المرصد السوري: مقتل أكثر من 140 ألفًا منذ الثورة
تاريخ النشر : 2014-02-15
رام الله - دنيا الوطن
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إنه وثق مقتل 140 ألف شخص منذ بدء الثورة السورية في شهر مارس عام 2011 وحتى أمس، مؤكدًا أن أيام محادثات مؤتمر (جنيف2) كانت الأكثر دموية.
وقال المرصد السوري في بيان: إن "عملية التوثيق لا تشمل مصير أكثر من 18000 مفقود داخل معتقلات قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ولا تشمل كذلك مصير أكثر من سبعة آلاف أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها ومئات المخطوفين الذين يعتقد بأنهم موالون للنظام لدى الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة".
ورجح أن العدد الحقيقي للقتلى من الكتائب المقاتلة السورية و(داعش) وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة من جنسيات غير سورية بأكثر من 60 ألفا بسبب التكتم الشديد من جانب كافة الأطراف على الخسائر البشرية.
وطالب المرصد جميع الجهات الفاعلة على الساحة الدولية بالعمل بجدية من أجل إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت وترتكب بشكل يومي بحق أبناء الشعب السوري إلى محكمة الجنايات الدولية أو المحاكم الدولية المختصة أو تشكيل محاكم دولية خاصة من أجل محاكمة قتلة الشعب السوري.
كما طالب كافة الأطراف في المجتمع الدولي التي لها تأثير فعلي في سوريا بالعمل بشكل حقيقي وجاد لفرض وقف إطلاق نار فوري على الأرض قبل البحث عن حل سياسي.
وأضاف المرصد "من العار على مجتمع دولي يتشدق بأنه يحترم حقوق الإنسان ويدافع عنها أن يستمر بالوقوف موقف المتفرج على مأساة الشعب السوري الذي يفقد المئات من أطفاله ونسائه وشيوخه ورجاله بشكل يومي".
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إنه وثق مقتل 140 ألف شخص منذ بدء الثورة السورية في شهر مارس عام 2011 وحتى أمس، مؤكدًا أن أيام محادثات مؤتمر (جنيف2) كانت الأكثر دموية.
وقال المرصد السوري في بيان: إن "عملية التوثيق لا تشمل مصير أكثر من 18000 مفقود داخل معتقلات قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ولا تشمل كذلك مصير أكثر من سبعة آلاف أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها ومئات المخطوفين الذين يعتقد بأنهم موالون للنظام لدى الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة".
ورجح أن العدد الحقيقي للقتلى من الكتائب المقاتلة السورية و(داعش) وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة من جنسيات غير سورية بأكثر من 60 ألفا بسبب التكتم الشديد من جانب كافة الأطراف على الخسائر البشرية.
وطالب المرصد جميع الجهات الفاعلة على الساحة الدولية بالعمل بجدية من أجل إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت وترتكب بشكل يومي بحق أبناء الشعب السوري إلى محكمة الجنايات الدولية أو المحاكم الدولية المختصة أو تشكيل محاكم دولية خاصة من أجل محاكمة قتلة الشعب السوري.
كما طالب كافة الأطراف في المجتمع الدولي التي لها تأثير فعلي في سوريا بالعمل بشكل حقيقي وجاد لفرض وقف إطلاق نار فوري على الأرض قبل البحث عن حل سياسي.
وأضاف المرصد "من العار على مجتمع دولي يتشدق بأنه يحترم حقوق الإنسان ويدافع عنها أن يستمر بالوقوف موقف المتفرج على مأساة الشعب السوري الذي يفقد المئات من أطفاله ونسائه وشيوخه ورجاله بشكل يومي".