محمد الخنبشي
°•|فريق التغطيات التطويري|•°
- إنضم
- 11 يناير 2014
- المشاركات
- 1,073
المكرم الشيخ أحمد النعيمي عضو مجلس الدولى يرعى حفل إنطلاق فعاليات الحواضر والبوادي بالبريمي في محطتها التاسعه .
كتب : محمد سلطان الساعدي _ سيف المعمري
تصوير : سلطان الزيدي - محمد الخنبشي
تصوير : سلطان الزيدي - محمد الخنبشي
أنطلقت مساء اليوم الأثنين فعاليات أيام الحواضر والبوادي بمحطتها التاسعة بولاية البريمي (منطقة الغريفة ) في قاعة القصر الملكي وذلك تحت رعاية عضو مجلس الدولة، الشيخ المكرم أحمد بن ناصر بن حميد النعيمي، والتي تنظمها وتشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بهدف تعزيز القيم والأخلاق والمواطنة الصالحة ونشر المعرفة والقيم والأخلاق التي يتحلى بها هذا الإنسان العماني.
تضمن الحفل على فقرات متنوعة من بينها قراءة جماعية للقرآن الكريم قدمها ركن القرآن الكريم ثم كلمة الدكتور محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي بمكتب الشيخ وزير الأوقاف ورئيس اللحنة المنظمة لأيام الحواضر والبوادي ثم كلمة لراعي الحفل وعرض فيلم عن أيام الحواضر والبوادي، بالإضافة إلى فقرات فنية متنوعة كعرض انشاد مصور وفن العازي قدمها ركن الإنشاد.
وسوف تستمر الفعاليات لخمسة أيام خلال فترة 17 إلى 21 مارس الجاري، ويبلغ عدد أركان الفعاليات أكثر من 40 ركنا كركن القرآن الكريم وركن الإنشاد وركن التقنية وركن العمل التطوعي " خدمة مساجدنا" وركن الأشخاص ذوي الإعاقة وركن بناء الذات وتنمية الشخصية وركن الاكتشافات والاختراعات وغيرها الكثير من الأركان، وتتنوع الفعاليات ما بين الدينية والثقافية والفنية والعلمية والتطوعية والفلكية بالإضافة إلى معارض متخصصة تصاحبها جوائز وهدايا قيمة كما سيقدم عدد من الأجهزة اللوحية للمتفوقين بمسابقة الأركان كجوائز يومية كما سيحصل الزوار على هدايا فورية.
وقد شهدت المحطات السابقة تفاعلا ومشاركة لأكثر من 1300 شاب وشابة والذين استفاد من برامج وفعاليات أيام الحواضر والبوادي كدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأعمال التطوعية، كما زار الفعاليات أكثر من 90000 من الجمهور وتمّ توزيع أكثر من 365000 مطبوعة تنوعت بين المرئية والمسموعة والمقروءة، وتوزيع أكثر من 12000 من المصحف الشريف بأحجامه وأنواعه المختلفة، وإقامة أكثر من 2100 فعالية خلال أيام الحواضر والبوادي، كما تمّ توزيع أكثر من 40200 هدية للجمهور.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لأيام الحواضر، د.محمد بن سعيد المعمري بان أيام الحواضر والبوادي تأتي إيمانا من الحكومة بأهمية الشباب العماني والانطلاق بهم إلي آفاق رحبة من الرقي والتقدم من خلال تزويدهم بالعلم والمعرفة والعمل الجاد كونهم قادة المستقبل وعماد هذا الوطن المعطى وحثهم على الإبداع المتواصل والابتكارات المثمرة التي يستفيد منها الوطن و المواطن وتعزيز جانب الاخلاق والقيم الرفيعة في نفوسهم وتقديم كل ما فيه من خير ونفع لهم من فعاليات ثقافية ودينية واجتماعية وعلمية.
وأضاف إن الأجيال العمانية اليوم أصبحت تشكل واحة للحكمة، ونموذجا مفعما بالأخلاق احترام الإنسان وحسن الإخاء وتقدير الجوار والتواصل من اجل المسؤولية المشتركة والتفاهم المتبادل من خلال القواسم المشتركة.