علي الكندي
¬°•| فريق التغطيات التطويري |•°¬
- إنضم
- 9 فبراير 2013
- المشاركات
- 155
تواصلت مساء أمس منافسة الفرق المسرحية على جوائز مهرجان المسرح العماني في دورته الخامسة حيث قدمت فرقة مسقط الحر عرضا مسرحيا بعنوان (النيروز) للكاتب عبدالله البطاشي وإخراج جاسم البطاشي ، كاتب المسرحية عبدالله البطاشي والذي حدثنا عن سيناريو العرض فقال: المسرحية تقوم على فن النيروز وهو إطار لأحداث العرض الذي ينتصر للإنسانية بشكل عام ويتحدث عن الغزو الفكري للمجتمعات والدخلاء الذين يدخلون الى مجتمع ما ويدمرون أفكار الشباب ويشعلون الفتن، والعرض بشكل عام يحمل إسقاطات وإرهاصات ترتبط بشكل مباشر وبغير مباشر بالأحداث الراهنة على الساحة العربية والدولية.
وأضاف البطاشي: فرقة مسقط الحر دأبت على الاهتمام بالموروث الشعبي المتمثل في الفنون الشعبية وأغلب هذه الفنون مرتبط بالإنسانية جمعاء، من خلال الحضارة العمانية في عمق التاريخ واختلاط السلطنة بما حولها في حلها وترحالها وتطوير هذه الفنون التي ورثناها، لذلك فالفرقة مستمرة في تقديم هذه الفنون على خشبة المسرح والأخذ بها الى مناخات المسرح الحديث المتمثل في الشعر والغناء والرقص، والفرقة قدمت الكثير من العروض في هذا الجانب وحصلت من خلالها على جوائز محلية وعربية ، ونأمل أن تكون (النيروز) جزءا من هذا الاشتغال في الجانب نفسه. وحول المهرجان قال البطاشي: المهرجان المتنفس الوحيد للمسرحيين العمانيين رغم أنه يقام كل عامين وهي الفعالية الوحيدة المدعومة من الدولة بحيث أن توقف المهرجان قد يسبب مشكلة كبيرة للراغبين والمهتمين بالجانب المسرحي في السلطنة ، فنتمنى له الاستمرارية وتطويره وإيجاد حلول سريعة لدور عرض مسرحية متخصصة من أجل أن يستطيع الفنان المسرحي العطاء وتجويد أعماله المسرحية ، ويرى البطاشي ان انتقال المهرجان بين محافظات السلطنة فكرة سليمة وصائبة من أجل إتاحة الفرصة للجميع بأن يشاهدوا العروض المسرحية عن كثب وقرب ونتمنى أن يتم اختيار الولايات التي بها بنية تحتية من شأنها أن تظهر العملية المسرحية في السلطنة بصورتها الحقيقية.
مشيرا إلى أن الفوز بالنسبة لفرقة مسقط الحر أن تستمر في المشاركة مع الجميع وتقديم تجاربها المسرحية والالتقاء بالضيوف أصحاب الخبرات والاحتكاك بهم والتعرف على تجاربهم عن قرب ، أما الجوائز فهي حق مشروع للجميع بما أنها مسابقة.
يقوم بأدوار المسرحية محمد بن هلال السيابي بدور(غاشم) ، وجاسم البطاشي بدور(نبهان) ، ومنى الزدجالية بدور (نورة) وخليل البلوشي بدور (المستشار الأعرج) ، وأحمد البلوشي بدور (عمران)، وسامي بو صافي بدور (حامد) ، ونخبة من الشباب أعضاء الفريق.
