علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
نظمة دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة البريمي ورشة عمل بعنوان النادي و المجتمع و ذلك بهدف التعريف بأهمية دور النادي في خدمة المجتمع و أهمية النادي كمؤسسة تربوية و التعريف بأهمية دور الجمعيات العمومية ، حيث قدمة ثلاث أوراق عمل جاءت الأولى بعنوان دور الجمعيات العمومية للأندية قدمها محمد بن هلال العدوي رئيس قسم الأنشطة الرياضية بدائرة الشؤون الرياضية بمحافظة جنوب الباطنة قدم فيها شرحا تفصيليا عن دور أعضاء الجمعيات العمومية و تطرق إلى الأدوار التي يجب على الأعضاء أن يقوموا بها تجاه النادي و الفرق بين مهامهم و مهام أعضاء مجلس الأدارة و الأعضاء العاملين و حق الإنتفاع و صلاحيات إتخاذ القرار ، و في ورقة العمل الثانية التي قدمها المدرب و المستشار في فنون القيادة و الإنماء المؤسسي سعيد بن عبدالكريم البلوشي ، و تحدث عن دور النادي و دوره في التنشئة و ما يجب عليه تقديمه لخدمة الجيل الواعد و بناء الشخصية القيادية و أن النادي مؤسسة تربوية لا يقل دوره عن دور المدرسة و يجب عليه العمل على إكتشاف الموهوبين و صقلهم و السعي نحو إيصالهم إلى درجة الإبداع و يجب عليه أن يعمل لتخريج جيل واعي مثقف و رياضي من الدرجة الأولى و يجب على الأندية من البدء في تطبيق المنظومة الإحترافية ليس فقط على المصعيد الرياضي بل يجب عليه العمل من أجل تثقيف المجتمع و تشجيعهم على العمل التطوعي أيضا و العمل الاجتماعي و عقد لقاءات بين النادي و المجتمع يساهم في تطوير العمل و تشجيع الشباب على الإنخراط و الإنتساب .
و جاءت الورقة الثالثة عن علاقة النادي بالمجتمع قدمها المدرب الإداري خليفة بن مسلم العيسائي و الذي تحدث عن العلاقة المشتركة بين النادي و المجتمع و المطالبة بالعمل المؤسسي و الإرتقاء به و أن النادي جزء من المؤسسات التي تعمل من أجل تطوير أفراد المجتمع و يجب التركيز على الجانب الفكري و رفع المستوى الرياضي و الثقافي والسعي نحو اكتشاف الطاقات و القدرات و التركيز على حل القضايا و الظواهر السلوكية و تعميق المشاعر الوطنية لديهم
و لا بد من خطوات العمل من أجل تفعيل دور النادي من أجل ذلك و أولها تحديد رؤية و رسالة النادي و الريادة المؤسسية في بناء الشخصية المتوازنة و تشكيل رسالة النادي و أن النادي يحتاج إلى المجتمع فكيف سوف يدخل في المنافسات و المسابقات و يحقق الإنجازات بدون المجتمع فاللاعبون الرياضيون هم أنفسهم جزء من المجتمع و كيف له أن يستقطب الجيل الناشئ إن كان بمعزل عن المجتمع و كذلك بالنسبة للحضور الجماهيري فبدون حاجة النادي للمجتمع لن يجد من يؤازره و يساهم في نجاح عمله و العديد من أفراد المجتمع يعشقون العمل الكوعي في الأندية و يقدمون خدماتهم من أجل نجاحها و إذا ما نظرنا إلى ذلك من جانب تسويقي نجد أن رعاية الشركت و دعمها للأندية مرتبطة إرتباط قوي بالحضور الجماهيري و علاقة النادي بالمجتمع و هذه الشركات تبحث أولا عن القوة الجماهيرية للنادي للدخول كإستثمار دعائي ترويجي لمنتجاتها و دائما ما تربط الشركات الراعية قيمة رعايتها بعدد محبي النادي و مساهمة النادي في المجتمع فكلما كان عدد مرتادي النادي أكبر كلما كان القبول في الرعاية و الدعم أكبر و يجب على النادي المساهمة في تفعيل الدور المجتمعي كعمل ندوات و ورش عمل تثقيفية و خدمية و إقامة الأعراس الجماعية لهو دور فعال يخلق نوع من الود الكبير بين النادي و المجتمع و يجب على الأندية أن تعمل من أجل ترسيخ إسمها و تقويته لدى أفراد المجتمع .
