قال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى -:
إذا أردت أن تعرف قدر الدنيا
فانظر عند من هي
[موسوعة ابن أبي الدنيا [5 / 151]].
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻂ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻴْﺚ ﻳُﺤْﻴﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﻴّﺖ
ﻓﻜﺬﺍ ﻋُﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪّﻳﻦ ﺗُﺤْﻴِﻲ ﺍﻟﻘﻠْﺐ ﺍﻟﻤﻴّﺖ
[ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ/١-771].
قال سفيان الثوري رحمه الله :
حرمت قيام الليل خمسة أشهر
بسبب ذنب أصبته.
[حلية الأولياء، لأبي نعيم (18/7))].
قال أبو سليمان الداراني - رحمه الله - :
قلت ذنوبهم فعلموا من أين أوتوا
و نحن كثرت ذنوبنا فلم ندر من أين أوتينا
و قال:
كم من أكلة منعت قيام ليلة
وكم من نظرة حرمت قراءة سورة.
[حلية الأولياء (307/2) رقم
2336)الإحياء (356/1))].
وقال :
لا يفوت أحد صلاة جماعة إلا بذنب.
وقال بعضهم :
دخلت على كرز بن وبرة وهو يبكي.
فقلت :
أتاك نعي بعض أهلك؟
فقال : أشد.
فقلت : وجع يؤلمك ؟
قال : أشد.
قلت: فما ذاك؟
قال:
بابي مغلق
وسترى مسبل
ولم أقرأ حزبي البارحة
وما ذاك إلا بذنب أحدثته.
وهذا لأن الخير يدعو إلى الخير
والشر يدعو إلى الشر
والقليل من كل واحد منهما يجر إلى الكثير.
وكما أن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر
فكذلك الفحشاء تنهى عن الصلاة وسائر الخيرات.
قال رجل لإبراهيم بن أدهم - رحمه الله -:
إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً؟
فقال :
لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل
فإن وقوفك بين يديه في الليل لمن أعظم الشرف
والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
[الإحياء (484/1))]
قال صلى الله عليه وسلم
... و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل...)
[رواه الطبراني في الأوسط(4290) عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، وحسنه العلامة الألباني في الصحيحة (831) وصحيح الجامع (73)].
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - :
إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار
فاعلم أنك محروم مكبل كبَّلتك خطيئتك.
وقال أحمد بن أبي الحواري :
قلت لأبي سليمان :
لم أوتر البارحة
ولم أصل ركعتي الفجر
ولم أصل الصبح في جماعة.
قال :
بما كسبت يداك
والله ليس بظلام للعبيد، شهوة أصبتها.
[الإحياء (482/1)].
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.