صبــــآآح الإحســـــــآس المتـــوشــــــح بـ الجمـــــــآل ~
,،
مع الحزن ..
تبدأ العديد من الحكايات ..
تُنسجُ بـ خيوطِ اليأس .. وتشعُ بـ قناديلِ الأمل ..
ومع الفرح ..
كانت أبوابنا تُغلق .. وابتسامتنا تدثر ..
خوفاً من أن تموت تلك اللحظة ..
ونتوه معها ..
حيث اللا عودة ..!
ومع النثر ..
سـ أكتبُ هنا .. هلوستي المجنونة ..
وسـ أمضي بـ صمت ..!
فـ منذُ أن ولِدنا ..
كان الصمت الحليب الذي ارتشفناهُ من نهود أمهاتنا ..!
تبدأ العديد من الحكايات ..
تُنسجُ بـ خيوطِ اليأس .. وتشعُ بـ قناديلِ الأمل ..
ومع الفرح ..
كانت أبوابنا تُغلق .. وابتسامتنا تدثر ..
خوفاً من أن تموت تلك اللحظة ..
ونتوه معها ..
حيث اللا عودة ..!
ومع النثر ..
سـ أكتبُ هنا .. هلوستي المجنونة ..
وسـ أمضي بـ صمت ..!
فـ منذُ أن ولِدنا ..
كان الصمت الحليب الذي ارتشفناهُ من نهود أمهاتنا ..!
:
+||.. هلــــوســــــــة مجنــــونــــــة ..||+
منذُ الوهلةِ الأولى .. منذُ الألم ..
ومنذُ الحزن ..
منذُ الطفولةِ العذبة ..
لم يكن هناكَ سوى ذاك الحاجز الذي عجزت الأيام عن كسره ..
وكان الصمت ..
يوماً عن يوم .. يزيدهُ صلابةً وتجلّد ..!
ولم يكن يملِك ..
سوى ذاك البرودِ حد التجمد ..
وتلك القسوة .. حد التعنت ..!
ولم أكن أملك ..
سوى تلك الدموع
حد الانفجار .. والانهزام ..!
ومنذُ الحزن ..
منذُ الطفولةِ العذبة ..
لم يكن هناكَ سوى ذاك الحاجز الذي عجزت الأيام عن كسره ..
وكان الصمت ..
يوماً عن يوم .. يزيدهُ صلابةً وتجلّد ..!
ولم يكن يملِك ..
سوى ذاك البرودِ حد التجمد ..
وتلك القسوة .. حد التعنت ..!
ولم أكن أملك ..
سوى تلك الدموع
حد الانفجار .. والانهزام ..!
:
تعلمتُ منذٌ نعومةِ أظافري .. أن أعيش في رحابِ الحزن
لـ أحظى .. بـ ابتسامةٍ واسعة ..
وفرحةٍ شاسعة ..!
وعشتُ طفولتي ..
وبيني وبينهُ آلافُ الأميال ..
لـ أحظى .. بـ ابتسامةٍ واسعة ..
وفرحةٍ شاسعة ..!
وعشتُ طفولتي ..
وبيني وبينهُ آلافُ الأميال ..
تموتُ وتحيا .. بـ
خطوة ..
بـ همسة ..
وبـ حضنٍ دافئ .. يدثرني من وحشةِ الأيام ..!
وبـ حضنٍ دافئ .. يدثرني من وحشةِ الأيام ..!
:
بحثتُ عنه ..
فـ وجدته بـ القربِ مني اسماً .. ورمزاً .. وجسداً ..
وكان يبعدُ عني .. قلباً .. وروحاً .. وكياناً..
ووجدتُ الحب في عرّفهِ .. انتظارٌ واحتضارٌ وانكسار ..
وموتٌ بـ اندثار ..!
وقفتُ هناك ..
وحروفي تصبُ عرقاً ..
وجراحي .. تموتُ حسرةً ..
أصفُ مشهد جرحهِ السخيّ .. ولا مبالاتهِ الباذخة ..
مشهد خيانةٍ دامية ..
قتلتني صغيرة ..
ورثتني والشيبُ يغطي رأسي بـ حفنةٍ من جنون ..!
فـ وجدته بـ القربِ مني اسماً .. ورمزاً .. وجسداً ..
وكان يبعدُ عني .. قلباً .. وروحاً .. وكياناً..
ووجدتُ الحب في عرّفهِ .. انتظارٌ واحتضارٌ وانكسار ..
وموتٌ بـ اندثار ..!
وقفتُ هناك ..
وحروفي تصبُ عرقاً ..
وجراحي .. تموتُ حسرةً ..
أصفُ مشهد جرحهِ السخيّ .. ولا مبالاتهِ الباذخة ..
مشهد خيانةٍ دامية ..
قتلتني صغيرة ..
ورثتني والشيبُ يغطي رأسي بـ حفنةٍ من جنون ..!
:
الحزن طاغٍ على قلبي ..
واليأس يتلو صلواتهِ الأخيرة على روحي
وجراحي تبكيني .. بِعَثْرة و بَعْثَرة!
هكذا أراد القدر .. ولـ هكذا رضختُ له بـ إذعان..!
واليأس يتلو صلواتهِ الأخيرة على روحي
وجراحي تبكيني .. بِعَثْرة و بَعْثَرة!
هكذا أراد القدر .. ولـ هكذا رضختُ له بـ إذعان..!
:
شيعتُ جثمان حروفي
اليوم ..
وهنا فقط ..
تقبل التعازي ..!
تقبل التعازي ..!
:
أعذروا هلوستي المجنونة ..
فـ الجنون .. يخلقُ السخافات ..!
أياً كان ..
كانت مجرد فضفضة عابرة .. في لحظةِ سفر
مضتْ .. مثلما مضيت ..!
فـ الجنون .. يخلقُ السخافات ..!
أياً كان ..
كانت مجرد فضفضة عابرة .. في لحظةِ سفر
مضتْ .. مثلما مضيت ..!
:
اسكوتلندا ~