مسؤول الطاقة
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
كلمة ونصف
اكتشاف علمي مهيب
اهتمت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بخبر بثته وكالة رويترز حول وجود صخور في السلطنة قادرة على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري بمعدل قد يساعد في إبطاء ظاهرة ارتفاع الحرارة على الأرض، هذا الاكتشاف العلمي الكبير يعكس الموارد الطبيعية في أرض السلطنة ومكنونات هذه الأرض من ثروات تتجاوز توفير خامات طبيعية للاستخدامات الصناعية، الى أكبر من ذلك لمعالجة المشكلات التي يئن منها كوكب الأرض، ويستنفر العالم كل امكانياته وقدرات علمائه في البحث عن حلول لارتفاع الحرارة في الأرض والتي تهدد الملايين من الناس في هذه البسيطة.
فبلاشك ان الاكتشاف العلمي الكبير الذي من شأنه حسب تقارير العلماء انه عندما يحدث تلامس بين ثاني أكسيد الكربون وهذه الصخور يتحول الغاز الى مادة صلدة مثل كربونات الكالسيوم المتبلورة، الأمر الذي من شأنه حسب آراء العلماء ان تخزن بشكل دائم ملياري طن من هذه الصخور أو أكثر من ثلاثين مليار طن سنويا من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث بفعل النشاطات السكانية، وهو ما يمكن اعتباره تطورا مذهلا سيساهم في إيجاد حلول لمشكلات التفاقم الحراري الذي يجمع العالم على خطورته.
ويقول العلماء: إن ما بين 4 إلى 5 مليارات طن سنويا من الغاز يمكن تخزينها قرب السلطنة باستخدام صخور تعرف علميا بالبروتيت التي تجرى تجارب حولها بالتوازي مع تقنية ناشئة طورها عالم في كولومبيا تستخدم أشجارا اصطناعية تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
فهذه التطوارت العلمية تبعث على الارتياح للثروات التي تختزنها بلادنا تحتاج الى من يميط اللثام عنها ودراسات للاستفادة منها والعمل على تطوير الأبحاث التي تكشف عن منافعها.
ان هذه الاكتشافات العلمية في السلطنة تطرح جملة تساؤلات حول دور المؤسسات الأكاديمية في السلطنة من هذه الاكتشافات العلمية وما قدمته وستقدمه في الفترات القادمة في هذا الجانب، وسبل النهوض بمجالات البحوث والاكتشافات في السلطنة، ومدى تأهيل وقدرات هذه المؤسسات في لعب دور محوري في هذا المجال الحيوي والهام، والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية مع نطيراتها في دول العالم، لاجراء المزيد من الدراسات الميدانية للبحث عن مكامن هذه الثروات الطبيعية والاستفادة منها بشكل أفضل.
نأمل ان يتحقق هذا الإنجاز العلمي ويبلور حلولا عملية في تخفيف الحرارة على الأرض والاستفادة من هذه الموارد الطبيعية في معالجة مشكلة الاحتباس الحراري، الذي يقلق العالم أجمع، وان تكون لمؤسساتنا مشاركة فاعلة في هذا الجانب المهم.
علي بن راشد المطاعني
الوطن 2008/11/10
مسؤول الطاقة
اكتشاف علمي مهيب
اهتمت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بخبر بثته وكالة رويترز حول وجود صخور في السلطنة قادرة على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري بمعدل قد يساعد في إبطاء ظاهرة ارتفاع الحرارة على الأرض، هذا الاكتشاف العلمي الكبير يعكس الموارد الطبيعية في أرض السلطنة ومكنونات هذه الأرض من ثروات تتجاوز توفير خامات طبيعية للاستخدامات الصناعية، الى أكبر من ذلك لمعالجة المشكلات التي يئن منها كوكب الأرض، ويستنفر العالم كل امكانياته وقدرات علمائه في البحث عن حلول لارتفاع الحرارة في الأرض والتي تهدد الملايين من الناس في هذه البسيطة.
فبلاشك ان الاكتشاف العلمي الكبير الذي من شأنه حسب تقارير العلماء انه عندما يحدث تلامس بين ثاني أكسيد الكربون وهذه الصخور يتحول الغاز الى مادة صلدة مثل كربونات الكالسيوم المتبلورة، الأمر الذي من شأنه حسب آراء العلماء ان تخزن بشكل دائم ملياري طن من هذه الصخور أو أكثر من ثلاثين مليار طن سنويا من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث بفعل النشاطات السكانية، وهو ما يمكن اعتباره تطورا مذهلا سيساهم في إيجاد حلول لمشكلات التفاقم الحراري الذي يجمع العالم على خطورته.
ويقول العلماء: إن ما بين 4 إلى 5 مليارات طن سنويا من الغاز يمكن تخزينها قرب السلطنة باستخدام صخور تعرف علميا بالبروتيت التي تجرى تجارب حولها بالتوازي مع تقنية ناشئة طورها عالم في كولومبيا تستخدم أشجارا اصطناعية تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
فهذه التطوارت العلمية تبعث على الارتياح للثروات التي تختزنها بلادنا تحتاج الى من يميط اللثام عنها ودراسات للاستفادة منها والعمل على تطوير الأبحاث التي تكشف عن منافعها.
ان هذه الاكتشافات العلمية في السلطنة تطرح جملة تساؤلات حول دور المؤسسات الأكاديمية في السلطنة من هذه الاكتشافات العلمية وما قدمته وستقدمه في الفترات القادمة في هذا الجانب، وسبل النهوض بمجالات البحوث والاكتشافات في السلطنة، ومدى تأهيل وقدرات هذه المؤسسات في لعب دور محوري في هذا المجال الحيوي والهام، والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية مع نطيراتها في دول العالم، لاجراء المزيد من الدراسات الميدانية للبحث عن مكامن هذه الثروات الطبيعية والاستفادة منها بشكل أفضل.
نأمل ان يتحقق هذا الإنجاز العلمي ويبلور حلولا عملية في تخفيف الحرارة على الأرض والاستفادة من هذه الموارد الطبيعية في معالجة مشكلة الاحتباس الحراري، الذي يقلق العالم أجمع، وان تكون لمؤسساتنا مشاركة فاعلة في هذا الجانب المهم.
علي بن راشد المطاعني
الوطن 2008/11/10
مسؤول الطاقة