فرقة مسقط الحر
تأسست الفرقة على يد مجموعة من الفنانين والمخرجين والكتاب من ذوي الخبرة في المجال المسرحي والأدبي والتشكيلي وأشهرت عام 1998م، لها العديد من العروض منها: مسرحية (منتهى الحب منتهى القسوة) والذي حاز على جائزة أفضل نص وأفضل عرض متكامل في مهرجان المسرح العماني الثاني، ومسرحية (الجفاف) ،(الناقوس)،(شمس وذئب الساحرة)، (الموت)،(المصير)،(على قارعة الطريق)،(بقايا روح)،(الرزحة)، و(الرهينة)، كما شاركت الفرقة بعروضها في عدد من المهرجانات الخليجية والعربية أهمها مهرجان المسرح التجريبي في مصر ، ومهرجان دمشق المسرحي في سوريا ، ومهرجان المسرح الخليجي في البحرين.
العروض مستمرة
وتستمر العروض لهذا اليوم بعرض مسرحية فرقة الصحوة بعنوان (من قتل شهريار) للكاتب محمد الرحبي والمخرج سعود الخنجري.
كما صحبت فعاليات المهرجان عقد ندوة عن الدراماتورج بقاعة فندق السلام شارك فيها الفنانة فردوس عبدالحميد رئيسة لجنة التحكيم وكل من الفنانة رشا البلوشية والكاتبة آمنة الربيع والدكتور فراس الريموني والدكتور حسن المنيعي ، بالإضافة الى استمرار حلقة العمل في أساسيات فن المسرح بجمعية المرأة العمانية بالبريمي.
آراء المشاركين
في جانب آخر من فعاليات المهرجان كانت لنا وقفة مع المشاركين في المهرجان والذين أبدوا آراءهم عن مشاركتهم في المهرجان حيث تحدث يونس المعولي مخرج فرقة طموح فقال: شعورنا عميق بالفرح والسعادة للمشاركة في مهرجان المسرح العماني ، وطموحنا كفرقة أن نصل للمشاركة في المهرجان أقلها للاستفادة مما ستوفره التجربة من متحصلات إيجابية ستعود على الفرقة من تقديم الأفضل في العروض القادمة ، حيث يتح المهرجان للفرق العديد من الفرص والتي لا تتوافر إلا في المهرجان أو من خلال الاستفادة من حلقات العمل والندوات والجلسات المصاحبة للمهرجان والتي توفر في نظري إثراء حقيقيا لأعضاء الفرقة الذين يحتاجون في بداية مسيرتهم الى الشعور بالثقة والانتماء الى عالم المسرح ، وسبب تأخرنا في المشاركة في المهرجان هو بسبب الإجراءات الإدارية وتأخر إجراءات الاشهار حيث تم اشهار الفرقة عام 2006م ونحن نأمل يكون لنا نصيب من التكريم في المهرجان ، وفكرة تدوير المهرجان بين المحافظات سيعمل على إثراء الحركة الدرامية والمسرحية في البلاد وسيسهم في تخريج كادر ملم بالعمل المسرحي ، مضيفا : نتوقع أن نشهد مهرجانا متميزا هذا العام بناء على الفرق والأسماء المعروفة والتي لها تاريخ مميز في مسيرة المسرح العماني ، ونحن كفرقة حديثة الاشهار نشعر بالفخر أن نكون ضمن المشاركين في المهرجان.
إدريس النبهاني مخرج فرقة الدن للثقافة والفن يشاركنا برأيه حول المهرجان فيقول: تعتبر هذه الدورة هي الرابعة لفرقة الدن في مهرجان المسرح العماني حيث ينظر أعضاء الفرقة للمهرجان انه محطة سنوية مهمة ضمن خطة الفرقة السنوية يتم العمل عليها بشكل أساسي كونه أهم مهرجان في السلطنة والوحيد ، فنسعى دائما للمنافسة وليس المشاركة فقط فهذه الفعالية بمثابة إضافة حقيقية لحركة المسرح العماني لذلك يجب أن تكون مشاركتنا بقيمة الحدث ، وتجربتنا لهذا المهرجان اجتهدنا فيها جميعا لتقديم رؤية إخراجية جديدة من جميع النواحي تختلف عن منظور الكاتب وبيئة النص والواقع الاجتماعي الذي تدور فيه أحداث المسرحية . ويضيف النبهاني: إن الاشتغال في المسرح العماني كغيره من الاشتغالات التى تتعرض للعديد من الصعوبات وكلنا مدركين أن المسرح العماني لم يصل المكانة الفعلية التي يجب أن يكون عليها قياسا على كثرة المواهب الراغبة في تقديم هذا الفن ، وهذا ما نلحظه من خلال المتلقي الجماهيري ، فليس هناك عمل دون التعرض للصعوبات أيا كان نوعها ، وليس هناك منا من جاء ليكسب صفة المشاركة فحسب بل جوائز المهرجان الهدف الرئيسي لكل الفرق المشاركة وهو حق مشروع للجميع .
