البريمي نيوز
¬°•|شبكة البريمي للأخبار|•°¬
- إنضم
- 15 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 512
دورينا يعزف الإيقاع ما بين القمة و القاع
فريق يصل القمة و الآخر يشكو سوء الأوضاع
حمدان العلوي
"الجواب باين من عنوانه" نعم العنوان يكفي ليشرح حال دورينا و يسمونه دوري محترفين و المضحك المبكي حال أنديتنا الهاوية التي لم تعي إلى الآن المعنى الحقيقي للاحتراف ، صحيح أن الموسم الماضي حقق دورينا طفرة و كان أقوى من السابق رغم أن الأندية كانت تشكو و تئن من تبعات الاحتراف و ما يترتب عليها من نفقات و التزامات و الحال عزيزي القارئ و المتتبع يتحدث عن نفسه فهل يعقل أن نرى بطل و في الموسم الآخر هابط أو يصارع على البقاء و هل يعقل أن من يريد البطولة ينفق حتى تصير خزانته المالية " على الحديدة " يالها من مأساة و يالها من مصيبة ، اليوم بطل و الفريق مدجج بالنجوم و غدا لا يمتلك المال من أجل التعاقد مع لاعبين يستطيعون الوقوف على أقدامهم في المستطيل الأخضر فما هي الاستراتيجية التي تسير عليها الأندية و أين التخطيط و متى سوف نرى دورينا يقف على قدميه و يحقق أول بطولة خارجية ، أعيد و أكرر كانت بدايتنا في الاحتراف جيدة نوعا ما و الدليل ما قدمه النهضة و صحم في بطولة الخليج للأندية (٢٩) و لكن واقعنا اليوم أن الفريقان الذان قارعا الفرق الخليجية أصبحا في إجازة هذا الموسم الا أن وضع صحم أفضل لأنه لم يعتلي القمة كما فعل النهضة و الدليل أن النهضة استنزف كل ما لديه و لم يستطع الحفاظ على أغلب لاعبيه ليرحل الجميع بحثا عن فريق آخر بقيت في خزائنه أو الأصح ادخر شيئا للموسم القادم ، و السبب العقود الموسمية التي لا تخدم الفريق لأكثر من موسم واحد فقط بعدها يبدأ الفريق في لفظ أنفاسه و يأتي العتب و اللوم من هنا و هناك حالنا في حال كرة القدم أصبح كحال الكرة الطائرة يتنقل اللاعبون من فريق ليحققوا بطولة و بعدها يذهبون لفريق آخر و يعاني الأول و يرتفع شأن الآخر فلما لا تستطيع أنديتنا تمديد العقود لسنوات حالها كحال باقي الأندية في دوريات العالم سواء القريبة منا جغرافيا أو البعيدة ؟
و الإجابة متوقعة ألا و هي "المادة " و من وجهة نظري الشخصية أقول لما يغيب دور الأندية في التسويق الرياضي و اما القطاع الخاص بعيد كل البعد عن الرياضة و في دول أخرى تتسابق الشركات لدعم الرياضة كونها تستقطب الشريحة الأكبر من الشباب و المهتمين و المتابعين لماذا لا تقدم الدعم و الرعاية بحثا عّن الاعلان و الدعاية لنفسها رغم أن استثماراتها بالمليارات و تستفيد أموالا طائلة و أنديتنا لا تحتاج سوى القليل و من هنا أحب أن أوضح و أبدي رأيي و أقول لن تتطور رياضتنا و لن تصل الى منصات التتويج الخارجية اذا ما لم تعتمد مؤسساتنا الرياضية على نفسها و تنتظر الدعم الحكومي فكم ستقدم حكومتنا دعما للرياضة ما ان نهضنا بها كرياضيين و قطاعات أهلية و مؤسسات خاصة داعمة فالبحث عن راعي يسمونه لدينا ( شحاته ) و أقول بل هي علاقة تبادلية النادي لجلب الدعم و الاستفادة منه و الشركات للترويج عن نفسها كم كنت أتمنى أن تخرج توصيات جدية و يستفاد بها لا أن تكون حبرا على ورق ترمى في الأدراج ، هنا نقول أيضا تغيب الجدية و الوعي بمستقبل الرياضة العمانية فأين الثقافة يا أصحاب الثقافة إن ام تطبقوا قواعد التسويق الرياضي على مؤسساتنا الرياضية ، دور وزارة الشؤون الرياضية واضح في نشر تلك الثقافة و قد ينتقدني الكثيرون من مسئولي الأندية الذين ينتظرون الدعم السنوي و لا يتعبون أنفسهم بالبحث عن بدائل و النجاح هو في تحدي الصعاب و ان كان هذا البحث صعبا الا أنه لا بد أن يتحقق النجاح يوما ان ما بدأنا بأول خطوة ، و اذا تحدثنا عن القطاع الخاص نستطيع لومه و عذره و ذلك بحجة أن التسويق مرتبط بالجمهور و نقول لهم ابدأوا بخطوة أنتم أيضا فالعمل يحتاج الى مبادرة و ما ان تركنا المبررات تسيطر على تفكيرنا لن متحرك خطوة واحدة للسير برياضتنا نحو التقدم فقط نحتاج الى مبادرة و مسار الألف ميل يبدأ بخطوة .
