موضوع جميل جدا.
وهي مشكلة عامة في عمان. السبب وراء ذلك يكمن ان البنوك تعتمد على موظفيها في الصيانة البسيطة وهي استبدال مخزون الايصالات واخراج البطاقات والنقود العالقة وإعادة تشغيل الجهاز في حال خلل بالبرمجيات .وكذلك اعادة ملء صناديق النقد .وتعتمد على الفني الخاص بشركة ان سي ار في المشاكل الاكبر . وبسسب تاخر وصول الموظفين المختصين بعد ورود بلاغ العطل نحد ان الجهاز معطل . وفي المشاكل الاكبر تاخر وصول الفني . حيث ان هناك فني في كل منطقة . منطقة وليس ولاية . هناك فني واحد للظاهرة والبريمي وهو مكلف باصلاح اي جهاز يتعطل في المنطقة .
هناك اخطار لا يعلمها مستخدم الجهاز وهي ان الموظف يعرض حياته للخطر في ساعات ما بعد الدوام . حيث ان قدومه للصيانة ينطوي على خطر تعرضه للهجوم وربما الموت بهدف سرقة هذه المكينة . الحمد لله عمان امان لكن الحذر مهم جدا.
في الدول الاخرى هناك شركات خاصة لهذه المهمة ولديها فرق مدربة للتعامل مع الاعطال والاهتمام بالاجهزة وهي تقوم بعمل الموظف . ولكن يبقى هنالك فاصل زمني معقول للوصول للاجهزة . المستخدم طبعا لا يهتم بهذا المعلومات وما يهمه فقط ان يجد الاجهزة تعمل وتحت الطلب . ولن يعلم اذا كان الجهاز معطل من وقت قصير او كل اليوم فهو يحكم على الجهاز من تلك الدقيقة التي راى فيها الجهاز . وطبعا اذا جاء في وقت اخر ولنفترض بعد يومين ووجد الجهاز معطل بالصدفة سياخذ انطباع بان الجهاز دائم التعطل وبانه معطل طوال الاسبوع .
اذن ما الحل ..
- على البنك المركزي اجبار البنوك على استئجار شركة لهذا العمل لتقليل الاخطار .
- والى ذلك الوقت على المستخدم وعلى المجتمع ان يجد بدائل النقد وهي اجهزة نقاط البيع . لتسهيل عمليات الشراء . حتى في المحلات الصغيرة . وهي ايجابية فاموال المحل تذهب مباشرة الى البنك وكذلك المستخدم يجد وسيلة للدفع بدلا عن النقد .
- كذلك بامكان البطاقات السحب من كل مكائن السحب في عمان مقابل ١٠٠ بيسة فقط . وهو مبلغ زهيد قد يصرف على البنزين بحثا عن مكائن البنك الواحد .
- اخيرا هناك بنوك تسمح لعملائها للسحب من البنوك الاخرى بدون اية رسوم. (منها بنك نزوى الاسلامي (دعاية)
-