رهوفة العسولة
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
السلام عليكم شحالكم جميعا سمحولي غيابي الطويل عنكم بس صحتي تعبانة شوية ومشغولة ويا عيالي عشان جي صرت ما اكتب خواطر كفاية بس الاجازة ياية وبحاول انشالله اكتب اكثر اذا ساعدتني صحتي طبعا اليوم كتبتلكم خاطرة يديدة بعنوان ظلام الروح اتمنى تعجبكم نقول بسم الله ونبتدي
ظلام الروح
هل سمعتم عن النفوس الحائرة؟ تلك النفوس التي تتنفس
كل ماهو مبهم وكئيب ومؤلم تاركا خلفه روح مظلمة
متعذبة بسبب الظلم الكبير الذي تتعرض له هذه النفس
من اقرب الناس لها ولقلبها لاشخاص ربطت نفسها بهم
مدى الحياة لانهم الهواء الذي تتنفسه والروح التي تحن
اليهم دوما والقلب الذي ينجرح بسببهم كل يوم عشرات
المرات ورغم كل هذا تظل صامدة صابرة آملة ان في يوم
من الايام سوف تصحو لتجد ان هذا الظلم قد اختفى وحل
محله التقدير والثقة والاهتمام وان هذه الجروح الدامية
التي تزداد عمقا مع الايام قد شفيت واندملت وان هذا
الشخص المحبوب المكروه قد تسللت اليه الاحاسيس
البشرية وكف عن ظلمه مستبدلا اياه بالحب والقلب
المرهف الرقيق المفعم بالاماني الجميلة لغد اروع
هذا ما اعيشه الان ظلام روحي ابدي تائهة في بحور
الظلم والمعاناة والحيرة مما تركني اشعر بانني جوفاء
من الداخل جسد بلا روح فروحي قد سافرت مع الاحلام
علها تجد سكينتها في عالمها الخيالي المملوء بالمشاعر
والبسمات وكل الاشياء الجميلة التي افتقدها في واقعي
المرير مع شخص احببته فتمادى في ظلمه لي
شخص استغل حبي له اسوء استغلال استغله ليدوس
به على كرامتي وانوثتي وكبريائي شخص سلاحه الظلم
والقسوة لانني رفضت الانسحاب من حياته اخذة معي
ماتبقى لي من احاسيس ومشاعر واماني واحلام
رفضت لان مايربطني به ليس الحب فقط بل مايربطني
به روحين بريئتين لا ذنب لهما سوى ان هذا الشخص
هو من جلبهما الى الحياة فهل هذا ذنبهما ام ذنبي انا
لانني ضحيت من اجل اسعادهما؟ حتى لو كانت تضحيتي
كانت تعني ان اخسر نفسي وكرامتي وانوثتي واحاسيسي
لماذا افعل هذا؟ لانهما فلذتا كبدي جزء من جسدي اجمل
شي حدث لي في حياتي فهل اسبب لهما المعاناة بينما
استطيع ان افعل لهما العكس بصبري واحتمالي لشخص
لا يقدر تضحياتي لاجله ولاجلهما نعم هذا ما سافعله لهما
طالما بقيت حية فلا باس ان اعيش بلا روح فروحي فدى
لهما فسعادتي الحقيقية هي حبي الحقيقي لهما الذي لن
يزول ابدا فحبهما هو الضوء الوحيد لانارة ظلام روحي
المجهدة من قسوة الحياة لي ولقلبي المفعم بالحيوية
المفقودة والتي لا اعلم اين فقدتها ولا متى ساستعيدها
هذا اذا استعدتها في يوم ما ربما يكون قريبا وربما بعيدا
وربما لن ياتي ابدا فلم اعد ابالي بقدومه او بعدمه
ظلام الروح
هل سمعتم عن النفوس الحائرة؟ تلك النفوس التي تتنفس
كل ماهو مبهم وكئيب ومؤلم تاركا خلفه روح مظلمة
متعذبة بسبب الظلم الكبير الذي تتعرض له هذه النفس
من اقرب الناس لها ولقلبها لاشخاص ربطت نفسها بهم
مدى الحياة لانهم الهواء الذي تتنفسه والروح التي تحن
اليهم دوما والقلب الذي ينجرح بسببهم كل يوم عشرات
المرات ورغم كل هذا تظل صامدة صابرة آملة ان في يوم
من الايام سوف تصحو لتجد ان هذا الظلم قد اختفى وحل
محله التقدير والثقة والاهتمام وان هذه الجروح الدامية
التي تزداد عمقا مع الايام قد شفيت واندملت وان هذا
الشخص المحبوب المكروه قد تسللت اليه الاحاسيس
البشرية وكف عن ظلمه مستبدلا اياه بالحب والقلب
المرهف الرقيق المفعم بالاماني الجميلة لغد اروع
هذا ما اعيشه الان ظلام روحي ابدي تائهة في بحور
الظلم والمعاناة والحيرة مما تركني اشعر بانني جوفاء
من الداخل جسد بلا روح فروحي قد سافرت مع الاحلام
علها تجد سكينتها في عالمها الخيالي المملوء بالمشاعر
والبسمات وكل الاشياء الجميلة التي افتقدها في واقعي
المرير مع شخص احببته فتمادى في ظلمه لي
شخص استغل حبي له اسوء استغلال استغله ليدوس
به على كرامتي وانوثتي وكبريائي شخص سلاحه الظلم
والقسوة لانني رفضت الانسحاب من حياته اخذة معي
ماتبقى لي من احاسيس ومشاعر واماني واحلام
رفضت لان مايربطني به ليس الحب فقط بل مايربطني
به روحين بريئتين لا ذنب لهما سوى ان هذا الشخص
هو من جلبهما الى الحياة فهل هذا ذنبهما ام ذنبي انا
لانني ضحيت من اجل اسعادهما؟ حتى لو كانت تضحيتي
كانت تعني ان اخسر نفسي وكرامتي وانوثتي واحاسيسي
لماذا افعل هذا؟ لانهما فلذتا كبدي جزء من جسدي اجمل
شي حدث لي في حياتي فهل اسبب لهما المعاناة بينما
استطيع ان افعل لهما العكس بصبري واحتمالي لشخص
لا يقدر تضحياتي لاجله ولاجلهما نعم هذا ما سافعله لهما
طالما بقيت حية فلا باس ان اعيش بلا روح فروحي فدى
لهما فسعادتي الحقيقية هي حبي الحقيقي لهما الذي لن
يزول ابدا فحبهما هو الضوء الوحيد لانارة ظلام روحي
المجهدة من قسوة الحياة لي ولقلبي المفعم بالحيوية
المفقودة والتي لا اعلم اين فقدتها ولا متى ساستعيدها
هذا اذا استعدتها في يوم ما ربما يكون قريبا وربما بعيدا
وربما لن ياتي ابدا فلم اعد ابالي بقدومه او بعدمه