علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
أعدته: وفاء الزيدية
صوره: محمد الغافري
صوره: محمد الغافري
نظمت ادارة مدرسة حفصة بنت سيرين للتعليم الأساسي والتي تمثلت في أخصائية الأنشطة المدرسية كمنظم رئيسي الفاضلة سمية بنت سالم الصواعية وبالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية و قسم الأنشطة التربوية بتعليمية البريمي صباح امس انطلاق الحافلة التوعوية المتنقلة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتي تستهدف الطلبة وأولياء الأمور وعُنِيت بالتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية وسوف تتواجد الحافلة خلال الفترة من 7- 9 من الأسبوع الجاري في مدرستي حفصة بنت سيرين للتعليم الأساسي وعزان بن قيس للتعليم الأساسي ، ودائرة التنمية الاجتماعية حيث أناخت الحافلة ركبها صباح الامس في مدرسة حفصة بنت سيرين على أن تكمل رحلتها الى المحطتين الأخريين اليومين القادمين , وقد قام بافتتاح المعرض (الحافلة المتنقلة) الفاضل موسى بن علي الهنائي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي والتي تظم نماذج لأنواع المخدرات وبعض الصور التي توضح آثار وأضرار تعاطيها، بالإضافة إلى عدد من المطويات واللوائح الإرشادية الموجهة لكافة شرائح المجتمع , يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به شرطة عمان السلطانية لإرشاد وتوجيه المواطنين والمقيمين والتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية, ويشرح القائمون على المعرض التعريف بالمخدرات وأنواعها وكيفية وصول الفرد إلى مرحلة الإدمان والآثار الناتجة عن تعاطي المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع , بالإضافة إلى مشاهدة بعض الأفلام التوعوية من خلال شاشة عرض كبيرة توجد داخل المعرض، كما يتم توزيع المطويات الإرشادية والمقاطع الفيلمية التوعوية لزوار المعرض.
تسعى هذه الحملات ومثيلاتها لإيجاد جيل واع قادر على بناء مجتمع رائد ومبدع متطلع للإنجاز والتميز والوصول الى الجودة من خلال العمل الجاد المثمر القائم على الاحترام والتعاون والثقة المتبادلة بين أفراده بالتواصل الدائم بين فئات المجتمع, وتخص الطلبة لأنهم اللبنات التي يقوم على أكتافها المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت أنشأت مجتمعا هشا قابل للتفرقة والانحلال .
تسعى هذه الحملات ومثيلاتها لإيجاد جيل واع قادر على بناء مجتمع رائد ومبدع متطلع للإنجاز والتميز والوصول الى الجودة من خلال العمل الجاد المثمر القائم على الاحترام والتعاون والثقة المتبادلة بين أفراده بالتواصل الدائم بين فئات المجتمع, وتخص الطلبة لأنهم اللبنات التي يقوم على أكتافها المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت أنشأت مجتمعا هشا قابل للتفرقة والانحلال .