علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
كتابة/ فاطمة المقبالي – تصوير/ محمد الغافري
اختتمت لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية اليوم الاربعاء أعمال التقييم النهائي لمدارس تعليمية البريمي برئاسة الشيخ جابر بن موسى العبري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، وقال الشيخ جابر العبري نحاول كل سنة أن ندخل تحسينات على أداء المسابقة من واقع ما يأتينا من الحقل التربوي من خلال اللجان المحلية للمسابقة أو الملاحظات التي نجمعها كلجنة متابعة وتقييم خلال التقييم ونجري التعديلات بصفة منتظمة، اذا كانت هذه التعديلات اجرائية أو تتعلق بمنهجية التنفيذ ومنهجية التقييم ، فهذا سر من أسرار المسابقة بمعنى أن استمارة المتابعة والتقييم تتغير سنويا، كأن تكون هناك بنود حذفت وبنود اضيفت أو من خلال التوجيهات والتعليمات التي تصدر إلى إدارة المدارس، وطبعا كل سنة نحن نحاول أن نطور بصفة منتظمة الإدارة الطلابية باعتبارها مرتكز أساسي من مرتكزات المسابقة، لان الادارة الطلابية هي منهج لتربية المواطنة والحوار واللباقة وغيرها من المهارات.
وفي هذه السنة فقمنا بإلغاء تقييم الاجادات الطلابية والتركيز على الجوانب الاخرى في المتابعة والتقييم المتعلقة بالصحة والبيئة فهناك برامج صحية كبيرة تتابع من قبل المسابقة ، وكل البرامج المقررة من المديرية العامة للبرامج يتم تفعيلها ومتابعتها من قبل لجنة المسابقة.
وحول آلية المتابعة والتقييم قال الدكتور عيسى بن حمد الدفاعي عضو لجنة المتابعة والتقييم خلال زيارتنا للمدارس يتم مشاهدة صندوق الاسعافات الاولية ومدى توفر المواد فيه والتأكد من سلامة الاجهزة التي تعمل داخل غرفة الزائر الصحي ، وبعدها نلقي نظرة على بعض المرافق من حيث مدى صلاحيتها ونظافتها وهل هي صالحة للاستخدام الادمي او لا، كما ننفذ مناقشات طلابية لبعض المواضيع التي تحثهم على الثقة بالنفس والاعتماد على الذات ومدى توافر مهارات الجرئة والثقة بالنفس في هاذ المجال، وكذلك نتأكد من بعض المعارف لديهم وغرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب، وحقيقة أغلب المدارس التي تمت زيارتها فاعلة ومشاركة في هذا المجال وسعدنا بهذا الشيء، وهناك قسم آخر يتجه لطلاب الإدارة الطلابية وهؤلاء الطلاب منهم رؤساء الفصول ورؤساء الأنشطة والمجيدين في بعض العلوم وبالتالي يطرح لهم موضوع معين لمناقشته بحوار برلماني خلال ثلاثين دقيقة يغرس فيهم كثير من المهارات في هذا الجانب ونتأكد من هذه المهارات موجودة لديهم أو لا ، كالثقة في النفس والاعتماد على الذات والجرأة واللباقة والحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، ويتم تدوين الحوار في محضر يعده الطالب خلال الجلسة باستخدام الحاسب الآلي وفق محاور منها المقدمة والعناصر والتوصيات من خلال وقائع الجلسة.
وحول جوانب الاستعداد للمسابقة قال ناصر بن سيف العبري عضو لجنة المتابعة والتقييم كانت استعدادات المحافظة واضحة من خلال المدارس التي قمنا بزيارتها وطبعا في كل المحافظات التعليمية نقوم بزيارة تسع مدارس موزعه بحيث تكون الزيارة لأربع مدارس ذكور وأربع مدارس إناث ومدرسة واحدة من الصفوف (1-4) ، ومن خلال الزيارة تبين أن المدارس بتعليمية البريمي قد استعدت جيدا من كافة النواحي في تنفيذ جوانب استمارة التقييم، كالنظافة الشخصية أو نظافة المرافق ، وفي مجال الأمن والسلامة ، ومجال الصحة كغرفة الزائر الصحي والمقصف المدرسي، وقد استحدث نظام جديد في مجال القرعة حيث تسحب في الوزارة ، ونشكر القائمين بتعليمية البريمي وأعضاء اللجنة المحلية وجميع إدارات المدارس التي قمنا بزيارتها والتي لم نقم بزيارتها ولم يحالفها الحظ في هذا العام آملين ان تستمر هذه الجهود ونراها مثمرة في ابنائنا الطلبة والطالبات من خلال ما يتم غرسه في المحافظة سواء على الممتلكات العامة والمحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العامة.
الجدير بالذكر أن اللجنة زارت في يومها الأول كل من مدرسة المجد للتعليم الأساسي (1-4) ومدرسة صعراء للتعليم الأساسي (5-10) وأخيرا مدرسة أم ذر الغفاري للتعليم الأساسي (1-12) ، بينما شملت الزيارة في اليوم الثاني كل من مدرسة عزان بن قيس (11-12) ومدرسة ميمونة بنت الحارث للتعليم الأساسي (5-10)، وفي يومها الثالث زارت كل من مدرسة زينب بنت خزيمة للتعليم الأساسي (5-12) ومدرسة مالك بن أنس للتعليم الأساسي (1-12)، وفي اليوم الاخير للمتابعة والتقييم زارت كل من مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي (9-10) ومدرسة حذيفة بن محصن للتعليم الأساسي (5-12) .
