`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
خيل إلي أن الإمام أطال في السجود حدا فاض بي سوء الظن به أن خيل إلي أنه عيي بنفسه, أهو في الركعة الأولى, أم الثانية. استرسل بي الظن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, تنبهت إلى أن الصحابي الذي استبطأ سجود النبي صلى الله عليه وسلم ظن من ظني, واستبق به خياله إلى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. ياه, حتى الصحابة ظنهم من ظنونا, حذو النعل, بالنعل. تزاحم في علالتي تلك طيف النبي صلى الله عليه وسلم, أدعج, أبيض, مشربا بحمرة. وقف بي الزمان, وخيل إلي أنني خلف النبي صلى الله عليه وسلم, في جماعة, استمع إليه, خيل إلي, أنني أنظر إلى شفتيه تتلوان القرآن, خيالات عن الإنسان الذي استعبد العربان بشمائله, قبل أن يتسلل الإيمان لواذا إلى شغافهم. طيفي ذاك, قادني إلى ملبسك, يا نبي الله, أي شي ملبسك, أكان إزارا مرقوعا, أم قميصا بلي, رأيت في طيفي ذاك, هوامير الصحابة, أما جاد أحدهم بشيء, أم أنك صددتهم يا نبي الله. أتعلم يا رسول الله, أننا درسنا خلقا, وإنسانية, أتدري يا محمداه, أننا بلينا, ورجعنا كفارا نضرب رقاب بعض, أرأيتنا يا محمداه من عليين أننا لا نرق لعبرة باك, ولا نرحم أنة شاك, رسول الله, رأيتك تبكي على قبر أمنة بنت وهب, رحمتك تلك آياها درست في عربان قحطان وجمعان وصولان. نحن يا نبي الله لبسنا خفك, وتعممنا بعمامتك, واستشهدنا بك, وتمنطقنا بلسانك, ثم رمينا رحمتك, ونقاءك, وبشاشتك, وعطفك, وشمائلك جيفة ميتة. نحن يا نبي الله نقول لن تمسنا النار إلا أياما معدودات, أترى قضنا هذا يا رسول الله, وقضيضنا, ضربت علينا الذلة, والمسكنة, أترى ركوعنا وسجودنا وعهرنا يا رسول الله, نحن صرنا أبناء الله وأحباؤه. ثم فاض بي, يا رسول الله, عجزي, وبجري, في حياتك رأيتك يا رسول الله صلى الله عليك وسلم, وشعبان أقبل, ورمضان سيق من أقصى زمانك لأقصى غياهب جبنا من بعدك يا سيدي, يا رسول الله