فريق يصل القمة و الآخر يشكو سوء الأوضاع
حمدان العلوي
"الجواب باين من عنوانه" نعم العنوان يكفي ليشرح حال دورينا و يسمونه دوري محترفين و المضحك المبكي حال أنديتنا الهاوية التي لم تعي إلى الآن المعنى الحقيقي للاحتراف ، صحيح أن الموسم الماضي حقق دورينا طفرة و كان أقوى من السابق رغم أن الأندية كانت تشكو و تئن من تبعات الاحتراف و ما يترتب عليها من نفقات و التزامات و الحال عزيزي القارئ و المتتبع يتحدث عن نفسه فهل يعقل أن نرى بطل و في الموسم الآخر هابط أو يصارع على البقاء و هل يعقل أن من يريد البطولة ينفق حتى تصير خزانته المالية " على الحديدة " يالها من مأساة و يالها من مصيبة ، اليوم بطل و الفريق مدجج بالنجوم و غدا لا يمتلك المال من أجل التعاقد مع لاعبين يستطيعون الوقوف على أقدامهم في المستطيل الأخضر فما هي الاستراتيجية التي تسير عليها الأندية و أين التخطيط و متى سوف نرى دورينا يقف على قدميه و يحقق أول بطولة خارجية ، أعيد و أكرر كانت بدايتنا في الاحتراف جيدة نوعا ما و الدليل ما قدمه النهضة و صحم في بطولة الخليج للأندية (٢٩) و لكن واقعنا اليوم أن الفريقان الذان قارعا الفرق الخليجية أصبحا في إجازة هذا الموسم الا أن وضع صحم أفضل لأنه لم يعتلي القمة كما فعل النهضة و الدليل أن النهضة استنزف كل ما لديه و لم يستطع الحفاظ على أغلب لاعبيه ليرحل الجميع بحثا عن فريق آخر بقيت في خزائنه أو الأصح ادخر شيئا للموسم القادم ، و السبب العقود الموسمية التي لا تخدم الفريق لأكثر من موسم واحد فقط بعدها يبدأ الفريق في لفظ أنفاسه و يأتي العتب و اللوم من هنا و هناك حالنا في حال كرة القدم أصبح كحال الكرة الطائرة يتنقل اللاعبون من فريق ليحققوا بطولة و بعدها يذهبون لفريق آخر و يعاني الأول و يرتفع شأن الآخر فلما لا تستطيع أنديتنا تمديد العقود لسنوات حالها كحال باقي الأندية في دوريات العالم سواء القريبة منا جغرافيا أو البعيدة ؟
و الإجابة متوقعة ألا و هي "المادة " و من وجهة نظري الشخصية أقول لما يغيب دور الأندية في التسويق الرياضي و اما القطاع الخاص بعيد كل البعد عن الرياضة و في دول أخرى تتسابق الشركات لدعم الرياضة كونها تستقطب الشريحة الأكبر من الشباب و المهتمين و المتابعين لماذا لا تقدم الدعم و الرعاية بحثا عّن الاعلان و الدعاية لنفسها رغم أن استثماراتها بالمليارات و تستفيد أموالا طائلة و أنديتنا لا تحتاج سوى القليل و من هنا أحب أن أوضح و أبدي رأيي و أقول لن تتطور رياضتنا و لن تصل الى منصات التتويج الخارجية اذا ما لم تعتمد مؤسساتنا الرياضية على نفسها و تنتظر الدعم الحكومي فكم ستقدم حكومتنا دعما للرياضة ما ان نهضنا بها كرياضيين و قطاعات أهلية و مؤسسات خاصة داعمة فالبحث عن راعي يسمونه لدينا ( شحاته ) و أقول بل هي علاقة تبادلية النادي لجلب الدعم و الاستفادة منه و الشركات للترويج عن نفسها كم كنت أتمنى أن تخرج توصيات جدية و يستفاد بها لا أن تكون حبرا على ورق ترمى في الأدراج ، هنا نقول أيضا تغيب الجدية و الوعي بمستقبل الرياضة العمانية فأين الثقافة يا أصحاب الثقافة إن ام تطبقوا قواعد التسويق الرياضي على مؤسساتنا الرياضية ، دور وزارة الشؤون الرياضية واضح في نشر تلك الثقافة و قد ينتقدني الكثيرون من مسئولي الأندية الذين ينتظرون الدعم السنوي و لا يتعبون أنفسهم بالبحث عن بدائل و النجاح هو في تحدي الصعاب و ان كان هذا البحث صعبا الا أنه لا بد أن يتحقق النجاح يوما ان ما بدأنا بأول خطوة ، و اذا تحدثنا عن القطاع الخاص نستطيع لومه و عذره و ذلك بحجة أن التسويق مرتبط بالجمهور و نقول لهم ابدأوا بخطوة أنتم أيضا فالعمل يحتاج الى مبادرة و ما ان تركنا المبررات تسيطر على تفكيرنا لن متحرك خطوة واحدة للسير برياضتنا نحو التقدم فقط نحتاج الى مبادرة و مسار الألف ميل يبدأ بخطوة .