ماذا يفعل رجل مثلي ليصارح امرأة بحبّه!!!
أخطط طول الليل وأدبّر....وأحيك المكائد ..... لكن حين يأتي وقت التنفيذ تغلبني سذاجتها. أنا متأكد أنّي لو سردت لكم بعض المواقف لأشفقتم عليّ، ولربّما من شدّة غيظكم منها اعترضتم طريقها في الشارع وقلتم لها بكل صراحة ووضوح "إنّه يحبّكِ....افهمي يا غبيّة".
أكاد أتخيّل الموقف، وأعرف ماذا ستكون ردّة فعلها...ستضحك وستقفز من الفرح وستقول "أعرف....أنتم الكاميرا الخفيّة".
نصيحة...لا تحاولوا كيلا لا تصابون بجلطة أو بنوبة جنون.
في إحدى المرّات كتبت لها رسالة، قضيت طول الليل أكتبها وأسكب فيها عبارات العشق والغرام، لففتها على وردة ووضعتها على مكتبها قبل أن تأتي . جاءت وقرأتها.....جاءني أحد الزملاء يخبرني أنّها تبحث عنّي في كل مكان، كدت أطير....فرحاً وخوفاً...لم أكن متيقناً من ردّة فعلها.
لمحتها ولمحتني على طرفي الممر الطويل بين المكاتب، اتجهت نحوي مسرعة وابتسامتها متفجّرة، أيقنت أن أبواب الجنّة فتحت لي.....التقينا في الوسط وعيناي سابحتان بجمال وجهها.....لم أستطع النطق، وبعد أن غلبني الخجل ألقيت بصري على الأرض. انتظرت ....قالت
-كنت أبحث عنك.
-ها أنا هنا بين يديك...
-أردت أن أشكرك.
-على ماذا؟
-على الكلمات الرقيقة التي كتبتها لي، لقد وافقت رئيسة القسم أن ألقيها في يوم الأم غداً....كيف عرفت أنها طلبت منّي أن أكتب كلمة للمناسبة؟!.
أذكر أني أصبت بدوار وجرّني أحد الإخوة لمكتبي، وعانيت بقيّة اليوم من رعشة في الرأس....
كان ذلك غيض من فيض.......
دعواتكم لأخيكم.
أخطط طول الليل وأدبّر....وأحيك المكائد ..... لكن حين يأتي وقت التنفيذ تغلبني سذاجتها. أنا متأكد أنّي لو سردت لكم بعض المواقف لأشفقتم عليّ، ولربّما من شدّة غيظكم منها اعترضتم طريقها في الشارع وقلتم لها بكل صراحة ووضوح "إنّه يحبّكِ....افهمي يا غبيّة".
أكاد أتخيّل الموقف، وأعرف ماذا ستكون ردّة فعلها...ستضحك وستقفز من الفرح وستقول "أعرف....أنتم الكاميرا الخفيّة".
نصيحة...لا تحاولوا كيلا لا تصابون بجلطة أو بنوبة جنون.
في إحدى المرّات كتبت لها رسالة، قضيت طول الليل أكتبها وأسكب فيها عبارات العشق والغرام، لففتها على وردة ووضعتها على مكتبها قبل أن تأتي . جاءت وقرأتها.....جاءني أحد الزملاء يخبرني أنّها تبحث عنّي في كل مكان، كدت أطير....فرحاً وخوفاً...لم أكن متيقناً من ردّة فعلها.
لمحتها ولمحتني على طرفي الممر الطويل بين المكاتب، اتجهت نحوي مسرعة وابتسامتها متفجّرة، أيقنت أن أبواب الجنّة فتحت لي.....التقينا في الوسط وعيناي سابحتان بجمال وجهها.....لم أستطع النطق، وبعد أن غلبني الخجل ألقيت بصري على الأرض. انتظرت ....قالت
-كنت أبحث عنك.
-ها أنا هنا بين يديك...
-أردت أن أشكرك.
-على ماذا؟
-على الكلمات الرقيقة التي كتبتها لي، لقد وافقت رئيسة القسم أن ألقيها في يوم الأم غداً....كيف عرفت أنها طلبت منّي أن أكتب كلمة للمناسبة؟!.
أذكر أني أصبت بدوار وجرّني أحد الإخوة لمكتبي، وعانيت بقيّة اليوم من رعشة في الرأس....
كان ذلك غيض من فيض.......
دعواتكم لأخيكم.
التعديل الأخير: