مجلس إدارة الصناعات الحرفية يعتمد قرارات لتطوير العمل الحرفي
يستعرض دراسة تقييمية شاملة -
تنفيذ قاعدة بيانات دقيقة وحديثة شاملة لجميع المؤشرات الحرفية بالسلطنة -
تغطية – بثينة الحراصية -
اعتمد مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات الحرفية أمس في جلسته الثالثة لهذا العام بديوان عام الهيئة عددا من القرارات الهادفة إلى تجويد الأداء والعمل الحرفي بما يضمن استمرارية مشاريع وبرامج تطوير القطاع الحرفي في السلطنة.
وتضمنت الجلسة التي عقدت برئاسة معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميّل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية المصادقة على مسودة الجلسة الثانية لمجلس إدارة الهيئة ، ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس المعتمدة بالإضافة إلى استعراض تصور حول منهجية تنفيذ دراسة شاملة لتقييم القطاع الحرفي.
وأوضح المجلس في جلسته الأهداف التي ترتكز عليها الدراسة العلمية تمثلت في تقييم قطاع الصناعات الحرفية المحلية، وقياس مدى تحقيقها للأرباح مع معرفة إسهامات الحرف في الاقتصاد الوطني، وبحث أهمية الإنتاج الحرفي ومدى إمكانيات تطوير المنشآت الحرفية بحث معدلات دخل الحرفيين المنتسبين للقطاع الحرفي مع تقدير الحوافز والتسهيلات المقدمة للحرفيين من أجل زيادة دافعية إقبال الشباب على الحرف وتحقيق التنافسية بالإضافة إلى المبادرات الداعمة للإنتاج المحلي من الحرف أمام المنتجات الأخرى. كما ستشتمل الدراسة الشاملة على تقييم المراكز الحرفية في مختلف الولايات وآليات تطويرها بما يتواكب مع التوجه الحالي نحو تنمية المؤسسات الحرفية الصغيرة والمتوسطة ، والعمل على إيجاد مجموعة من البرامج التدريبية المتكاملة للعاملين في القطاع الحرفي ، ووضع برامج تسويقية داعمة لخطوط الإنتاج المحلي من الصناعات الحرفية إلى جانب تعزيز عملية التسويق والاستثمار الحرفي. وسيتم بناء على هذه الدراسة تنفيذ قاعدة بيانات دقيقة وحديثة شاملة عن جميع المؤشرات الحرفية بالسلطنة بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه القطاع الحرفي. كما ناقش المجلس دور الهيئة في تنمية الأداء والعمل الحرفي، بالإضافة إلى بحث وضع أسس وآليات تعمل على تطوير المؤسسات الحرفية الصغيرة والمتوسطة بما يضمن تحقيق معدلات من الإنتاج الحرفي إلى جانب الاطلاع على تقرير الهيئة خلال النصف السنوي الأول لعام 2013م. الجدير ذكره أن الهيئة تسعى إلى تدشين عدد من المبادرات الراعية للقطاع الحرفي من خلال تنفيذ مشاريع حرفية في مختلف محافظات السلطنة بهدف الرقي بالعمليات الإنتاجية للصناعات الحرفية مع الأخذ بتقنيات التطوير والابتكار الحرفي بما يضمن مواكبة الحداثة وتحقيق أبعاد تسويقية وترويجية للقطاع الحرفي من أجل تأسيس رؤية الاستدامة الشاملة.
تنفيذ قاعدة بيانات دقيقة وحديثة شاملة لجميع المؤشرات الحرفية بالسلطنة -
تغطية – بثينة الحراصية -
اعتمد مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات الحرفية أمس في جلسته الثالثة لهذا العام بديوان عام الهيئة عددا من القرارات الهادفة إلى تجويد الأداء والعمل الحرفي بما يضمن استمرارية مشاريع وبرامج تطوير القطاع الحرفي في السلطنة.
وتضمنت الجلسة التي عقدت برئاسة معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميّل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية المصادقة على مسودة الجلسة الثانية لمجلس إدارة الهيئة ، ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس المعتمدة بالإضافة إلى استعراض تصور حول منهجية تنفيذ دراسة شاملة لتقييم القطاع الحرفي.
وأوضح المجلس في جلسته الأهداف التي ترتكز عليها الدراسة العلمية تمثلت في تقييم قطاع الصناعات الحرفية المحلية، وقياس مدى تحقيقها للأرباح مع معرفة إسهامات الحرف في الاقتصاد الوطني، وبحث أهمية الإنتاج الحرفي ومدى إمكانيات تطوير المنشآت الحرفية بحث معدلات دخل الحرفيين المنتسبين للقطاع الحرفي مع تقدير الحوافز والتسهيلات المقدمة للحرفيين من أجل زيادة دافعية إقبال الشباب على الحرف وتحقيق التنافسية بالإضافة إلى المبادرات الداعمة للإنتاج المحلي من الحرف أمام المنتجات الأخرى. كما ستشتمل الدراسة الشاملة على تقييم المراكز الحرفية في مختلف الولايات وآليات تطويرها بما يتواكب مع التوجه الحالي نحو تنمية المؤسسات الحرفية الصغيرة والمتوسطة ، والعمل على إيجاد مجموعة من البرامج التدريبية المتكاملة للعاملين في القطاع الحرفي ، ووضع برامج تسويقية داعمة لخطوط الإنتاج المحلي من الصناعات الحرفية إلى جانب تعزيز عملية التسويق والاستثمار الحرفي. وسيتم بناء على هذه الدراسة تنفيذ قاعدة بيانات دقيقة وحديثة شاملة عن جميع المؤشرات الحرفية بالسلطنة بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه القطاع الحرفي. كما ناقش المجلس دور الهيئة في تنمية الأداء والعمل الحرفي، بالإضافة إلى بحث وضع أسس وآليات تعمل على تطوير المؤسسات الحرفية الصغيرة والمتوسطة بما يضمن تحقيق معدلات من الإنتاج الحرفي إلى جانب الاطلاع على تقرير الهيئة خلال النصف السنوي الأول لعام 2013م. الجدير ذكره أن الهيئة تسعى إلى تدشين عدد من المبادرات الراعية للقطاع الحرفي من خلال تنفيذ مشاريع حرفية في مختلف محافظات السلطنة بهدف الرقي بالعمليات الإنتاجية للصناعات الحرفية مع الأخذ بتقنيات التطوير والابتكار الحرفي بما يضمن مواكبة الحداثة وتحقيق أبعاد تسويقية وترويجية للقطاع الحرفي من أجل تأسيس رؤية الاستدامة الشاملة.