اختتمت لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية اليوم الاربعاء أعمال التقييم النهائي لمدارس تعليمية البريمي برئاسة الشيخ جابر بن موسى العبري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، وقال الشيخ جابر العبري نحاول كل سنة أن ندخل تحسينات على أداء المسابقة من واقع ما يأتينا من الحقل التربوي من خلال اللجان المحلية للمسابقة أو الملاحظات التي نجمعها كلجنة متابعة وتقييم خلال التقييم ونجري التعديلات بصفة منتظمة، اذا كانت هذه التعديلات اجرائية أو تتعلق بمنهجية التنفيذ ومنهجية التقييم ، فهذا سر من أسرار المسابقة بمعنى أن استمارة المتابعة والتقييم تتغير سنويا، كأن تكون هناك بنود حذفت وبنود اضيفت أو من خلال التوجيهات والتعليمات التي تصدر إلى إدارة المدارس، وطبعا كل سنة نحن نحاول أن نطور بصفة منتظمة الإدارة الطلابية باعتبارها مرتكز أساسي من مرتكزات المسابقة، لان الادارة الطلابية هي منهج لتربية المواطنة والحوار واللباقة وغيرها من المهارات.
وفي هذه السنة فقمنا بإلغاء تقييم الاجادات الطلابية والتركيز على الجوانب الاخرى في المتابعة والتقييم المتعلقة بالصحة والبيئة فهناك برامج صحية كبيرة تتابع من قبل المسابقة ، وكل البرامج المقررة من المديرية العامة للبرامج يتم تفعيلها ومتابعتها من قبل لجنة المسابقة.
وحول آلية المتابعة والتقييم قال الدكتور عيسى بن حمد الدفاعي عضو لجنة المتابعة والتقييم خلال زيارتنا للمدارس يتم مشاهدة صندوق الاسعافات الاولية ومدى توفر المواد فيه والتأكد من سلامة الاجهزة التي تعمل داخل غرفة الزائر الصحي ، وبعدها نلقي نظرة على بعض المرافق من حيث مدى صلاحيتها ونظافتها وهل هي صالحة للاستخدام الادمي او لا، كما ننفذ مناقشات طلابية لبعض المواضيع التي تحثهم على الثقة بالنفس والاعتماد على الذات ومدى توافر مهارات الجرئة والثقة بالنفس في هاذ المجال، وكذلك نتأكد من بعض المعارف لديهم وغرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب، وحقيقة أغلب المدارس التي تمت زيارتها فاعلة ومشاركة في هذا المجال وسعدنا بهذا الشيء، وهناك قسم آخر يتجه لطلاب الإدارة الطلابية وهؤلاء الطلاب منهم رؤساء الفصول ورؤساء الأنشطة والمجيدين في بعض العلوم وبالتالي يطرح لهم موضوع معين لمناقشته بحوار برلماني خلال ثلاثين دقيقة يغرس فيهم كثير من المهارات في هذا الجانب ونتأكد من هذه المهارات موجودة لديهم أو لا ، كالثقة في النفس والاعتماد على الذات والجرأة واللباقة والحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، ويتم تدوين الحوار في محضر يعده الطالب خلال الجلسة باستخدام الحاسب الآلي وفق محاور منها المقدمة والعناصر والتوصيات من خلال وقائع الجلسة.
وحول جوانب الاستعداد للمسابقة قال ناصر بن سيف العبري عضو لجنة المتابعة والتقييم كانت استعدادات المحافظة واضحة من خلال المدارس التي قمنا بزيارتها وطبعا في كل المحافظات التعليمية نقوم بزيارة تسع مدارس موزعه بحيث تكون الزيارة لأربع مدارس ذكور وأربع مدارس إناث ومدرسة واحدة من الصفوف (1-4) ، ومن خلال الزيارة تبين أن المدارس بتعليمية البريمي قد استعدت جيدا من كافة النواحي في تنفيذ جوانب استمارة التقييم، كالنظافة الشخصية أو نظافة المرافق ، وفي مجال الأمن والسلامة ، ومجال الصحة كغرفة الزائر الصحي والمقصف المدرسي، وقد استحدث نظام جديد في مجال القرعة حيث تسحب في الوزارة ، ونشكر القائمين بتعليمية البريمي وأعضاء اللجنة المحلية وجميع إدارات المدارس التي قمنا بزيارتها والتي لم نقم بزيارتها ولم يحالفها الحظ في هذا العام آملين ان تستمر هذه الجهود ونراها مثمرة في ابنائنا الطلبة والطالبات من خلال ما يتم غرسه في المحافظة سواء على الممتلكات العامة والمحافظة على النظافة الشخصية والنظافة العامة.
الجدير بالذكر أن اللجنة زارت في يومها الأول كل من مدرسة المجد للتعليم الأساسي (1-4) ومدرسة صعراء للتعليم الأساسي (5-10) وأخيرا مدرسة أم ذر الغفاري للتعليم الأساسي (1-12) ، بينما شملت الزيارة في اليوم الثاني كل من مدرسة عزان بن قيس (11-12) ومدرسة ميمونة بنت الحارث للتعليم الأساسي (5-10)، وفي يومها الثالث زارت كل من مدرسة زينب بنت خزيمة للتعليم الأساسي (5-12) ومدرسة مالك بن أنس للتعليم الأساسي (1-12)، وفي اليوم الاخير للمتابعة والتقييم زارت كل من مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي (9-10) ومدرسة حذيفة بن محصن للتعليم الأساسي (5-12) .