زهرة الجوري
¬°•| مُشرفة الأخبار المَحلية و العالميّة |•°¬
- إنضم
- 22 يونيو 2011
- المشاركات
- 992
الكويت تنفي تقارير عن استيرادها مياه النيل من إثيوبيا
الكويت أول أيار/مايو (د ب أ) – أكدت الكويت أن لا نية على الإطلاق لاستيراد المياه من إثيوبيا سواء من النيل أو غيره، في رسالة تطمينية الى مصر التي أبدت قلقا إزاء تقارير أشارت الى انها ستستورد مياه النيل من اثيوبيا
وشدد سفير الكويت الدائم لدى الاتحاد الأفريقي وسفيرها لدى اثيوبيا راشد الهاجري لصحيفة “الرأي” في عددها الصادر اليوم الخميس على “حرص الكويت على إقامة العلاقات الرائدة مع مصر وإثيوبيا”، نافياً ما تم تداوله عن “توجه الكويت لاستيراد مياه النيل من اثيوبيا”، مؤكدا أن “لا تفاوض من قبل الحكومة الكويتية، لا مع اثيوبيا أو غيرها لنقل المياه للكويت”
وأوضح السفير الهاجري أن “الحكومة الكويتية ليس لديها أي تفاوض أو أي علاقة بما تم تداوله عن نقل المياه، لا مع اثيوبيا ولا غيرها، وكحكومة كويتية وكسفير أؤكد ان لا تفاوض مع اثيوبيا او مع أي طرف آخر لنقل المياه وليس لدينا هذا التوجه ولم يجر التفاوض حول هذا الامر”
وقال الهاجري: “الكلام عن استيراد الكويت مياه النيل من اثيوبيا عار عن الصحة، وما يربطنا مع اثيوبيا ومصر علاقات ممتازة وحرص كويتي على تعزيز العلاقات مع الدولتين وفي ما بينهما”، لافتا الى ان “ما جرى هو رغبة شركة سويسرية خاصة بنقل المياه – ومن شركائها وملاكها في الشرق الاوسط كويتيون – في نقل المياه الجوفية للدول التي توقع عقوداً في هذا الشأن معها، وليس للكويت أو لأي دولة خليجية تعاقدات مع هذه الشركة في الوقت الحالي، ولكن لديها رغبة مستقبلية بنقل المياه الجوفية لدول الخليج وأي دولة اخرى تبدي رغبتها، والموضوع كله مجرد مناقشات”
وذكر أن ما طرح في اللقاء الذي تحدثت عنه وكالة الأنباء الاثيوبية هو “حديث عن اتفاق ثلاثي بين اثيوبيا وجيبوتي وشركة صينية لنقل المياه الجوفية في الإقليم الصومالي التابع للسلطة الإثيوبية عبر أنبوب الى جيبوتي، وان على الشركة السويسرية اذ رغبت في هذا الأمر التحاور مع هذه الاطراف الثلاثة”، مبينا ان “الأمر مجرد مناقشات والمشروع المقترح مياه جوفية لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمياه النيل”
ولفت السفير إلى أن “المشروع المقترح بين اثيوبيا وجيبوتي لمياه جوفية تبعد عن مياه النيل 1165 كيلومترا، ويقع المشروع في أقصى الشرق ومياه بحيرة تانا التي ينبع منها النيل في الشمال الغربي، ولا تعدي على مياه النيل”
وأشار إلى أن “من ضمن وفد الشركة السويسرية الذي شارك في الاجتماع في اثيوبيا شركاء كويتيون، وهو الأمر الذي أثار اللغط والتكهنات واقحام اسم الكويت في الموضوع”
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء الكويتية لـ “الراي” أن “الوزارة لا يوجد لديها أي علم لا من قريب أو من بعيد في شأن عملية استيراد مياه من اثيوبيا”، وانه “يفترض أن تكون لدى الوزارة دراية بمثل هذه المشاريع كونها الجهة المعنية الأولى بموضوع الماء والكهرباء”
وكانت تقارير تناقلت خبرا عن وكالة الأنباء الاثيوبية الرسمية نسبت فيه للسفير الهاجري قوله إن “الكويت ترغب في استيراد 66 مليون جاالون من مياه النيل من إثيوبيا للإمداد اليومي، وان استيراد المياه من إثيوبيا سيكون سهلا بسبب قربها من منطقة الشرق الأوسط ومواردها المائية الضخمة”