وأضاف البطاشي: فرقة مسقط الحر دأبت على الاهتمام بالموروث الشعبي المتمثل في الفنون الشعبية وأغلب هذه الفنون مرتبط بالإنسانية جمعاء، من خلال الحضارة العمانية في عمق التاريخ واختلاط السلطنة بما حولها في حلها وترحالها وتطوير هذه الفنون التي ورثناها، لذلك فالفرقة مستمرة في تقديم هذه الفنون على خشبة المسرح والأخذ بها الى مناخات المسرح الحديث المتمثل في الشعر والغناء والرقص، والفرقة قدمت الكثير من العروض في هذا الجانب وحصلت من خلالها على جوائز محلية وعربية ، ونأمل أن تكون (النيروز) جزءا من هذا الاشتغال في الجانب نفسه. وحول المهرجان قال البطاشي: المهرجان المتنفس الوحيد للمسرحيين العمانيين رغم أنه يقام كل عامين وهي الفعالية الوحيدة المدعومة من الدولة بحيث أن توقف المهرجان قد يسبب مشكلة كبيرة للراغبين والمهتمين بالجانب المسرحي في السلطنة ، فنتمنى له الاستمرارية وتطويره وإيجاد حلول سريعة لدور عرض مسرحية متخصصة من أجل أن يستطيع الفنان المسرحي العطاء وتجويد أعماله المسرحية ، ويرى البطاشي ان انتقال المهرجان بين محافظات السلطنة فكرة سليمة وصائبة من أجل إتاحة الفرصة للجميع بأن يشاهدوا العروض المسرحية عن كثب وقرب ونتمنى أن يتم اختيار الولايات التي بها بنية تحتية من شأنها أن تظهر العملية المسرحية في السلطنة بصورتها الحقيقية.
مشيرا إلى أن الفوز بالنسبة لفرقة مسقط الحر أن تستمر في المشاركة مع الجميع وتقديم تجاربها المسرحية والالتقاء بالضيوف أصحاب الخبرات والاحتكاك بهم والتعرف على تجاربهم عن قرب ، أما الجوائز فهي حق مشروع للجميع بما أنها مسابقة.
يقوم بأدوار المسرحية محمد بن هلال السيابي بدور(غاشم) ، وجاسم البطاشي بدور(نبهان) ، ومنى الزدجالية بدور (نورة) وخليل البلوشي بدور (المستشار الأعرج) ، وأحمد البلوشي بدور (عمران)، وسامي بو صافي بدور (حامد) ، ونخبة من الشباب أعضاء الفريق.
فرقة مسقط الحر
تأسست الفرقة على يد مجموعة من الفنانين والمخرجين والكتاب من ذوي الخبرة في المجال المسرحي والأدبي والتشكيلي وأشهرت عام 1998م، لها العديد من العروض منها: مسرحية (منتهى الحب منتهى القسوة) والذي حاز على جائزة أفضل نص وأفضل عرض متكامل في مهرجان المسرح العماني الثاني، ومسرحية (الجفاف) ،(الناقوس)،(شمس وذئب الساحرة)، (الموت)،(المصير)،(على قارعة الطريق)،(بقايا روح)،(الرزحة)، و(الرهينة)، كما شاركت الفرقة بعروضها في عدد من المهرجانات الخليجية والعربية أهمها مهرجان المسرح التجريبي في مصر ، ومهرجان دمشق المسرحي في سوريا ، ومهرجان المسرح الخليجي في البحرين.
