الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبر تجاوزا وتهاونا ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 157509" data-attributes="member: 15"><p>بسم الله الرحمن الرحيم</p><p></p><p>السلام عليكم ورحمه الله وبركاته</p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: DarkGreen">س2 : هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبر تجاوزا وتهاونا ؟ </span></p><p></p><p></p><p>ج 2 : الأخذ بالرخصة في الدين إن كان المقصود بها الرخصة الشرعية التي شرعها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كالرخصة للمسافر الصائم أن يفطر وقت سفره ، وأن يقصر المسافر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، وأن يجمع بين صلاة الظهر والعصر أو بين صلاة المغرب والعشاء في وقت إحداهما جمع تقديم أو تأخير أثناء سفره ، وكالرخصة في المسح على الخفين ونحو ذلك ، فإن الأخذ بهذه الرخصة الشرعية في حق هؤلاء أفضل وإن لم يأخذ بها ، بل صام أثناء سفره ولم يقصر الصلاة ولم يجمع بين الصلوات المذكورة ولم يمسح على الخفين ، بل خلعهما وغسل الرجلين ، فلا حرج ولا إثم عليه ، لكنه ترك الأفضل والأولى ، ويدل لذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : <span style="color: Blue">( إن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته )</span> رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في ( الأوسط ) . وفي رواية لابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :<span style="color: blue"> ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه )</span> رواه الطبراني في ( الكبير ) والبزار ورجاله ثقات . </p><p></p><p>أما إن كان المراد بالأخذ بالرخص في الدين هو الأخذ بالأسهل وما يوافق هوى الإنسان من فتاوى وأقوال العلماء - فإن ذلك غير جائز ، والواجب على الإنسان أن يحتاط لدينه ، وأن يحرص على إبراء ذمته ، فلا يتبع إلا ما صح به الدليل من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإن كان جاهلا بالحكم فإنه يسأل أهل الذكر ممن يوثق بعلمه وفتواه ، ولا يكثر من سؤال العلماء في المسألة الواحدة فيتبع الأسهل له وما يوافق هواه ، فإن ذلك دليل على تفريطه وإهماله لأمور دينه ، وقد أثر عن بعض السلف قوله : ( من تتبع رخص العلماء فقد تزندق ) . </p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . </p><p></p><p></p><p>اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء</p><p></p><p></p><p></p><p><a href="http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?View=Page&NodeID=8508&PageID=11424&SectionID=3&MarkIndex=0&0#%d9%87%d9%84%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%b0%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ae%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%88%d8%b2%d8%a7%d9%88%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%88%d9%86%d8%a7">http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?View=Page&NodeID=8508&PageID=11424&SectionID=3&MarkIndex=0&0#هلالأخذبالرخصفيالدينيعتبرتجاوزاوتهاونا</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 157509, member: 15"] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته [COLOR="DarkGreen"]س2 : هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبر تجاوزا وتهاونا ؟ [/COLOR] ج 2 : الأخذ بالرخصة في الدين إن كان المقصود بها الرخصة الشرعية التي شرعها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كالرخصة للمسافر الصائم أن يفطر وقت سفره ، وأن يقصر المسافر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، وأن يجمع بين صلاة الظهر والعصر أو بين صلاة المغرب والعشاء في وقت إحداهما جمع تقديم أو تأخير أثناء سفره ، وكالرخصة في المسح على الخفين ونحو ذلك ، فإن الأخذ بهذه الرخصة الشرعية في حق هؤلاء أفضل وإن لم يأخذ بها ، بل صام أثناء سفره ولم يقصر الصلاة ولم يجمع بين الصلوات المذكورة ولم يمسح على الخفين ، بل خلعهما وغسل الرجلين ، فلا حرج ولا إثم عليه ، لكنه ترك الأفضل والأولى ، ويدل لذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [COLOR="Blue"]( إن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته )[/COLOR] رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في ( الأوسط ) . وفي رواية لابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[COLOR="blue"] ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه )[/COLOR] رواه الطبراني في ( الكبير ) والبزار ورجاله ثقات . أما إن كان المراد بالأخذ بالرخص في الدين هو الأخذ بالأسهل وما يوافق هوى الإنسان من فتاوى وأقوال العلماء - فإن ذلك غير جائز ، والواجب على الإنسان أن يحتاط لدينه ، وأن يحرص على إبراء ذمته ، فلا يتبع إلا ما صح به الدليل من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإن كان جاهلا بالحكم فإنه يسأل أهل الذكر ممن يوثق بعلمه وفتواه ، ولا يكثر من سؤال العلماء في المسألة الواحدة فيتبع الأسهل له وما يوافق هواه ، فإن ذلك دليل على تفريطه وإهماله لأمور دينه ، وقد أثر عن بعض السلف قوله : ( من تتبع رخص العلماء فقد تزندق ) . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء [url]http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?View=Page&NodeID=8508&PageID=11424&SectionID=3&MarkIndex=0&0#%d9%87%d9%84%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%b0%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ae%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d8%a8%d8%b1%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%88%d8%b2%d8%a7%d9%88%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%88%d9%86%d8%a7[/url] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبر تجاوزا وتهاونا ؟
أعلى