الكويت أول أيار/مايو (د ب أ) – أكدت الكويت أن لا نية على الإطلاق لاستيراد المياه من إثيوبيا سواء من النيل أو غيره، في رسالة تطمينية الى مصر التي أبدت قلقا إزاء تقارير أشارت الى انها ستستورد مياه النيل من اثيوبيا
وشدد سفير الكويت الدائم لدى الاتحاد الأفريقي وسفيرها لدى اثيوبيا راشد الهاجري لصحيفة “الرأي” في عددها الصادر اليوم الخميس على “حرص الكويت على إقامة العلاقات الرائدة مع مصر وإثيوبيا”، نافياً ما تم تداوله عن “توجه الكويت لاستيراد مياه النيل من اثيوبيا”، مؤكدا أن “لا تفاوض من قبل الحكومة الكويتية، لا مع اثيوبيا أو غيرها لنقل المياه للكويت”
وأوضح السفير الهاجري أن “الحكومة الكويتية ليس لديها أي تفاوض أو أي علاقة بما تم تداوله عن نقل المياه، لا مع اثيوبيا ولا غيرها، وكحكومة كويتية وكسفير أؤكد ان لا تفاوض مع اثيوبيا او مع أي طرف آخر لنقل المياه وليس لدينا هذا التوجه ولم يجر التفاوض حول هذا الامر”
وقال الهاجري: “الكلام عن استيراد الكويت مياه النيل من اثيوبيا عار عن الصحة، وما يربطنا مع اثيوبيا ومصر علاقات ممتازة وحرص كويتي على تعزيز العلاقات مع الدولتين وفي ما بينهما”، لافتا الى ان “ما جرى هو رغبة شركة سويسرية خاصة بنقل المياه – ومن شركائها وملاكها في الشرق الاوسط كويتيون – في نقل المياه الجوفية للدول التي توقع عقوداً في هذا الشأن معها، وليس للكويت أو لأي دولة خليجية تعاقدات مع هذه الشركة في الوقت الحالي، ولكن لديها رغبة مستقبلية بنقل المياه الجوفية لدول الخليج وأي دولة اخرى تبدي رغبتها، والموضوع كله مجرد مناقشات”
وذكر أن ما طرح في اللقاء الذي تحدثت عنه وكالة الأنباء الاثيوبية هو “حديث عن اتفاق ثلاثي بين اثيوبيا وجيبوتي وشركة صينية لنقل المياه الجوفية في الإقليم الصومالي التابع للسلطة الإثيوبية عبر أنبوب الى جيبوتي، وان على الشركة السويسرية اذ رغبت في هذا الأمر التحاور مع هذه الاطراف الثلاثة”، مبينا ان “الأمر مجرد مناقشات والمشروع المقترح مياه جوفية لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمياه النيل”
ولفت السفير إلى أن “المشروع المقترح بين اثيوبيا وجيبوتي لمياه جوفية تبعد عن مياه النيل 1165 كيلومترا، ويقع المشروع في أقصى الشرق ومياه بحيرة تانا التي ينبع منها النيل في الشمال الغربي، ولا تعدي على مياه النيل”
وأشار إلى أن “من ضمن وفد الشركة السويسرية الذي شارك في الاجتماع في اثيوبيا شركاء كويتيون، وهو الأمر الذي أثار اللغط والتكهنات واقحام اسم الكويت في الموضوع”
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء الكويتية لـ “الراي” أن “الوزارة لا يوجد لديها أي علم لا من قريب أو من بعيد في شأن عملية استيراد مياه من اثيوبيا”، وانه “يفترض أن تكون لدى الوزارة دراية بمثل هذه المشاريع كونها الجهة المعنية الأولى بموضوع الماء والكهرباء”
وكانت تقارير تناقلت خبرا عن وكالة الأنباء الاثيوبية الرسمية نسبت فيه للسفير الهاجري قوله إن “الكويت ترغب في استيراد 66 مليون جاالون من مياه النيل من إثيوبيا للإمداد اليومي، وان استيراد المياه من إثيوبيا سيكون سهلا بسبب قربها من منطقة الشرق الأوسط ومواردها المائية الضخمة”