رَحِيْلُ الْودّ
¬°•| مراقبة سابقة|•°¬
خ ــيالات ق ــبل الأستبـــاح ــه!!
لأنك أكــــــــــــذب ذرات التكوينِ فلقد كانت أطرافك السالبة تضئ في ليل النسيج المتزاكي عتمة ببقعة ضوء أقرب للرحيـــــــــــــــل في لحظة الحياكات الواخزة منها للبقاء
..
ولأني أنا هي من كانت تؤمن بعينهم الزرقـــاء في زمن كانت قد هجرت فيه نسك الطهارة مع السمــــــــاء فلقد أعيد تشكيلي بخزعبلات التعاويذ المشعوذة.. لتعتم مليون شرفة تطل بفطرة النقاء إلى ذاتي
..
وحينمــــــــــــا كنت أستغرب من تخلق جنين الاختـــلافات الشيطـــاعاطفية كيف يسكن في أعماقي وأنا مازلت حوريتــــــــــــك العــــذراء ،كنت تقول لي هـو المساء وأسراره يا أنتي
..
تسكنك خفيفات الروح منهن أو منهم لتشعرين بما تشعرين
أتعلمين لماذا ؟؟
لأن ذراتك سوف لن تستمر بتكوين تفاصيلك المستقبلية إلا بماء روحي الثاكل يا أنتي ..
بل ربما كي لا تحرقك في ظهر اليوم الثامن برودة أساطيري الموسومة بالرحيل فتتبعثرين أو تموتين كأي شاردة بكثافة قشة في نهر من شظايا صقر !!!
..
فانشطرت نواة الروح في جنين البؤس الذي يسكنني هاربة من النقاء الذي يتصارع بداخلها إلى قسمين أحدهما لي في حقيقة الطمس المدثر !!!
قد يحتاج إلى أزمنة تهوى الحفر والآثار كي تنتشل قيم موءودة
..
والأخرى تعيش في الفناء كي تتسلل في رهبة من أم قشعم ..تتبوتق كمحلول يتسرطن مني إليك ومنك إلي
..
وبين هذه وتلك أعيش كجسد تستبيحه همجياتك المتأخرة تمتص حتى ملح ادمعي لتضمن بقائك وتفض حتى نواعس أجفني أن أثقلها النظر إلى خريطة مشوهة أوجدها العبث خطأ أمام شبكية شهـــــــــــــلاء..
..
وحين جفت أحبار الكرامة من محبرة أفكاري جئتني بها لتطرق مسامع من قبلت أن تنعتها بكل مرفوض إنسانيا ،،لأجل ما سماه الثقلان عشقا ..
كي تعلن رحيلك وبعثرتي وتعلن ميلاد ضحية أخرى،،ستتبعثر قريبا فقط لأنها تفعل هذا لك
..
لأنك أنت وأنا أعرفك من أنت فلقد ولدت قاصرا في بنات أفكاري ..(جديدة )
تستعين بصندوق الدنيا وآلة الزمن لأرى ما سيحدث لو قبلت بك
..
يا حبا أردته وكان مستقبلهن .. عش كما أنت واقطع أحبالك السرية عن أجنة ذكرياتي فكل مولود لك هو منك وصمة عار!!
وأنا لا أقبل بمن لا يحفظ آيات الصدق في صحائف العشـــــــــــرة كما هي في لوح الدين
..