والله إنها لقصة غريبه على مجتمع كمجتمعنا ,, أشعر وإنها قصه أخذت من أحدالأفلام ,, رأيت زوجته باكية شارده ,, تفاجئي بتلك الوردة التي ذبلت تفاجئت بها بعينين منفوخنين مسودة أسفلهما وجسم هزيل وإبتسامة حزينه تعني الكثير ,, سلمت عليها بعد ما فاجئتني زيارتها وأذهلتني الحاله المرثيه التي هي عليها ,, قالت لي أنا أبحث عن عمل يقيتني ويقيت أبنائي ,, تعجبت كنت أعلم إن زوجها كالسندباد المغادر من وظيفة إلى أخرى لا يستقر ابدا في عمل ولكن هالني وصدمني ما سمعت متنها .. عندما سألتها وأجابتني باكيه ,, زوجي لا نعلم عنه شيء منذ ستة أشهر ولا أعلم إن كان في البلد أم هو خارجها تنهدت وهي تبل ريقها بماء بارد واسترسلت في حديثها قائله .. أنتي تعلمين سلوكيات زوجي سامحه الله دائم السهر ومعاقر للخمور وراتبه يصرفع على البغايا وبائعات الهوى ,, لم أنصدم فأنا أعلم كل هذا ,, ولكن والله ما صدمني إنه قد باع سيارته سابقا لكي يسافر إلى المغرب مع أصحابه , تقول لقد لزمت الصمت كنت أمل أن يهديه الله ولكن للأسف حاله يزداد سؤ يوما بعد يوم .. حتى تفاجئت في ليلة سوداء إن الشرطه تخرجنا من بيتنالأنه قد تم بيعه منذ عام وأنا ساهية لاهيه في حالي وحال أولادي الأربعه ,, لقد دارت بي الدنيا وشعرت بغمامة سوداء تغشي عيناي ,, صرخة حزينه تنكتم في داخل ,, ماذا أفعل أين أمضي ,, جائني وعيناه في الأرض يا ليته خجل وصمت ولكنه أخذ يبرر ما حدث أنا أعلم إن سفراته وسهراته هي ما فعلت بنا هكذا ولكن لم أتوقع أبدا أن تصل إلى بيع بيتنا وأمسينا بلا مأوى .. نتشرد بين بيوت أخوته ونطرد بعد أن يضيقوا ذرعا بنا وهو عاطل عن العمل وأنا بشهادة ثانويه عامه فأين أمضي وأين أعمل ,, لقد خنقتني كلماتها كانت تبكي ودموعي تساندها ,, تقول يا أختي والله ثم والله تمضي علينا أشهر لا نعلم للحوم طعم ونأكل الرز والماش أو البن نحن الأن في منزل عجزت عن دفع إيجاره وسنطرد قريبا وزوجي قد هرب ولا نعلم أين هو .. أبنائي في حالة تشتت وضياع ثم إستئذنت مني منصرفه وجعلتني في قوقعه من التفكير وذهبت ولكن عقلي يحدثني ويألمني حتى الساعه أتمنى أن أساعدها بكل الطرق ولكن كيف ,, هي عزيزة النفس تمنيت أن أجد على الأقل مأوى يأوي صغارها ,,, ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وحسبي الله على الخمر والزنا إنهما فاحشة وسؤ للسبيل