رَحِيْلُ الْودّ
¬°•| مراقبة سابقة|•°¬
(1)
لم يكن هذا المساء كعادته ابدآ
كانت أجواءه الليلكية
رمادية،تشير لذوي الحس الفائض أن شيء مرغوب سيحدث
إلا انه كان يحمل في ضفائر حلكته أصوات ذئـــاب!!!
قد تكون تحذيرا لذوي الحس الفائض
وقد تكون انطلاقات لأطنان من الخوف
كي تسكن قلب (هند)
(2)
لقد زعزع زئير الريح مكامن الاطمئنان في نفس (هند)
وهي تشاهد من خلف النافذة كل رواياتها معه
تركلها عاصفة الليلة
وأحيانا تمزقها إربا إربا،
وما كان يثير استغرابها
كيف وصلت مجنونات العاصفة إلى دولابها الأحمر؟!
وكيف استطاعت أن تأخذ منها كل حكاياتها ..؟!
وكيف تحول الأحمر المجنون إلى الأزرق الحكيم ..؟!!
وكيف استطاعت هذه العاصفة الذكية
أن تزيل أثقال أسفارها في غربة العاشقين
من جوانب روحها ..؟!!
وكيف أوحت بعد ذلك لضوء القمر
بأن ينير دهاليز اعتمت في خلدها ..؟!!
(3)
وهـاهي يد المساء تمتد لتحمل ضيف القدر فيقف من خلف الأبواب .. ينادينها
هند..!!
هنــ..!!
هــ..!!
هـ..!!
ولكن تقاطعه هند ..
سيـــــــــدي ،،،
ولست بالتي تقولها كما الجميع
ولست واحدة ممن يرتضين العيش مع مجموعة كالقطيع
سيدي وأنا طفلتك التي تشكلت بين يديك
وأنا التي تعلمت معنى الحب الصامت من عينيك
سيدي وأنا التي كنت كما تذكرني أنت
أضيع في تفاصيل عينيك
وأعشق لمس يديك
وأتوسد كتفك وأهديك شهد عمري
و أنا التي أظن بأنك تظن أني سأعود
لن أعود !!
(4)
صمت يخيمـ بهما وجدل الأنا بين (هو) و(هند).
.يجثو على الأرض ..برهة ثمـ يرفع بصره فــ
لقد انتظرتك كثيرا
انتظرت
وأنا أردد ما قلته لي
بأن: (ثمن العشق ليس في خاتم الزواج ولا في الروزرايز ولا في ناطحات السحاب والألماس يا حبيبتي ..ثمن العشق هو أن تبقى مخلصا لعاشق واحــــــد فقط )!!!
وهاهي سيدي ثمان سنوات من الانتظار
أجدك خلف أبوابي ترتجي الحب المجنون القديم ليعود
ولكن هيهات هيهات
(5)
أوليس عشقنا هو الخالد لا غيره يا هــنـ...
صه!!
قف وتأدب فأنت في حضرة جلالة مشاعري وسمو قلبي ..
بدمعٍ دموي..
أنني احمل الحب نعم ..
لأني مازلت اشرب من نبع الوفاء
مازلت اعطف وابكي
ويعذبني إحساسي المرهف
ولكنني لن ارتضي العيش مع مكنستي لأسكن قلبك ثمان سنوات أخرى
أنظف غبار هيفا وندى وسلمى ..
وعشق فرنسا
وجمال ياسمين تونس
وحواري دمشق القديمة ..
هنـــــــــــ..
كفى..
اعذرني سيدي فأنا غرقت بك يوما
ولم أسالك مفاتيح الصبر
ولكنك خذلت الصبر
والحب
والإخلاص..
(6)
بغرور وفحولة رجل (مخادع) : هه !! لابد من وجود بديل في حياتكِ يا هنــد؟!
لن أقول لك أنني قادرة على أن اعشق من جديد
لأتحداك !
لأنني لا أتحدى قلبي
ولكني بعد ثمان سنوات أجدني قادرة
على أن أزيد من معدل السمع لدي
لتصبح أذني بحجم أذن الفيل
حينما يخاطبها العقل قائلا ..
(اتبعي عقلك ستفوزين على قلبك)!!!!
(7)هنـــ..
وداعــــــــــا سيدي
فأنا لا ارتضي أن أبتدئ رحلتي واقفة في طيارتنا التي حلمنا بها بينما تجلس أخريات
لم يعرفن طعم الحب
وجمال الإخلاص
لعاشق واحدا
فقط !
...
وداعــــاً
ومن خلف النافذة !
قالت بحرقة:
أليس غريباً أن يتوقف بي العمــر في مسرحية
: ™ أكذب المشاعر™ ،
أعيد نفـس الدور
وأنت ترتقي حتى تصل إلى العمل الإخراجي الجميل
مع أجمل القواريـر وأرخصهن
في امتدادات مطورة للمسرحية الأم؟!!
أم أن آلة الزمن تنصفك
وتظـــلمني؟!!
