علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
كتابة/ فاطمة المقبالي – تصوير/ محمد الغافري
تواصل لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ليومها الثالث أعمال التقييم النهائي لمدارس تعليمية البريمي برئاسة الشيخ جابر بن موسى العبري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، وقد زارت اللجنة في يومها الأول كل من مدرسة المجد للتعليم الأساسي (1-4) ومدرسة صعراء للتعليم الأساسي (5-10) وأخيرا مدرسة أم ذر الغفاري للتعليم الأساسي (1-12) ، بينما شملت الزيارة في اليوم الثاني كل من مدرسة عزان بن قيس (11-12) ومدرسة ميمونة بنت الحارث للتعليم الأساسي (5-10).
وقال الشيخ جابر العبري إن المسابقة شهدت هذا العام بعض المستجدات ومن أهمها تطبيق سحب القرعة العشوائية وقد تم ذلك في الوزارة لكافة مدارس السلطنة ثم تسحب كل صباح أسماء المدارس التي ستزورها اللجنة بشكل يومي من مختلف الفئات وقد أعطى هذا التوجه الاستعداد الطبيعي لاستقبال اللجنة لأن المقصود هو غرس القيم وليس شكلية الاستعدادات أو الأعمال الصورية، كما تم هذا العام إلغاء تقييم الإجادات الطلابية لتعارض تقييمها مع بعض الدوائر بالوزارة وهناك توجه من قبل اللجنة الرئيسة للمسابقة لتعزيز بنود تربية المواطنة ومحاولة تحويل كل المسابقة إلى أن تكون تربية للمواطنة في جميع الفعاليات ابتداءً من النظافة العامة باعتبارها جزءا من شخصية المتعلم وانتهاء إلى احترام الملكية العامة والخاصة بحيث تكون ثقافة مجتمعية للناشئة في هذا البلد العزيز ونحن ماضون في هذا التجديد ودائما على تواصل مع الحقل التربوي لتلقى كافة الملاحظات والأفكار التي من شأنها المساهمة في الرقي بهذه المسابقة.
وتطلع اللجنة خلال الزيارة على أنشطة المدارس ومدى إلمام الطلاب بمضامين وأهداف المسابقة حيث تضمنت أعمال التقييم عناصر النظافة الشخصية للطلبة والمحافظة على نظافة الكتاب والأثاث المدرسي والتقيد بالزي المدرسي والذي يمثل الهوية الوطنية ومناقشة الطلبة داخل الفصول الدراسية في عدد من الموضوعات التي تهتم بالمواطنة وقياس مدى ثقافة الطلاب في كيفية المحافظة على النظافة والتغذية الصحية المناسبة والحفاظ على مكتسبات الوطن وممتلكاته، إضافة إلى نظافة البيئة المدرسية ومرافق المدرسة المتمثلة في المقصف المدرسي وغرفة الصحة المدرسية ودورات المياه ومجمعات برادات الشرب وتطلع اللجنة أيضا على جوانب الأمن والسلامة من حيث توفر طفايات الحريق وتنوعها وصلاحيتها ووجود مخارج ونقاط التجمع للطوارئ ومخطط للإخلاء وملفات التوعية المقدمة للطلبة والاهتمام بالأدوات الكهربائية وسلامتها من العبث .
تواصل لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ليومها الثالث أعمال التقييم النهائي لمدارس تعليمية البريمي برئاسة الشيخ جابر بن موسى العبري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، وقد زارت اللجنة في يومها الأول كل من مدرسة المجد للتعليم الأساسي (1-4) ومدرسة صعراء للتعليم الأساسي (5-10) وأخيرا مدرسة أم ذر الغفاري للتعليم الأساسي (1-12) ، بينما شملت الزيارة في اليوم الثاني كل من مدرسة عزان بن قيس (11-12) ومدرسة ميمونة بنت الحارث للتعليم الأساسي (5-10).
وقال الشيخ جابر العبري إن المسابقة شهدت هذا العام بعض المستجدات ومن أهمها تطبيق سحب القرعة العشوائية وقد تم ذلك في الوزارة لكافة مدارس السلطنة ثم تسحب كل صباح أسماء المدارس التي ستزورها اللجنة بشكل يومي من مختلف الفئات وقد أعطى هذا التوجه الاستعداد الطبيعي لاستقبال اللجنة لأن المقصود هو غرس القيم وليس شكلية الاستعدادات أو الأعمال الصورية، كما تم هذا العام إلغاء تقييم الإجادات الطلابية لتعارض تقييمها مع بعض الدوائر بالوزارة وهناك توجه من قبل اللجنة الرئيسة للمسابقة لتعزيز بنود تربية المواطنة ومحاولة تحويل كل المسابقة إلى أن تكون تربية للمواطنة في جميع الفعاليات ابتداءً من النظافة العامة باعتبارها جزءا من شخصية المتعلم وانتهاء إلى احترام الملكية العامة والخاصة بحيث تكون ثقافة مجتمعية للناشئة في هذا البلد العزيز ونحن ماضون في هذا التجديد ودائما على تواصل مع الحقل التربوي لتلقى كافة الملاحظات والأفكار التي من شأنها المساهمة في الرقي بهذه المسابقة.
وتطلع اللجنة خلال الزيارة على أنشطة المدارس ومدى إلمام الطلاب بمضامين وأهداف المسابقة حيث تضمنت أعمال التقييم عناصر النظافة الشخصية للطلبة والمحافظة على نظافة الكتاب والأثاث المدرسي والتقيد بالزي المدرسي والذي يمثل الهوية الوطنية ومناقشة الطلبة داخل الفصول الدراسية في عدد من الموضوعات التي تهتم بالمواطنة وقياس مدى ثقافة الطلاب في كيفية المحافظة على النظافة والتغذية الصحية المناسبة والحفاظ على مكتسبات الوطن وممتلكاته، إضافة إلى نظافة البيئة المدرسية ومرافق المدرسة المتمثلة في المقصف المدرسي وغرفة الصحة المدرسية ودورات المياه ومجمعات برادات الشرب وتطلع اللجنة أيضا على جوانب الأمن والسلامة من حيث توفر طفايات الحريق وتنوعها وصلاحيتها ووجود مخارج ونقاط التجمع للطوارئ ومخطط للإخلاء وملفات التوعية المقدمة للطلبة والاهتمام بالأدوات الكهربائية وسلامتها من العبث .