حضر ورشة عمل النادي و المجتمع عدد من أعضاء مجلس إدارة النهضة و معلمي و معلمات التربية الرياضية و بعض المختصين من جامعة البريمي و كلية البريمي الجامعية ، و كان التقاعل كبير من خلال المداخلات و النقاش و الاستفسار بعد كل ورقة عمل من أجل المساهمة في تطوير العمل بالأندية .
و جاءت الورقة الثالثة عن علاقة النادي بالمجتمع قدمها المدرب الإداري خليفة بن مسلم العيسائي و الذي تحدث عن العلاقة المشتركة بين النادي و المجتمع و المطالبة بالعمل المؤسسي و الإرتقاء به و أن النادي جزء من المؤسسات التي تعمل من أجل تطوير أفراد المجتمع و يجب التركيز على الجانب الفكري و رفع المستوى الرياضي و الثقافي والسعي نحو اكتشاف الطاقات و القدرات و التركيز على حل القضايا و الظواهر السلوكية و تعميق المشاعر الوطنية لديهم
و لا بد من خطوات العمل من أجل تفعيل دور النادي من أجل ذلك و أولها تحديد رؤية و رسالة النادي و الريادة المؤسسية في بناء الشخصية المتوازنة و تشكيل رسالة النادي و أن النادي يحتاج إلى المجتمع فكيف سوف يدخل في المنافسات و المسابقات و يحقق الإنجازات بدون المجتمع فاللاعبون الرياضيون هم أنفسهم جزء من المجتمع و كيف له أن يستقطب الجيل الناشئ إن كان بمعزل عن المجتمع و كذلك بالنسبة للحضور الجماهيري فبدون حاجة النادي للمجتمع لن يجد من يؤازره و يساهم في نجاح عمله و العديد من أفراد المجتمع يعشقون العمل الكوعي في الأندية و يقدمون خدماتهم من أجل نجاحها و إذا ما نظرنا إلى ذلك من جانب تسويقي نجد أن رعاية الشركت و دعمها للأندية مرتبطة إرتباط قوي بالحضور الجماهيري و علاقة النادي بالمجتمع و هذه الشركات تبحث أولا عن القوة الجماهيرية للنادي للدخول كإستثمار دعائي ترويجي لمنتجاتها و دائما ما تربط الشركات الراعية قيمة رعايتها بعدد محبي النادي و مساهمة النادي في المجتمع فكلما كان عدد مرتادي النادي أكبر كلما كان القبول في الرعاية و الدعم أكبر و يجب على النادي المساهمة في تفعيل الدور المجتمعي كعمل ندوات و ورش عمل تثقيفية و خدمية و إقامة الأعراس الجماعية لهو دور فعال يخلق نوع من الود الكبير بين النادي و المجتمع و يجب على الأندية أن تعمل من أجل ترسيخ إسمها و تقويته لدى أفراد المجتمع .
حضر ورشة عمل النادي و المجتمع عدد من أعضاء مجلس إدارة النهضة و معلمي و معلمات التربية الرياضية و بعض المختصين من جامعة البريمي و كلية البريمي الجامعية ، و كان التقاعل كبير من خلال المداخلات و النقاش و الاستفسار بعد كل ورقة عمل من أجل المساهمة في تطوير العمل بالأندية .