العروض مستمرة
وتستمر العروض لهذا اليوم بعرض مسرحية فرقة الصحوة بعنوان (من قتل شهريار) للكاتب محمد الرحبي والمخرج سعود الخنجري.
كما صحبت فعاليات المهرجان عقد ندوة عن الدراماتورج بقاعة فندق السلام شارك فيها الفنانة فردوس عبدالحميد رئيسة لجنة التحكيم وكل من الفنانة رشا البلوشية والكاتبة آمنة الربيع والدكتور فراس الريموني والدكتور حسن المنيعي ، بالإضافة الى استمرار حلقة العمل في أساسيات فن المسرح بجمعية المرأة العمانية بالبريمي.
آراء المشاركين
في جانب آخر من فعاليات المهرجان كانت لنا وقفة مع المشاركين في المهرجان والذين أبدوا آراءهم عن مشاركتهم في المهرجان حيث تحدث يونس المعولي مخرج فرقة طموح فقال: شعورنا عميق بالفرح والسعادة للمشاركة في مهرجان المسرح العماني ، وطموحنا كفرقة أن نصل للمشاركة في المهرجان أقلها للاستفادة مما ستوفره التجربة من متحصلات إيجابية ستعود على الفرقة من تقديم الأفضل في العروض القادمة ، حيث يتح المهرجان للفرق العديد من الفرص والتي لا تتوافر إلا في المهرجان أو من خلال الاستفادة من حلقات العمل والندوات والجلسات المصاحبة للمهرجان والتي توفر في نظري إثراء حقيقيا لأعضاء الفرقة الذين يحتاجون في بداية مسيرتهم الى الشعور بالثقة والانتماء الى عالم المسرح ، وسبب تأخرنا في المشاركة في المهرجان هو بسبب الإجراءات الإدارية وتأخر إجراءات الاشهار حيث تم اشهار الفرقة عام 2006م ونحن نأمل يكون لنا نصيب من التكريم في المهرجان ، وفكرة تدوير المهرجان بين المحافظات سيعمل على إثراء الحركة الدرامية والمسرحية في البلاد وسيسهم في تخريج كادر ملم بالعمل المسرحي ، مضيفا : نتوقع أن نشهد مهرجانا متميزا هذا العام بناء على الفرق والأسماء المعروفة والتي لها تاريخ مميز في مسيرة المسرح العماني ، ونحن كفرقة حديثة الاشهار نشعر بالفخر أن نكون ضمن المشاركين في المهرجان.
إدريس النبهاني مخرج فرقة الدن للثقافة والفن يشاركنا برأيه حول المهرجان فيقول: تعتبر هذه الدورة هي الرابعة لفرقة الدن في مهرجان المسرح العماني حيث ينظر أعضاء الفرقة للمهرجان انه محطة سنوية مهمة ضمن خطة الفرقة السنوية يتم العمل عليها بشكل أساسي كونه أهم مهرجان في السلطنة والوحيد ، فنسعى دائما للمنافسة وليس المشاركة فقط فهذه الفعالية بمثابة إضافة حقيقية لحركة المسرح العماني لذلك يجب أن تكون مشاركتنا بقيمة الحدث ، وتجربتنا لهذا المهرجان اجتهدنا فيها جميعا لتقديم رؤية إخراجية جديدة من جميع النواحي تختلف عن منظور الكاتب وبيئة النص والواقع الاجتماعي الذي تدور فيه أحداث المسرحية . ويضيف النبهاني: إن الاشتغال في المسرح العماني كغيره من الاشتغالات التى تتعرض للعديد من الصعوبات وكلنا مدركين أن المسرح العماني لم يصل المكانة الفعلية التي يجب أن يكون عليها قياسا على كثرة المواهب الراغبة في تقديم هذا الفن ، وهذا ما نلحظه من خلال المتلقي الجماهيري ، فليس هناك عمل دون التعرض للصعوبات أيا كان نوعها ، وليس هناك منا من جاء ليكسب صفة المشاركة فحسب بل جوائز المهرجان الهدف الرئيسي لكل الفرق المشاركة وهو حق مشروع للجميع .