زهرة الجوري
¬°•| مُشرفة الأخبار المَحلية و العالميّة |•°¬
- إنضم
- 22 يونيو 2011
- المشاركات
- 992
اليوم.. انطلاق معرض لندن الدولي بمشاركة 30 من روّاد الأعمال العمانيين
السلطنة المشاركة الوحيدة عربياً بين 50 دولة -
رسالة لندن – أحمد بن علي الذهلي -
تنطلق اليوم فعاليات معرض لندن الدولي ببريطانيا والذي تشارك فيه السلطنة – الدولة العربية الوحيدة – من بين 50 دولة مشاركة منها استراليا وباكستان والهند واندونيسيا والدنمارك وغيرها من الدول. يضم وفد السلطنة 30 رائدا ورائدة يعرضون منتجاتهم المتنوعة من الأزياء والإكسسوارات والمجوهرات والعطور وغيرها من المنتوجات وبتنظيم من شركة الهدف الدولية للمعارض.
ويأتي الهدف من مشاركة السلطنة في المعرض – الذي تستمر فعالياته حتى 9 ديسمبر الجاري – إلى دعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة للنهوض بمشاريعهم وأعمالهم من أجل إيجاد فرص عمل دائمة لهم، والحرص الدائم على وجودهم في المحافل الدولية والترويج لمنتجاتهم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين رواد الأعمال بالسلطنة والتجار البريطانيين وجلب الأفكار التي من شأنها ان تنمي مشروعاتهم التجارية، من خلال الاستفادة من التجربة البريطانية في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية.
وعلى هامش المعرض سوف يتم تنظيم غداء عمل يجمع بين رواد الأعمال العمانيين والبريطانيين وذلك يوم 9 ديسمبر بفندق هيلتون لندن، وهو مخصص لمن ليس لديه منتج للبيع ولكن لديه مشروعا يرغب في تقديمه، كما ستقام ليلة خليجية في نفس اليوم وذلك بهدف إيصال رسالة للعالم بأن هناك خليجا واحدا يجمعه التراث والتاريخ المشترك والإبداع والجمال، وسيكون باستضافة السلطنة لهذه الفعالية التي تأتي تحت شعار «سحر الخليج». وتضم الليلة الخليجية عروض أزياء لمصممات عمانيات وخليجيات على أنغام موسيقية تراثية، وتشمل الليلة عرض أفلام تسجيلية عن الطبيعة الخلابة للسلطنة وعرضا مرئيا عن الشركات الراعية للحدث.
ثلاث فئات مشاركة
ويقسم المشاركون العمانيون في معرض لندن الى ثلاث فئات، الفئة الأولى تتكون من الحرفيين عن طريق البيت الحرفي العماني الذي أنشأته الهيئة العامة للصناعات وبالتالي سوف يقومون بعرض وبيع منتجاتهم في المعرض الحرفي، حيث ما يميز المعرض أنه ليس للعرض وانما للبيع، وعندما يتم بيع تلك المنتجات تعطي مؤشرا على مدى تقبل الأشخاص للسلعة، بمعنى تقبل الأسواق الخارجية للمنتجات العمانية.
أما الفئة الثانية فهي فئة الشباب الذين بدأوا في التجارة، ويرغبون في عرض منتجاتهم في الخارج والفئة الثالثة هي فئة المصممين للأزياء العمانية، حيث إن الأزياء العمانية تلقى رواجا كبيرا في الدول الغربية، لأن لها طابعها الخاص.
آراء بعض المشاركين
وأكدت إحدى المشاركات في معرض لندن، أن أهداف مشاركتها في المعرض تكمن في كونها تعد من أشهر عواصم الموضة العالمية وأن المعرض يستقطب عددا كبيرا من الزوار، سواء من الخليج أو العرب وكذلك الأوروبيين، مشيرة إلى أن المشاركة ستكون فرصة لتعريف العالم بالتراث العماني والأزياء العمانية التقليدية خاصة وأن السلطنة هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في هذا المعرض. وتعتزم كلثم أن تقدم أزياء تقليدية مطورة ترمز إلى تاريخ وحضارة السلطنة من حيث التشكيلات الجديدة بألوان رائعة ممزوجة بالتطريز والتفنن في التصميم، إلى جانب أنها تسعى إلى إبراز ونشر الثقافة والفنون والملابس العمانية التقليدية الحديثة في مختلف دول العالم، والمساهمة في ترسيخ عراقة الأزياء العمانية وروعتها بحيث يكون لها صدى في بيوت الموضة العالمية.
أمّا الشيماء المغيرية فقالت إنّ الحلي والمجوهرات تعتبر عشقها منذ الصغر وأن بداياتها كانت عندما كان عمرها 7 سنوات، مضيفة: «كنت أحب صنع الأساور من خيوط الصوف. وأن والدتها لاحظت اهتمامها بشغل الإكسسوارات وهو يزيد يوما بعد يوم فاشترت لها أول أداة من أدوات الخياطة لتسهل عليها الشغل وتشجعها على الابتكار». وأشارت إلى أن شغفها أصبح يزداد تدريجيا بعدها انتقلت من عالم الاكسسوارات إلى عالم المجوهرات (الفضة والذهب والأحجار الكريمة)، وتابعت أنها كانت تحرص على أن تخصص مبلغا كبيرا من مصروفها لشغل المجوهرات. وقالت إنّها عندما بدأت في المجوهرات كانت بدايتها خفية ولم يكن يعرف عنها أحد سوى أهلها بحيث كانت تصمم قطعا لنفسها مثل (سلاسل وأساور).
فيما قالت نورة عبدالرحمن عبدالرب فنانة تشكيلية وعضوة في الجمعيّة العمانية للفنون التشكيلية والعضوة في مرسم الشباب، إنّ المشاركة ستكون هى الأولى خارجيًا لعرض أعمالها الفنيّة في العاصمة البريطانية لندن. وذهبت عديلة أحمد سلطان صاحبة مؤسسة حديقة الهدايا إلى أنّها بدأت بعمل هدايا بسيطة لصديقاتها كهواية حيث بدأت بهدية للمواليد وتوزيعات أعياد الميلاد والمناسبات الخاصة، وأنّها انتقلت إلى مرحلة بيع منتجاتها من خلال مشاركتها في الأسواق الخيرية والمعارض التي كان لها الدور الكبير في نجاحها.
وقالت نهاد الكندية أخصائية معلومات طبية (تدريب وتسويق) وصاحبة محل عبايات الشامخة: إنّه لشرف لي أن أكون ضمن مجموعة تمثل السلطنة في أول مشاركة لها في معارض لندن، وهذا بالنسبة لي تحدٍ لتعريف المرأة الأجنبية التي ليس لديها أي فكرة عن العبايات، والعباية تظل تقليدية ولكنها بلمسات عصريّة.
يذكر ان الاستثمار البريطاني يمثل ثلث حجم الاستثمار في السلطنة المتمثل في البنية الأساسية والخدمات المالية ومشاريع النفط والغاز ومجالات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة، وحسب البيانات المتوفرة كان حجم الصادرات البريطانية للسلطنة في العام 2011 قد بلغ 389 مليون جنيه استرليني في حين بلغ حجم الصادرات العمانية لبريطانيا 148 مليون جنيه استرليني، كما أن حجم صادرات الخدمات البريطانية للسلطنة بلغ 168 مليون جنيه إسترليني .
السلطنة المشاركة الوحيدة عربياً بين 50 دولة -
رسالة لندن – أحمد بن علي الذهلي -
تنطلق اليوم فعاليات معرض لندن الدولي ببريطانيا والذي تشارك فيه السلطنة – الدولة العربية الوحيدة – من بين 50 دولة مشاركة منها استراليا وباكستان والهند واندونيسيا والدنمارك وغيرها من الدول. يضم وفد السلطنة 30 رائدا ورائدة يعرضون منتجاتهم المتنوعة من الأزياء والإكسسوارات والمجوهرات والعطور وغيرها من المنتوجات وبتنظيم من شركة الهدف الدولية للمعارض.
ويأتي الهدف من مشاركة السلطنة في المعرض – الذي تستمر فعالياته حتى 9 ديسمبر الجاري – إلى دعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة للنهوض بمشاريعهم وأعمالهم من أجل إيجاد فرص عمل دائمة لهم، والحرص الدائم على وجودهم في المحافل الدولية والترويج لمنتجاتهم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين رواد الأعمال بالسلطنة والتجار البريطانيين وجلب الأفكار التي من شأنها ان تنمي مشروعاتهم التجارية، من خلال الاستفادة من التجربة البريطانية في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية.
وعلى هامش المعرض سوف يتم تنظيم غداء عمل يجمع بين رواد الأعمال العمانيين والبريطانيين وذلك يوم 9 ديسمبر بفندق هيلتون لندن، وهو مخصص لمن ليس لديه منتج للبيع ولكن لديه مشروعا يرغب في تقديمه، كما ستقام ليلة خليجية في نفس اليوم وذلك بهدف إيصال رسالة للعالم بأن هناك خليجا واحدا يجمعه التراث والتاريخ المشترك والإبداع والجمال، وسيكون باستضافة السلطنة لهذه الفعالية التي تأتي تحت شعار «سحر الخليج». وتضم الليلة الخليجية عروض أزياء لمصممات عمانيات وخليجيات على أنغام موسيقية تراثية، وتشمل الليلة عرض أفلام تسجيلية عن الطبيعة الخلابة للسلطنة وعرضا مرئيا عن الشركات الراعية للحدث.