® من آهاتي (99) ®
لم يكن هذا المساء كعادته ابدآ
كانت أجواءه الليلكية
رمادية،تشير لذوي الحس الفائض أن شيء مرغوب سيحدث
إلا انه كان يحمل في ضفائر حلكته أصوات ذئـــاب!!!
قد تكون تحذيرا لذوي الحس الفائض
وقد تكون انطلاقات لأطنان من الخوف
كي تسكن قلب (هند)
(2)
لقد زعزع زئير الريح مكامن الاطمئنان في نفس (هند)
وهي تشاهد من خلف النافذة كل رواياتها معه
تركلها عاصفة الليلة
وأحيانا تمزقها إربا إربا،
وما كان يثير استغرابها
كيف وصلت مجنونات العاصفة إلى دولابها الأحمر؟!
وكيف استطاعت أن تأخذ منها كل حكاياتها ..؟!
وكيف تحول الأحمر المجنون إلى الأزرق الحكيم ..؟!!
وكيف استطاعت هذه العاصفة الذكية
أن تزيل أثقال أسفارها في غربة العاشقين
من جوانب روحها ..؟!!
وكيف أوحت بعد ذلك لضوء القمر
بأن ينير دهاليز اعتمت في خلدها ..؟!!
(3)
وهـاهي يد المساء تمتد لتحمل ضيف القدر فيقف من خلف الأبواب .. ينادينها
هند..!!
هنــ..!!
هــ..!!
هـ..!!
ولكن تقاطعه هند ..
سيـــــــــدي ،،،
ولست بالتي تقولها كما الجميع
ولست واحدة ممن يرتضين العيش مع مجموعة كالقطيع
سيدي وأنا طفلتك التي تشكلت بين يديك
وأنا التي تعلمت معنى الحب الصامت من عينيك
سيدي وأنا التي كنت كما تذكرني أنت
أضيع في تفاصيل عينيك
وأعشق لمس يديك
وأتوسد كتفك وأهديك شهد عمري
و أنا التي أظن بأنك تظن أني سأعود
لن أعود !!
(4)
صمت يخيمـ بهما وجدل الأنا بين (هو) و(هند).
.يجثو على الأرض ..برهة ثمـ يرفع بصره فــ
لقد انتظرتك كثيرا
انتظرت
وأنا أردد ما قلته لي
بأن: (ثمن العشق ليس في خاتم الزواج ولا في الروزرايز ولا في ناطحات السحاب والألماس يا حبيبتي ..ثمن العشق هو أن تبقى مخلصا لعاشق واحــــــد فقط )!!!
وهاهي سيدي ثمان سنوات من الانتظار
أجدك خلف أبوابي ترتجي الحب المجنون القديم ليعود
ولكن هيهات هيهات
(5)
أوليس عشقنا هو الخالد لا غيره يا هــنـ...
صه!!
قف وتأدب فأنت في حضرة جلالة مشاعري وسمو قلبي ..
بدمعٍ دموي..
أنني احمل الحب نعم ..
لأني مازلت اشرب من نبع الوفاء
مازلت اعطف وابكي
ويعذبني إحساسي المرهف
ولكنني لن ارتضي العيش مع مكنستي لأسكن قلبك ثمان سنوات أخرى
أنظف غبار هيفا وندى وسلمى ..
وعشق فرنسا
وجمال ياسمين تونس
وحواري دمشق القديمة ..
هنـــــــــــ..
كفى..
اعذرني سيدي فأنا غرقت بك يوما
ولم أسالك مفاتيح الصبر
ولكنك خذلت الصبر
والحب
والإخلاص..
(6)
بغرور وفحولة رجل (مخادع) : هه !! لابد من وجود بديل في حياتكِ يا هنــد؟!
لن أقول لك أنني قادرة على أن اعشق من جديد
لأتحداك !
لأنني لا أتحدى قلبي
ولكني بعد ثمان سنوات أجدني قادرة
على أن أزيد من معدل السمع لدي
لتصبح أذني بحجم أذن الفيل
حينما يخاطبها العقل قائلا ..
(اتبعي عقلك ستفوزين على قلبك)!!!!
(7)هنـــ..
وداعــــــــــا سيدي
فأنا لا ارتضي أن أبتدئ رحلتي واقفة في طيارتنا التي حلمنا بها بينما تجلس أخريات
لم يعرفن طعم الحب
وجمال الإخلاص
لعاشق واحدا
فقط !
...
وداعــــاً
ومن خلف النافذة !
قالت بحرقة:
أليس غريباً أن يتوقف بي العمــر في مسرحية
: ™ أكذب المشاعر™ ،
أعيد نفـس الدور
وأنت ترتقي حتى تصل إلى العمل الإخراجي الجميل
مع أجمل القواريـر وأرخصهن
في امتدادات مطورة للمسرحية الأم؟!!
أم أن آلة الزمن تنصفك
وتظـــلمني؟!!
® من آهاتي (99) ®