علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
تقرير / فاطمة المقبالي – تصوير/ محمد الغافري
يختتم صباح اليوم بدائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية البريمي مشغل القيادة والإبداع والذي يقدمه المدرب الدكتور رمضان الشيخ بهدف تدريب المستهدفين على المهارات القيادية والاساليب الادارية التي تساعدهم على اداء اعمالهم بكفاءة، وقد تبنى عدداً من الاساليب اللازمة لتطوير العمل وتدعيم التفكير في حل المشكلات التي تعترض سير العمل بالوحدات الادارية المختلفة بفكر قيادي حديث يساهم في التطوير القيادي والتنظيمي، كما هدف المشغل لاكسابهم مجموعة من المهارات القيادية ومهارات الاتصال والحوار وادارة النقاش وآليات مواجهة المعوقات اثناء تنفيذ المهام والواجبات الوظيفية والتعامل مع الضغوط داخل بيئة العمل باحترافيه وفاعلية.
وقد صمم برنامج "القيادة والابداع" للقادة الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم من خلال التعرف على المفاهيم القيادية والاساليب الادارية، وتمكين المشاركين من استخدام الاسلوب العلمي والابتكاري لحل المشكلات التي تعترض سير العمل بالوحدات الادارية، وكذلك فرصة لاستكشاف الذات ومن ثم الانطلاق للتميز في تطوير الاعمال من خلال قيادة الاخرين باحترافية عالية، تم التركيز في هذا البرنامج على استخدام المراحل الاربعة لإدارة الجودة الشاملة في العمل والتفكير بطرق مختلفة غير تقليدية، حيث ساعد المستهدفين لاكتساب اساليب جديدة كلياً من الالهام والاتصال القيادي لتحقيق الرؤية الابداعية.
وتأتي الحاجة إلى مثل هذا البرنامج من أجل الارتقاء بالمستوى القيادي بين العاملين في مستوياتها الادارية باعتبار ان القيادة الناجحة تساعد على دعم العادات الايجابية والابداعية والبعد عن المركزية من اجل الاسهام في تحقيق الاهداف التي تسمو إليها المنظمات، حيث أن الجانب السلوكي في علاقة القائد بمرؤوسيه هو جوهر عمل القيادة ويتمثل في التأثير الذي يمارسه فرداً ما على سلوك افراد آخرين ودفعهم للعمل باتجاه معين وفاعلية هذا الدور القيادي يتطلب فهما عميقاً للسلوك الانساني ويتضمن ادراكاً للحقيقة القائلة بأنه لا يمكن معاملة الافراد كالآلات وحتى يستطيع الشخص القيام بعملية التأثير يجب أن يتمتع بقوة أو سلطة معينة تميزه عن غيره من الافراد على اعتبار ان القيادة على اختلاف ميادينها ومجال ممارستها هي في محصلتها فن انساني بحاجة إلى مراجعة دائمة من أجل تقديمها في صورتها الأكثر قبولاً وهو ما يستدعي ممارسة كثير من التدريب والذي يصبح بدوره شرطاً موضوعيا لإنجاز مهمة قيادية ناجحة واتخاذ قرار اداري سليم .
يختتم صباح اليوم بدائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية البريمي مشغل القيادة والإبداع والذي يقدمه المدرب الدكتور رمضان الشيخ بهدف تدريب المستهدفين على المهارات القيادية والاساليب الادارية التي تساعدهم على اداء اعمالهم بكفاءة، وقد تبنى عدداً من الاساليب اللازمة لتطوير العمل وتدعيم التفكير في حل المشكلات التي تعترض سير العمل بالوحدات الادارية المختلفة بفكر قيادي حديث يساهم في التطوير القيادي والتنظيمي، كما هدف المشغل لاكسابهم مجموعة من المهارات القيادية ومهارات الاتصال والحوار وادارة النقاش وآليات مواجهة المعوقات اثناء تنفيذ المهام والواجبات الوظيفية والتعامل مع الضغوط داخل بيئة العمل باحترافيه وفاعلية.
وقد صمم برنامج "القيادة والابداع" للقادة الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم من خلال التعرف على المفاهيم القيادية والاساليب الادارية، وتمكين المشاركين من استخدام الاسلوب العلمي والابتكاري لحل المشكلات التي تعترض سير العمل بالوحدات الادارية، وكذلك فرصة لاستكشاف الذات ومن ثم الانطلاق للتميز في تطوير الاعمال من خلال قيادة الاخرين باحترافية عالية، تم التركيز في هذا البرنامج على استخدام المراحل الاربعة لإدارة الجودة الشاملة في العمل والتفكير بطرق مختلفة غير تقليدية، حيث ساعد المستهدفين لاكتساب اساليب جديدة كلياً من الالهام والاتصال القيادي لتحقيق الرؤية الابداعية.
وتأتي الحاجة إلى مثل هذا البرنامج من أجل الارتقاء بالمستوى القيادي بين العاملين في مستوياتها الادارية باعتبار ان القيادة الناجحة تساعد على دعم العادات الايجابية والابداعية والبعد عن المركزية من اجل الاسهام في تحقيق الاهداف التي تسمو إليها المنظمات، حيث أن الجانب السلوكي في علاقة القائد بمرؤوسيه هو جوهر عمل القيادة ويتمثل في التأثير الذي يمارسه فرداً ما على سلوك افراد آخرين ودفعهم للعمل باتجاه معين وفاعلية هذا الدور القيادي يتطلب فهما عميقاً للسلوك الانساني ويتضمن ادراكاً للحقيقة القائلة بأنه لا يمكن معاملة الافراد كالآلات وحتى يستطيع الشخص القيام بعملية التأثير يجب أن يتمتع بقوة أو سلطة معينة تميزه عن غيره من الافراد على اعتبار ان القيادة على اختلاف ميادينها ومجال ممارستها هي في محصلتها فن انساني بحاجة إلى مراجعة دائمة من أجل تقديمها في صورتها الأكثر قبولاً وهو ما يستدعي ممارسة كثير من التدريب والذي يصبح بدوره شرطاً موضوعيا لإنجاز مهمة قيادية ناجحة واتخاذ قرار اداري سليم .