حسني نجار
:: فريق التغطيات التطويري ::
ربيع البريمي
بعد أن منَّ الله على ولاية البريمي بالأمطار الوفيرة والخير العميم، ها هي أرضها تزدهي بحلّة خضراء طبيعية لم نعهدها منذ سنوات مديدة، مبشرة بحلول فصل الربيع وما يحمله من معاني الخصب والوفرة والنماء، فارتاحت الأنفس وقرّت العيون وهي تطالع هذا البساط السندسي البديع وقد توشحت به أرجاء الولاية في ساحاتها ومرابعها وبين بيوتها، وامتزج مع أشجار الغاف المتناثرة، ومع رقة الجو ونسائمه العليلة، فأضحت لوحة فنية بديعة تسرّ الناظرين.ولله درك أيها البحتري حين قلت:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً
من الحُسن حتى كاد أن يتكلما
وهذه بعض اللقطات تتحدث عن نفسها من منطقة أرض الجو في الولاية: