خدمة الدانه
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 2 مايو 2014
- المشاركات
- 39
لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رجلاً عاديًّا ، ولم يكن كسائر الناس ؛ فهو رجل يأتيهم بالوحي من السماء ، وهو يأمر فيطاع ، وينهى فيُستجاب له.
وكان صلى الله عليه وسلم متواضعًا بعيداً عن إلأَنَفَة والكبر ، لم يكن يصنع حول نفسه هالة ومكانة ، بل كان يسعى إلى أن يعيش كما يعيش غيره.
يروى عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقفًا ترك اثرًا في نفسه حتى أبكاه ، يقول وهو يصف حاله عند دخوله على محمد صلى الله عليه وسلم : " . . وانه لَعَلى حصيرٍ ما بينه وبينه شيء ، وتحت رأسه وسادةٌ من آدمٍ حشوها ليفٌ ، وإن عند رجليه قرظًا مصبوبًا وعند رأسه أهبٌ معلقةٌ ، فرأيت اثر الحصير في جنبه فبكيت ".
وكان صلى الله عليه وسلم متواضعًا بعيداً عن إلأَنَفَة والكبر ، لم يكن يصنع حول نفسه هالة ومكانة ، بل كان يسعى إلى أن يعيش كما يعيش غيره.
يروى عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقفًا ترك اثرًا في نفسه حتى أبكاه ، يقول وهو يصف حاله عند دخوله على محمد صلى الله عليه وسلم : " . . وانه لَعَلى حصيرٍ ما بينه وبينه شيء ، وتحت رأسه وسادةٌ من آدمٍ حشوها ليفٌ ، وإن عند رجليه قرظًا مصبوبًا وعند رأسه أهبٌ معلقةٌ ، فرأيت اثر الحصير في جنبه فبكيت ".