أبومحمد
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 8 مايو 2012
- المشاركات
- 505
● حكم مشاركة الكفار في أعيادهم◇
السؤال/يلاحظ أن بعضا من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلادوالكريسماس كما يسمونه، ويرجو التوجيه في ذلك.
◇الجواب/لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى أواليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم، بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم،والرسول -صلى الله عليه وسلم- حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم، فعلى المؤمنوعلى المؤمنة الحذر من ذلك، وأن لا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء؛ لأنهاأعياد مخالفة لشرع الله، ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون معأهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بأي شيء من الأمور كالأوانيونحوها، وأيضاً يقول الله سبحانه: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖوَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ). [سورة المائدة 2.فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان،فالواجب على كل مسلم وكل مسلمة ترك ذلك، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بذلك. والواجب أن ينظر في الشرع الإسلامي وما جاء به وأن يمتثل أمر الله و رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، وأن لا ينظر إلى أمور الناس، فإن أكثرهم لا يبالي بما شرعالله، كما قال الله -عز وجل- في كتابه العظيم: (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِيالْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ). [سورة اﻷنعام : 116).وقالسبحانه: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) [سورة يوسف 103].)فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها، وإن فعلها الناس، والمؤمنيزن أقواله وأفعاله، ويزن أقوال وأفعال الناس بالكتاب والسنة، كتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول، وإن تركه الناس، وماخالفهما أو أحدهما فهو مردود ولو فعله الناس.رزق الله الجميع التوفيقوالهداية.فتاوى نور على الدرب شريط رقم: 73 - للعلامة ابن باز -رحمه الله.
السؤال/يلاحظ أن بعضا من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلادوالكريسماس كما يسمونه، ويرجو التوجيه في ذلك.
◇الجواب/لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى أواليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم، بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم،والرسول -صلى الله عليه وسلم- حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم، فعلى المؤمنوعلى المؤمنة الحذر من ذلك، وأن لا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء؛ لأنهاأعياد مخالفة لشرع الله، ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون معأهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بأي شيء من الأمور كالأوانيونحوها، وأيضاً يقول الله سبحانه: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖوَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ). [سورة المائدة 2.فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان،فالواجب على كل مسلم وكل مسلمة ترك ذلك، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بذلك. والواجب أن ينظر في الشرع الإسلامي وما جاء به وأن يمتثل أمر الله و رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، وأن لا ينظر إلى أمور الناس، فإن أكثرهم لا يبالي بما شرعالله، كما قال الله -عز وجل- في كتابه العظيم: (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِيالْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ). [سورة اﻷنعام : 116).وقالسبحانه: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) [سورة يوسف 103].)فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها، وإن فعلها الناس، والمؤمنيزن أقواله وأفعاله، ويزن أقوال وأفعال الناس بالكتاب والسنة، كتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول، وإن تركه الناس، وماخالفهما أو أحدهما فهو مردود ولو فعله الناس.رزق الله الجميع التوفيقوالهداية.فتاوى نور على الدرب شريط رقم: 73 - للعلامة ابن باز -رحمه الله.