علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
احتفلت جامعة صحار يوم الخميس الموافق 4/12/2014 بتخريج الفوج الثالث عشر من طلابها، تحت رعاية معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، بحضور عدد من المدعوين أصحاب السعادة والمكرمين والشيوخ والأعيان، إضافة إلى رئيسي وأعضاء مجلسي الإدارة والأمناء، وعدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة وأولياء أمور الخريجين.
وبلغ عدد الخريجين 622 خريجا وخريجة من حملة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم المتقدم والدبلوم، من كليات إدارة الأعمال والهندسة والحاسوب وتقنية المعلومات ودراسات اللغة الإنجليزية، بمختلف التخصصات والبرامج المختلفة؛ حيث بلغ عدد خريجي الماجستير 46 خريجًا وخريجة، والبكالوريوس 256 خريجًا وخريجة، والدبلوم المتقدم 9 خريجين وخريجات، فيما بلغ عدد خريجي الدبلوم 311 خريجًا وخريجة.
وأقيم الحفل في حرم الجامعة بولاية صحار، وبدأ بكلمة الجامعة ألقاها محمود بن محمد الجرواني رئيس مجلس إدارة الجامعة؛ رحَّب فيها بمعالي راعي الحفل والضيوف جميعا، وتوجَّه فيها بالدعاء لجلالة السلطان بأن يمده الله بموفور الصحة والعافية، وأن يعود معافى لوطنه وأبنائه.. وأكد من خلالها على استمرار مسيرة الجامعة وشراكتها في بناء الوطن، وأهم ما جاء فيها: "كنا ومازلنا على العهد يا قائد نسترشد ونستلهم بفكركم السديد ورؤاكم الرشيدة في كل خطانا، حققت الجامعة الكثير على الصعيد الأكاديمي والبحثي وما زال طريق الإنجازات طويلًا، نعمل بكل رغبة وقناعة في رفد التنمية المجتمعية بطاقات شابة مبدعة قادرة وبفضل سلاح العلم والمعرفة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وحمل الشعلة لرد الجميل لعمان".
ووجَّه الجرواني الشكر لأولياء الأمور: "بُوركت مساعيكم وبورك نهجكم وأظلكم الله بظله عطفاً ورحمة وقرة عين في أبنائكم وقد كنتم لهم رضي الحياة ووثبة النور، فلكم منا ما يخصكم مقاماً وتبجيلاً بالتهنئة الخاصة لما آثرتموه من أعماركم وما قدمتموه من عذب قلوبكم محبة وسماحة وحرصاً". وأضاف: "ننظر لجامعة صحار الآن وننظر إليها بعين أبعد خلال السنوات الأولى من عمرها، ونشعر بحالة من الرضا والأمل في نفس الوقت. الرضا بالإنجاز وما تحقق فالجامعة وبكل فخر تضم حاليا ستة كليات (الهندسة- إدارة الأعمال- الحاسوب وتقنية المعلومات- التربية والآداب- اللغة الإنجليزية والدراسات اللغوية- القانون)، وتقدم درجات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم المتقدم والدبلوم في تخصصات متنوعة ومتعددة وتضم أيضا مجموعة من المراكز الهامة التي استقطبت طلابا من أقطار مختلفة كمركز اللغات والتعليم المستمر ومتابعة الخريجين والإرشاد الوظيفي وغيره، والشعور بالأمل في تحقيق المزيد، فما زال الطموح في الآفاق.. داعين الله دائما أن نكون عند حسن الظن وأن يكلل الله خطواتنا بالسداد".
وتطرَّق الجرواني إلى الحديث عن المرافق الجامعية ومراحل التوسعة: "تأخذنا النظرة إلى المرافق والمباني التي ازدانت بمرحلتين مهمتين من عمر المدينة الجامعية بدأت بالمرحلة الأولى لبزوغ فجر أول الجامعات الخاصة بالسلطنة ثم شهدت طفرة واضحة من الإضافات الإبداعية المعمارية بالمرحلة الأولى من التوسعة، والتي اشتملت على مباني الرستاق وبركاء واللذين يضمان ثلاثة من أكبر الكليات بالجامعة ومركز مصادر التعلم، هذه التحفة المعمارية التي سيتم افتتاحها الرسمي قريبا. وجارٍ العمل على قدم وساق بالمرحلة الثانية من التوسعة والتي ستشهد إضافات صالات رياضية وملاعب وقاعات خدمية ستفيد المجتمع الطلابي بالجامعة والمجتمع المحيط، خطوات متسارعة في التشييد والبناء يشهد بها القاصي والداني مع لعالمية في التصميم والتنفيذ.
وألقى البروفيسور رايموند فولكر رئيس الجامعة، كلمة بهذه المناسبة؛ هنَّأ فيها الطلاب بتخرجهم، وحثهم على مواصلة تعليمهم، وألا تكون هذه المرحلة هي نهاية المطاف، وليجعلوها بداية لنجاحات أكبر ودرجات علمية عليا.
التعديل الأخير:
