حسني نجار
:: فريق التغطيات التطويري ::
ملاحظة: يوجد تحديث مهم للموضوع في الأسفل (شكراً بلدية البريمي على الاستجابة السريعة)
إعداد التقرير: فاطمة المقبالي/ حسني نجار
جمع الصور: محمد السعدي/ حسني نجار
تمتاز ولاية البريمي بجمالها ونقائها وحسن تنظيمها، وهذا ما يجذب إليها الزوار من كل مكان كونها معبرا تجاريا وسياحيا يعطيها صفة اقتصادية يميزها من باقي الولايات. ويزداد عدد روادها في رمضان وقبيل العيد لتجهيز احتياجاتهم لهاتين المناسبتين المباركتين، وهذا يؤدي إلى ارتياد المطاعم لتوفير وجبتي الفطور والسحور لهم، مما يسبب كثرة المخلفات وتكدسها في حاويات القمامة، ناهيك عن تضاعف المخلفات الناتجة عن البيوت والأبنية والخيام الرمضانية والمساجد وغيرها...
وهذا ما دعى سكان الولاية إلى التذمر والشكوى من ظاهرة امتلاء الحاويات، وانتشار الروائح الكريهة والحشرات والحيوانات الشاردة، نتيجة عدم تفريغها بشكل دوري ومنتظم من قبل البلدية.
وقامت منتديات محافظة البريمي بالاتصال بمدير بلدية البريمي المهندس/ يعرب بن قحطان اليحيائي للوقوف على الأسباب والحلول لهذه الظاهرة، حيث أفاد بأن البلدية لا تملك الإمكانات الكافية للقضاء على هذه المشكلة، وهي تعمل جاهدة بما يتوفر لديها للحد من هذه الظاهرة، حيث خصصت في رمضان فترتين صباحية ومسائية لجمع القمامة، ولكن ازدياد عدد الخيام الرمضانية والمساجد والمساكن شكل عبئاً كبيرا يفوق طاقتها، مع وجود أعطال في بعض السيارات ونقص في عمال النظافة. ولدى سؤاله عن الحلول الموضوعة لهذه المعضلة أفاد بأن الحل الأهم يكمن في وعي سكان الولاية بضرورة تعاونهم مع البلدية والحد من المخلفات وعدم رميها خارج الأماكن المخصصة. وأوضح بأنه سيتم مطلع العام القادم 2017م توقيع اتفاقية مع شركة مخصصة ورائدة في هذا المجال أسوة ببعض المحافظات. وكذلك سيتم الانتهاء قريبا من تجهيز وافتتاح المردم الرئيس في منطقة (القطّار) على طريق محضة. وهذه الإجراءات ستسهم بشكل كبير في حل المشكلة.
وقمنا بتقديم اقتراح لمدير البلدية في إشراك الفرق التطوعية بالمحافظة ومن ضمنها فريق منتديات محافظة البريمي في حملات التوعية العامة للسكان بهذا الخصوص.
كما قمنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بأخذ آراء عينة من سكان الولاية حول الحلول المقترحة، نوجز أهمها فيما يلي:
- عمل حملات توعوية صحية مكثفة وفاعلة لسكان الولاية.
- زيادة عدد السيارات المخصصة وعمال النظافة والحاويات.
- استبدال الحاويات القديمة بأخرى تحتوي على غطاء واقي من الروائح والحشرات.
- تغيير الطريقة التقليدية في إفراغ الحاويات.
- تفعيل قانون مخالفات رمي القمامة في غير أماكنها المخصصة.
- رش الحاويات بشكل منتظم بالمبيدات الحشرية.
وأخيرا، فإن تفاقم هذه الظاهرة يستوجب من المسؤولين المعنيين إيجاد حلول سريعة وجذرية ومستدامة، وكذلك يتطلب من الأهالي والمقيمين زيادة وعيهم وحرصهم وتفاعلهم في نظافة مدينتهم.
(ملحوظة: يمكن لزوار المنتدى الرد والتعقيب على الموضوع دون الحاجة إلى تسجيل الدخول. بانتظار آرائكم ومقترحاتكم الإيجابية.)
(تحديث هام)
وهذه بعض الصور تظهر عدم تقيد بعض الأهالي برمي المخلفات داخل الصناديق رغم أنها فارغة
وهذه صور أخرى تظهر قيام عمال وسيارات البلدية بإزالة مخلفات الأشجار بين المنازل في منطقة خضراء السيح
التعديل الأخير: