نسمات القرب
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 29 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 90
[frame="3 10"]
سؤال : لماذا يتعرَّض الإسلام للحروب وللتشوية دون بقية الأديان؟
لما كانت النفس تميل دائماً إلى المخالفة والجحود والعناد ولا تتخلى عن ذلك إلا إذا أشرق عليها نور الإيمان واهتدت إلى دين الرحمن، ونرى ذلك في حياتنا الدنيا ، فكل من انشرح صدره للإيمان تجده مسالماً لغيره ، حريصا على ألا يصدر منه إيذاء أو يخرج منه شرٌ لأحد من خلق الله
أما الذين يروعون البشرية بالجرائم المختلفة من سفك للدماء وسرقات وهتك للأعراض وغش وغيرها فهم الذين تبلدت منهم أحاسيسهم وأظلمت نفوسهم لعدم اهتدائهم لنور الإيمان
لذلك نجد الاسلام لأنه دين الحق ، وأتباعه أهل الصدق تجدهم هم الذين يخشون الله ويتقونه ، ويرهبون منه فلا يسيئون إلى أحد من خلق الله ، ولا يرتكبون شروراً أو آثاماً بين عباد الله
وتجد أهل الباطل من المشركين والملحدين ، وأهل الأديان الوضعية ، وأهل الأديان السماوية الذي حرَّفوا وبدَّلوا أديانهم ، وعبدة الشياطين ، وطلاب الحياة الدنيا يتجمعون جميعاً على الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يقف عقبة كئوداً أمام تحقيق شهواتهم وحصول مآربهم وبلوغ مقاصدهم الدانية والفانية :
فأعلنوا الحرب عليه وجعلوها حربا لا هوادة فيها للقضاء علي الإسلام ، ولما عجزوا عن القضاء عليه بأنفسهم وهم شياطين الإنس ، تفننوا في الكيد بين أهله ، وايقاع الفرقة والفتن والتشرذم فيما بينهم ، بل وأجَّجوا نار الحروب بينهم لتفريقهم ، ويقضي بعضهم على بعض ، ويسهل بعد ذلك عليهم القضاء على الإسلام كله
وانظر إلى البشرية فلا تجد ديناً يمنع عن النفس شهواتها التى تطلبها وتريدها ، كالزنا وشرب الخمر والمتع الحرام واقتراف الذنوب والآثام ويقف حائط صد أمامها جميعاً إلا دين الإسلام ، فهل بربك يحب هؤلاء الأقوام الذين يرتعون في الشهوات ويتفنون في الذنوب والآثام دين الاسلام؟
إن النفس البشرية دائماً وأبداً لا تحب الناصح الشفيق ولا الهادي إلى أقوم طريق ولا المانع لها من تحقيق رغباتها وشهواتها ، بل إن الإنسان إذا قامت عليه شهوة فانية ، ومنعه مانع من إنسان أو غيره ذهب غيظه إلى المدى الذي يجعله يقتل هذا الإنسان ، أو يقضى على هذا المانع حتى يقضي شهوته
وهذا هو الذي حدى اليهود أن يؤلفوا بين أهل أوروبا وأمريكا وغيرهم ، ويجعلوا لهم جميعاً مع اختلاف أغراضهم هدفاً واحداً ، وهو التسلط على المسلمين ومحاولة القضاء عليهم ، أو تفريقهم أو إضعاف شأنهم ، ولكن الله سيخيب في النهاية ظنهم لأنه يقول في ذلك سبحانه {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} الصف8
سؤال : لماذا لا نجد الحروب إلا فى الدول الإسلامية؟
سؤال : لماذا يتعرَّض الإسلام للحروب وللتشوية دون بقية الأديان؟
لما كانت النفس تميل دائماً إلى المخالفة والجحود والعناد ولا تتخلى عن ذلك إلا إذا أشرق عليها نور الإيمان واهتدت إلى دين الرحمن، ونرى ذلك في حياتنا الدنيا ، فكل من انشرح صدره للإيمان تجده مسالماً لغيره ، حريصا على ألا يصدر منه إيذاء أو يخرج منه شرٌ لأحد من خلق الله
أما الذين يروعون البشرية بالجرائم المختلفة من سفك للدماء وسرقات وهتك للأعراض وغش وغيرها فهم الذين تبلدت منهم أحاسيسهم وأظلمت نفوسهم لعدم اهتدائهم لنور الإيمان
لذلك نجد الاسلام لأنه دين الحق ، وأتباعه أهل الصدق تجدهم هم الذين يخشون الله ويتقونه ، ويرهبون منه فلا يسيئون إلى أحد من خلق الله ، ولا يرتكبون شروراً أو آثاماً بين عباد الله
وتجد أهل الباطل من المشركين والملحدين ، وأهل الأديان الوضعية ، وأهل الأديان السماوية الذي حرَّفوا وبدَّلوا أديانهم ، وعبدة الشياطين ، وطلاب الحياة الدنيا يتجمعون جميعاً على الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يقف عقبة كئوداً أمام تحقيق شهواتهم وحصول مآربهم وبلوغ مقاصدهم الدانية والفانية :
فأعلنوا الحرب عليه وجعلوها حربا لا هوادة فيها للقضاء علي الإسلام ، ولما عجزوا عن القضاء عليه بأنفسهم وهم شياطين الإنس ، تفننوا في الكيد بين أهله ، وايقاع الفرقة والفتن والتشرذم فيما بينهم ، بل وأجَّجوا نار الحروب بينهم لتفريقهم ، ويقضي بعضهم على بعض ، ويسهل بعد ذلك عليهم القضاء على الإسلام كله
وانظر إلى البشرية فلا تجد ديناً يمنع عن النفس شهواتها التى تطلبها وتريدها ، كالزنا وشرب الخمر والمتع الحرام واقتراف الذنوب والآثام ويقف حائط صد أمامها جميعاً إلا دين الإسلام ، فهل بربك يحب هؤلاء الأقوام الذين يرتعون في الشهوات ويتفنون في الذنوب والآثام دين الاسلام؟
إن النفس البشرية دائماً وأبداً لا تحب الناصح الشفيق ولا الهادي إلى أقوم طريق ولا المانع لها من تحقيق رغباتها وشهواتها ، بل إن الإنسان إذا قامت عليه شهوة فانية ، ومنعه مانع من إنسان أو غيره ذهب غيظه إلى المدى الذي يجعله يقتل هذا الإنسان ، أو يقضى على هذا المانع حتى يقضي شهوته
وهذا هو الذي حدى اليهود أن يؤلفوا بين أهل أوروبا وأمريكا وغيرهم ، ويجعلوا لهم جميعاً مع اختلاف أغراضهم هدفاً واحداً ، وهو التسلط على المسلمين ومحاولة القضاء عليهم ، أو تفريقهم أو إضعاف شأنهم ، ولكن الله سيخيب في النهاية ظنهم لأنه يقول في ذلك سبحانه {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} الصف8
[/frame]