علي سعيد الغيثي
اداري الفريق التطويري سابقا
كتب.: احمد البحري
قامت الجمعية العمانية للكتاب و الأدباء محاضرة ضمن فعاليات (( إضاءات ثقافية )) و حملت المحاضرة عنوان (( قضايا المرأة في المجتمع ))
وقدمت المحاضرة الدكتورة فاطمة العلياني. فقالت في مستهل حديثها أننا اخترنا موضوع المحاضرة تماشيا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام, و أردفت أن الحديث عن المرأة يطول و لن تكف محاضرة واحدة, فهنالك مشاكل اجتماعية و اقتصادية و دينية و سياسية و أدبية تحيط بالمرأة، و أن جزء من تخلفنا عن الركب الحضاري هو نتيجة تخلف الجزء المهم في المجتمع وهو (( المرأة ))، فهنالك الكثير من العراقيل التي تقف في وجه المرأة للتخلص من مشاكلها، و بعض هذه العراقيل نابعة من المرأة أو من الرجل على حدا سواء .
بعد هذه المقدمة عرجت الدكتورة فاطمة إلى كتاب (( النصف الخصب )) للكاتبة العمانية وضحى الجهوري و هو من تقديم المفكر العماني صادق جواد سليمان، و استعرضت فصوله الأربعة كلا على حدى بالتفصيل .
ثم فتحت باب النقاش و كان أول المتكلمين الأستاذ عتيق الفلاسي، و قال أن الإسلام نظر إلى المرأة كشقيقة الرجل و لم يضع فوارق بين الرجل و المرأة إلا في حدود ضيقة جدا, وطرح مثال على حضور المرأة في المجتمع النبوي و أثرها، وهي السيدة خولة التي قلبت المجتمع رأسا على عقب بسبب إصرارها على انتزاع حقوقها . كما أكد ان هضم حق المرأة باسم الإسلام جاء نتيجة الفهم السيئ للإسلام و تداخل العادات و التقاليد و تقديمها على تشريعات الدين، وعدم الأخذ بالبعد التاريخي و الاجتماعي لبعض قضايا المرأة.
كما ركز الأستاذ سالم العريمي إلى جانب التربية و الأخلاق لخلق مجتمع واعي بقضايا المرأة و الإعلاء من شأنها بين نظيراتها , و دعى إلى ترك مساحة من الحرية للمرأة، فهي في هذا الزمان قادرة على تحمل مسؤولياتها اتجاه نفسها, و ليس من حق أحد أن يسلبها حريتها الموهوبة لها كإنسانة.
و تكلمت إحدى الحاضرات عن ضرورة أن يأخذ المثقف و المثقفات زمام المبادرة لتنوير المجتمع حول حقوق المرأة، و الدعوة لتحريرها من براثن التخلف و الجهل و العادات و التقاليد البالية .
و أكد الدكتور سالم البلوشي على أن الإسلام أخذ بيد المرأة بعد أن الحالة المزرية التي كانت تعيشها في عصر ما قبل الإسلام, و أعطاها الحرية كما أعطى الذكر, و لكن يجب أن يؤخذ بالفوارق الجسدية و النفسية بين الذكر و الأنثى، كما أكد أن هنالك عادات و تقاليد بقيت في العقل الجمعي تمارس قمعها على المرأة .
و أكد الأستاذ أحمد البحري أن السبب الأكبر من ضياع حقوق المرأة يقع على المرأة نفسها نتيجة سكوتها عن حقها كإنسانة لها ما لها و عليها و عليها، و رضائها العيش تحت قمع الذكورية .
و في الأخير تحدث الأستاذة سهام عن دور فعاليات و أنشطة ص
أقامت الجمعية العمانية للكتاب و الأدباء محاضرة ضمن فعاليات (( إضاءات ثقافية )) و حملت المحاضرة عنوان (( قضايا المرأة في المجتمع ))
وقدمت المحاضرة الدكتورة فاطمة العلياني. فقالت في مستهل حديثها أننا اخترنا موضوع المحاضرة تماشيا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام, و أردفت أن الحديث عن المرأة يطول و لن تكف محاضرة واحدة, فهنالك مشاكل اجتماعية و اقتصادية و دينية و سياسية و أدبية تحيط بالمرأة، و أن جزء من تخلفنا عن الركب الحضاري هو نتيجة تخلف الجزء المهم في المجتمع وهو (( المرأة ))، فهنالك الكثير من العراقيل التي تقف في وجه المرأة للتخلص من مشاكلها، و بعض هذه العراقيل نابعة من المرأة أو من الرجل على حدا سواء .
بعد هذه المقدمة عرجت الدكتورة فاطمة إلى كتاب (( النصف الخصب )) للكاتبة العمانية وضحى الجهوري و هو من تقديم المفكر العماني صادق جواد سليمان، و استعرضت فصوله الأربعة كلا على حدى بالتفصيل .
ثم فتحت باب النقاش و كان أول المتكلمين الأستاذ عتيق الفلاسي، و قال أن الإسلام نظر إلى المرأة كشقيقة الرجل و لم يضع فوارق بين الرجل و المرأة إلا في حدود ضيقة جدا, وطرح مثال على حضور المرأة في المجتمع النبوي و أثرها، وهي السيدة خولة التي قلبت المجتمع رأسا على عقب بسبب إصرارها على انتزاع حقوقها . كما أكد ان هضم حق المرأة باسم الإسلام جاء نتيجة الفهم السيئ للإسلام و تداخل العادات و التقاليد و تقديمها على تشريعات الدين، وعدم الأخذ بالبعد التاريخي و الاجتماعي لبعض قضايا المرأة.
كما ركز الأستاذ سالم العريمي إلى جانب التربية و الأخلاق لخلق مجتمع واعي بقضايا المرأة و الإعلاء من شأنها بين نظيراتها , و دعى إلى ترك مساحة من الحرية للمرأة، فهي في هذا الزمان قادرة على تحمل مسؤولياتها اتجاه نفسها, و ليس من حق أحد أن يسلبها حريتها الموهوبة لها كإنسانة.
و تكلمت إحدى الحاضرات عن ضرورة أن يأخذ المثقف و المثقفات زمام المبادرة لتنوير المجتمع حول حقوق المرأة، و الدعوة لتحريرها من براثن التخلف و الجهل و العادات و التقاليد البالية .
و أكد الدكتور سالم البلوشي على أن الإسلام أخذ بيد المرأة بعد أن الحالة المزرية التي كانت تعيشها في عصر ما قبل الإسلام, و أعطاها الحرية كما أعطى الذكر, و لكن يجب أن يؤخذ بالفوارق الجسدية و النفسية بين الذكر و الأنثى، كما أكد أن هنالك عادات و تقاليد بقيت في العقل الجمعي تمارس قمعها على المرأة .
و أكد الأستاذ أحمد البحري أن السبب الأكبر من ضياع حقوق المرأة يقع على المرأة نفسها نتيجة سكوتها عن حقها كإنسانة لها ما لها و عليها و عليها، و رضائها العيش تحت قمع الذكورية .
و في الأخير تحدث الأستاذة سهام عن دور فعاليات و أنشطة صالون فاطمة العلياني الأدبي في مجال المرأة و خططهم للنهوض بهذا الجانب .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: