سراديب مغلقة... وأغراض مبعثرة تاهت بين جنبات المكان
وكتب قد اختفت معالمها بغبار النسيان... وفي كل صفحة
خط ... وقلم ...وحروف
تحكي لحظات وصور...
رائحة المكان مفعمة بأحاسيس ومشاعر قد كانت في يوم من الأيام...
تحوم صارخة,,,,
أين هم الذين عاشوني في وقت مضى....
أين تلك القلوب التي نبضت بحب وشغف...
وأين هي تلك الأرواح التي نزفت شوقا وطربا لأنصافها...
صور معلقة على جدار الزمن...
ووجوه ضاحكة ....
وأخرى تلمع الدموع على وجنتيها كالألماس....
ظلام حالك ونور خافت قد نسج خيطه الرفيع من نافذة صغيرة منسية...
ليشق طريقه إلى رسالة مغلقة لم تطالها عين قط...
كانت تحكي شوقا وحبا اسطوريا لم يعش إلا في كتب الروايات الخيالية...
قد كان بها نبض قلب...
وابتسامة خافتة للحياة ...
علها تلقى باب النور...
لتخرج من خلاله منتصرة...
لتبدأ النهاية...
كانت هذه رواية مكان...
مغلفة بصمت الذكريات...
ودمتم ســـــــــــــــــــــــــــالمين...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: