابني من دون أن يوفر له طبيباً آخر يجري الجراحة». وقال الأب «بحثنا عن طبيب آخر، وبعد معاناة استمرت أياماً عدة، وجدناه، وتولى علاج الطفل، وعندما تحدد الموعد الثالث للجراحة، صدمتنا إدارة المستشفى بأنها أرجأتها، لأن المقص المقرر للجراحة وجد مكسوراً، وليس لديهم مقص بديل». لم يجد الأب بديلاً سوى الانصياع لكلام الأطباء الذين طمأنوه بأن حالة ابنه جيدة، وانتظر حتى يتقرر موعد جديد للجراحة. والمفاجأة، وفق قوله، «أنهم اتصلوا به في السابعة صباحاً، وقالوا له احضر ابنك حالاً لنجري له جراحة الآن». ويتساءل «هل من المعقول أن تجرى جراحة بهذه الخطورة من دون أي استعداد سابق؟». مضيفاً «لم يكن لدينا أي خيار آخر، وأجريت له الجراحة، لكنهم لم يجدوا طبيباً يوفر له العلاج الإشعاعي وهو علاج ضروري لمن في مثل حالته، وبسبب ذلك انتكست حاله الصحية بشكل كبير». ويتابع «بدأت بطن ماجد تنتفخ بشكل كبير، وعندما طلبنا فحصه، قال أطباء في المستشفى إن حالته جيدة، وهذا الانتفاخ طبيعي بعد الجراحة». لكن «بعد مطالبة مستمرة من الوالدين، قرر الأطباء تحليل عينة من الكبد، ليكتشفوا أن الورم لم يستأصل، وانتشر بشدة في جسده، وليس أمامه سوى الموت، فقدموا لهما خطاب اعتذار، وطلبوا إليهما العودة به إلى دبي». ويستطرد حمد «لم يقف مسلسل الإهمال عند هذا الحد، بل استمر حتى موعد السفر، فوفق قوانين الطيران، لابد أن يرافق الطفل طبيب في رحلة العودة في الطائرة، وبالفعل خصصت لنا إدارة المستشفى أحد أطبائها، وعندما صعدنا إلى الطائرة، اكتشفنا أنه لم يأت، فرفضت شركة الطيران سفرنا». ويكمل «بعد تأخير استمر ساعة، وبعد توقيعنا على تعهدات بتحمل أي نتائج قد يتعرض لها الطفل، وافق الطيار على سفرنا على الرحلة، وبعد وصولنا إلى دبي توفي الطفل في اليوم نفسه». وتقول والدة الطفل عائشة أحمد، «لقد كان ماجد طفلي الوحيد، ولاشيء في الدنيا يعوضني عنه، لكني أروي قصته حتى تنتبه مؤسسات الدولة التي تبعث المرضى إلى الخارج، ولا ترسل مرضى آخرين لمثل هذه المستشفيات المهملة، ويتكرر السيناريو المأساوي الذي عشته أنا وطفلي مع آباء آخرين». من جانبه، علق مدير مكتب العلاج في الخارج في دائرة الصحة حمد الفلاسي على الواقعة بأن «المستشفى الذي نقل إليه الطفل، هو أعرق مستشفى أطفال في أوروبا، وله خبرة طويلة في مجال علاج أورام الأطفال». الامارات اليوم [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
مستشفى لندني يعتذر عن موت ماجد
أعلى