المحبة السلام
¬°•| صاحبة الروح النقيّة |•°¬
::
بداية نأسف لحال أمتنا الذي أصبح بحال مائل شديد الإنحدار في الدين والخلق وقد أصبحت المجاهرة بالمعاصي وأضحة وضوح الشمس في كبد السماء...
محرمات أستهان بها الناس محرمات باتت تسري سريان الدم في العروق محرمات بات الناس يجاهرون بها تحت مسمى التحضر والإنفتاح ..
وصل الحال ببعض المسلمين إنهم يظنون أن الدين سلعة قد تباع وكلا يلتقي مايرغب علے هواه .
وأسفي علے أخوة يسترهم الله في ليالهم الحمراء الفاسقة والماجنة وما أن تطلع شمس اليوم التالي إلا تراهم يجاهرون بما كانوا يفعلون سترهم الله وفضحوا أنفسهم .
وأحسرتي علے أخوات يلبسن القصير ويحرمن الحلال ويركض للحرام وصنعن بأنفسهن ما يغضب الّـٍـٌَـٌـَِلّـٌَـٌـَِہ وتنكره الفطرة السليمة .
اصبح الزنا يجاهر به فهناك الفنادق والشقق التي تعج بتلك الرذيلة وخمور تباع في البيوت أغاني تصم أذان المارة في الشوارع والطرقات.
تغير شكل الحواجب وصبغ الشعر والعباءة الضيقة التي تلتصق بالجسد حتى أصبح مايلبس تحت العباءة يرتسم علے الجسد وأصباغ الوجه التي باتت لوحة تتنافس الكثيرات في أن تكون أجملهن.
وأمور كثيرة باتت يجاهر بها علنا" وللأسف تحت مايسمى الحرية الشخصية والموضة والإنفتاح .
هل المعاصي حرية شخصية وموضة ؟ أفيقوا يا أمة مُحَمد فأنتم محاسبون حتى علے حصاد ألسنتكم فما بالكم بالذنوب هذه أنظروا لحالكم هل تشعرون بالسعادة الحقيقية ؟ هل تنامون براحة ؟ هل أنتم مسلمون تنتظرون شفاعة الحبيب !!!!!!؟
استمعوا للقرآن بقلوبكم لا بأذانكم أفهموا ماذا تعني المجاهرة بالمعاصي ضعوا أيديكم علے قلوبكم وأنصتوا لدقاته واستشعروا الموقف حين يصمت هذا القلب وتتوقف هذه الدقات وأنت تجاهر بمعصيتك وتفخر بها...
البعد عن الدين وعدم الإلتزام بتعاليمه يدخلنا في دوامة لن نستطيع الخروج منها بسلام وسنقبع في معاصينا مالم نبدأ بجلد النفس وتحرير الروح من كل شهواتها التي قتلت إحساس الخوف فينا من الأخرة وما سنناله من عذاب.
المعاصي والمفسدات بتنا نجاهر بها بصوت عالي هل هذة سنة الحبيب مُحَمد التي بها سننال شفاعته وبها سننال شرف الفردوس.
لن ننالهما أبدا طالما إننا نسلك الطريق الأعوج ولن ترتاح قلوبنا وتهنأ إلا إن أفقنا من سباتنا العميق هذا.
متى ستشمرو أيديكم وتبدأوا بتنظيف قلوبكم وترحموا أنفس تتوق لبارئها وأذكروا رسولا" سال دمه من أجلكم لا من أجل نفسه.
متى تفتحوا أعينكم وتنصتوا لقوله تعالى : {{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }} صدق الله العظيم
::
هنـــــــــا يبقى السؤال اليتيــــم
ماالذي يقودنا للمجاهره بالمعاصي ومن السبب ولماذا ؟؟
::