المحبة السلام
¬°•| صاحبة الروح النقيّة |•°¬
الاحتقار شعور لدى شخص لشخص آخر يرى من خلاله ان الشخص المقابل لا يساويه انه لايساوي شيء ومن الأفكار أيضا ما يمكن احتقاره ويحتقر ويكون الكبر من الأسباب الرئيسية لاحتقار الناس ويكون أيضا بسبب الاشمئزاز من الشخص المقابل أو من أفكاره وتصارفاته وتتنوع اساب الاحتقار
الاحتقار في الإسلام في حال ما كان المحتقر قد احتقر كبرا وغرورا عندها يكون احتقاره باطل لان لا يوجد ما يدعو أحد ليحتقر احدا آخر علوا وتكبرا . أكثر الناس احتقارا الأكثر احتقارا هم المغرورون وهم دائما يعتقدون أن لاحد يساويهم وانهم على مقام أعلى من غيرهم بسبب الشهرة أو المال أو السيطرة الخ وبعض الناس تحتقر الآخرين بسبب وضاعتهم وسفالة مبادئهم
أسباب الاحتقار
1- الكبر والتعالي
2- تصرفات الآخرين التي تدعو إلى احتقارهم
3- الكره والبغض
بين الأحتقار والغرور الأنسان كائن عجيب يجمع بين المتناقضات، فإذا أمعنت النظر في بعض جوانبه وجدته أقوى من ما خلق الله في الحياة، حتى انه أستطاع أن يطير في الجو، وأن يغزو الفضاء، وأن يغوص في البحر، وأن يقلب الصحاري المجدبة إلى حدائق وارفة الظلال، وإذا أمعنت النظر في جوانبه الأخرى وجدته ضعيفا عاجزا، تؤذيه الذبابة الشاردة، وتقتله النسمة الباردة، وتمرضه الشوكة الحادة وتورده الردى خاطرة هم ووسوسة سوء. والأنسان العاقل هو الذي لا ينسى جوانب الضعف والقوة، فلا يغر بمظاهر القوة والذكاء والعلم حتى يزعم لنفسه كل فضيله ويتطاول بغروره إلى كل منزله، ولا يركن إلى جوانب الضعف والعجز فيه، فيحتقر نفسه، ويزدري إمكانياته. ومن علائم الخير في كل أمه أن تنجو من مرضين خطيرين : مرض الغرور، ومرض الأحتقار. الغرور : هو أن ترى أفرادها يحتقرون كل من عداهم، ويتطاولون إلى ما ليس في قدرتهم، ويتدخلون فيما ليس من شأنهم، ويحكمون على ما لم يحط به علمهم، حتى ليترفع أحدهم عن الإصغاء إلى نصيحه، والأستماع لرأي، والخضوع لكبير، والأجلال لعالم..فكل واحد منهم يرى نفسه عالما فوق العلماء، وحكيما أوعى من الحكماء، وسياسيا لا تغيب عنه شارده، وعظيما لا يرى بجانبه أحدا يستحق الأجلال والإكبار. المرض الثاني الأحتقار : وهو أحتقار النفس..تجتمع إلى رجل من المرضى بهذا المرض النفسي، فتراه محطم الأعصاب، مسلوب الأرادة، فاقد الأمل، لا يثق بنفسه ولا بأمته.....وما أقساه من مرض على الأمة إذ يشل فيها الوعي والحياة والحركة، ويجعلها ذليلة امام كل جبار، ضعيفة امام كل قوي. وقد نهانا الإسلام عن هذين المرضين، وأبعدنا عن التخلق بهما : النهي عن الغرور قال تعالى((ومابكم من نعمة فمن الله(النحل))) وقال ((وفوق كل ذى علم عليم (يوسف))) النهي عن أحتقار النفس قال تعالى((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين(آل عمران))) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لايحقرن أحدكم نفسه)
الاحتقار في الإسلام في حال ما كان المحتقر قد احتقر كبرا وغرورا عندها يكون احتقاره باطل لان لا يوجد ما يدعو أحد ليحتقر احدا آخر علوا وتكبرا . أكثر الناس احتقارا الأكثر احتقارا هم المغرورون وهم دائما يعتقدون أن لاحد يساويهم وانهم على مقام أعلى من غيرهم بسبب الشهرة أو المال أو السيطرة الخ وبعض الناس تحتقر الآخرين بسبب وضاعتهم وسفالة مبادئهم
أسباب الاحتقار
1- الكبر والتعالي
2- تصرفات الآخرين التي تدعو إلى احتقارهم
3- الكره والبغض
بين الأحتقار والغرور الأنسان كائن عجيب يجمع بين المتناقضات، فإذا أمعنت النظر في بعض جوانبه وجدته أقوى من ما خلق الله في الحياة، حتى انه أستطاع أن يطير في الجو، وأن يغزو الفضاء، وأن يغوص في البحر، وأن يقلب الصحاري المجدبة إلى حدائق وارفة الظلال، وإذا أمعنت النظر في جوانبه الأخرى وجدته ضعيفا عاجزا، تؤذيه الذبابة الشاردة، وتقتله النسمة الباردة، وتمرضه الشوكة الحادة وتورده الردى خاطرة هم ووسوسة سوء. والأنسان العاقل هو الذي لا ينسى جوانب الضعف والقوة، فلا يغر بمظاهر القوة والذكاء والعلم حتى يزعم لنفسه كل فضيله ويتطاول بغروره إلى كل منزله، ولا يركن إلى جوانب الضعف والعجز فيه، فيحتقر نفسه، ويزدري إمكانياته. ومن علائم الخير في كل أمه أن تنجو من مرضين خطيرين : مرض الغرور، ومرض الأحتقار. الغرور : هو أن ترى أفرادها يحتقرون كل من عداهم، ويتطاولون إلى ما ليس في قدرتهم، ويتدخلون فيما ليس من شأنهم، ويحكمون على ما لم يحط به علمهم، حتى ليترفع أحدهم عن الإصغاء إلى نصيحه، والأستماع لرأي، والخضوع لكبير، والأجلال لعالم..فكل واحد منهم يرى نفسه عالما فوق العلماء، وحكيما أوعى من الحكماء، وسياسيا لا تغيب عنه شارده، وعظيما لا يرى بجانبه أحدا يستحق الأجلال والإكبار. المرض الثاني الأحتقار : وهو أحتقار النفس..تجتمع إلى رجل من المرضى بهذا المرض النفسي، فتراه محطم الأعصاب، مسلوب الأرادة، فاقد الأمل، لا يثق بنفسه ولا بأمته.....وما أقساه من مرض على الأمة إذ يشل فيها الوعي والحياة والحركة، ويجعلها ذليلة امام كل جبار، ضعيفة امام كل قوي. وقد نهانا الإسلام عن هذين المرضين، وأبعدنا عن التخلق بهما : النهي عن الغرور قال تعالى((ومابكم من نعمة فمن الله(النحل))) وقال ((وفوق كل ذى علم عليم (يوسف))) النهي عن أحتقار النفس قال تعالى((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين(آل عمران))) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لايحقرن أحدكم نفسه)