علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
تقرير : وفاء الزيدية - تصوير : محمد الغافري
قيَّمت اللجنة الرئيسية لمسابقة الإنشاد الوطني الطلابي في نسختها الثالثة (بقلمي وبصوتي أعزز انتمائي) صباح اليوم المدارس المشاركة بتعليمية البريمي تحت رعاية السيدة سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدية- مستشارة وزيرة التربية والتعليم− ونائبة رئيس اللجنة الرئيسية الدائمة لمسابقة الانشاد الوطني الطلابي ورئيسة فريق تقييم المسابقة, وبحضور الفاضل مدير عام المديرية العامة لتعليمية المحافظة. وقد قدم خلال التقييم عملين إنشاديين، أحدهما تراثي موسوم بعمان الخير، والآخر مبتكر بعنوان وطني شمس. حيث شارك في أداء العمل التراثي طلاب مدرستي البريمي للتعليم الأساسي (7-8) وعزان بن قيس للتعليم ما بعد الأساسي، وأدى العمل المبتكر طالبات مدرستي صعراء للتعليم الأساسي للصفوف (5-10) وآمنة بنت الامام جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي.
وتحدث الفاضل سيف بن ناصر الوهيبي عضو اللجنة الرئيسية حول المسابقة وأهدافها؛ فأكد بأن المسابقة تهدف الى زرع قيم المواطنة لدى الطلاب، والاهتمام بالمواهب الطلابية والسعي الى تنميتها وإظهارها بالصورة الجيدة, حيث شهدت هذه المسابقة في نسختها الثالثة اهتماما من قبل المحافظات التعليمية، والطلبة وكذلك أولياء الأمور الذين يحاولون إبراز ما لدى أولادهم من موهبة في الشعر والموسيقى والأداء الفني, وأكمل قائلا بأن هذه النسخة ركزت على الاهتمام بالعزف على الآلات الوترية كالقانون والعود والكمان والايقاعات العمانية, كما اهتمت المسابقة أيضا بالفنون الشعبية التي تزخر بها محافظاتنا التي كانت على ما يبدو مختبئة أو لم تلق الاهتمام الذي تستحق حيث بدأ البحث في مجالها من حيث كيفية عزفها وموازينها الايقاعية والثيمات اللحنية وكيفية الأداء وحتى أدائها الحركي وقد لاقت إقبالا من قبل الطلبة لإتقان ممارستها.
وأضاف الفاضل هشام بن يحيى الكردي عضو اللجنة الرئيسية بأن الاعلان عن المسابقة في نسختها الأولى لاقى تخوفا من قبل الطلاب والتربويين من عدم قدرة الطلبة على تحمل الجهد الذي ستحتاجه من حيث تعلم العزف وكتابة الكلمات والألحان الموسيقية, ولكن بعد خوض نسختين من هذه المسابقة ظهرت مواهب جديدة وزاد الاقبال على المشاركة فيها وخوض عبابها, وبدأ تسليط الضوء على الآلات الشرقية من عود وكمان وقانون وأصبح الطلاب أكثر إيمانا بما لديهم من مواهب. وعن تبني الإجادات من قبل الهيئات الاعلامية قال الكردي بأن المدى مفتوح والفرص عديدة شريطة الأخذ بالمبادرة والسعي وراء الهدف والأخذ بيد هذا الموهوب واحتضانه ورعايته .