ثلاث فئات مشاركة
ويقسم المشاركون العمانيون في معرض لندن الى ثلاث فئات، الفئة الأولى تتكون من الحرفيين عن طريق البيت الحرفي العماني الذي أنشأته الهيئة العامة للصناعات وبالتالي سوف يقومون بعرض وبيع منتجاتهم في المعرض الحرفي، حيث ما يميز المعرض أنه ليس للعرض وانما للبيع، وعندما يتم بيع تلك المنتجات تعطي مؤشرا على مدى تقبل الأشخاص للسلعة، بمعنى تقبل الأسواق الخارجية للمنتجات العمانية.
أما الفئة الثانية فهي فئة الشباب الذين بدأوا في التجارة، ويرغبون في عرض منتجاتهم في الخارج والفئة الثالثة هي فئة المصممين للأزياء العمانية، حيث إن الأزياء العمانية تلقى رواجا كبيرا في الدول الغربية، لأن لها طابعها الخاص.
آراء بعض المشاركين
وأكدت إحدى المشاركات في معرض لندن، أن أهداف مشاركتها في المعرض تكمن في كونها تعد من أشهر عواصم الموضة العالمية وأن المعرض يستقطب عددا كبيرا من الزوار، سواء من الخليج أو العرب وكذلك الأوروبيين، مشيرة إلى أن المشاركة ستكون فرصة لتعريف العالم بالتراث العماني والأزياء العمانية التقليدية خاصة وأن السلطنة هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في هذا المعرض. وتعتزم كلثم أن تقدم أزياء تقليدية مطورة ترمز إلى تاريخ وحضارة السلطنة من حيث التشكيلات الجديدة بألوان رائعة ممزوجة بالتطريز والتفنن في التصميم، إلى جانب أنها تسعى إلى إبراز ونشر الثقافة والفنون والملابس العمانية التقليدية الحديثة في مختلف دول العالم، والمساهمة في ترسيخ عراقة الأزياء العمانية وروعتها بحيث يكون لها صدى في بيوت الموضة العالمية.
أمّا الشيماء المغيرية فقالت إنّ الحلي والمجوهرات تعتبر عشقها منذ الصغر وأن بداياتها كانت عندما كان عمرها 7 سنوات، مضيفة: «كنت أحب صنع الأساور من خيوط الصوف. وأن والدتها لاحظت اهتمامها بشغل الإكسسوارات وهو يزيد يوما بعد يوم فاشترت لها أول أداة من أدوات الخياطة لتسهل عليها الشغل وتشجعها على الابتكار». وأشارت إلى أن شغفها أصبح يزداد تدريجيا بعدها انتقلت من عالم الاكسسوارات إلى عالم المجوهرات (الفضة والذهب والأحجار الكريمة)، وتابعت أنها كانت تحرص على أن تخصص مبلغا كبيرا من مصروفها لشغل المجوهرات. وقالت إنّها عندما بدأت في المجوهرات كانت بدايتها خفية ولم يكن يعرف عنها أحد سوى أهلها بحيث كانت تصمم قطعا لنفسها مثل (سلاسل وأساور).
فيما قالت نورة عبدالرحمن عبدالرب فنانة تشكيلية وعضوة في الجمعيّة العمانية للفنون التشكيلية والعضوة في مرسم الشباب، إنّ المشاركة ستكون هى الأولى خارجيًا لعرض أعمالها الفنيّة في العاصمة البريطانية لندن. وذهبت عديلة أحمد سلطان صاحبة مؤسسة حديقة الهدايا إلى أنّها بدأت بعمل هدايا بسيطة لصديقاتها كهواية حيث بدأت بهدية للمواليد وتوزيعات أعياد الميلاد والمناسبات الخاصة، وأنّها انتقلت إلى مرحلة بيع منتجاتها من خلال مشاركتها في الأسواق الخيرية والمعارض التي كان لها الدور الكبير في نجاحها.
وقالت نهاد الكندية أخصائية معلومات طبية (تدريب وتسويق) وصاحبة محل عبايات الشامخة: إنّه لشرف لي أن أكون ضمن مجموعة تمثل السلطنة في أول مشاركة لها في معارض لندن، وهذا بالنسبة لي تحدٍ لتعريف المرأة الأجنبية التي ليس لديها أي فكرة عن العبايات، والعباية تظل تقليدية ولكنها بلمسات عصريّة.
يذكر ان الاستثمار البريطاني يمثل ثلث حجم الاستثمار في السلطنة المتمثل في البنية الأساسية والخدمات المالية ومشاريع النفط والغاز ومجالات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة، وحسب البيانات المتوفرة كان حجم الصادرات البريطانية للسلطنة في العام 2011 قد بلغ 389 مليون جنيه استرليني في حين بلغ حجم الصادرات العمانية لبريطانيا 148 مليون جنيه استرليني، كما أن حجم صادرات الخدمات البريطانية للسلطنة بلغ 168 مليون جنيه إسترليني .