الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
التفكر في حقيقة الفقر إلى الله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="براءه" data-source="post: 1486260" data-attributes="member: 12655"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">السلام عليكم و رحمة الله و بركاته</span></span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"><strong>التفكر في حقيقة الفقر إلى الله</strong></span></span></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'">التفكر في حقيقة الفقر إلى الله تعالى مجال عظيم من مجالات التفكر بل إنه مفتاح العبودية ، يقول الله تعالى:</span></strong><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17)</span></span></strong><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"> <span style="color: red">سورة فاطر ،</span> </span></strong><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'">ففقرنا إلى الله فقر ذاتي لا تغيره العوارض و هو يشمل جوانب الحياة ، و مهما ادعى المدعون بقدرتهم على الاستغناء عنه سبحانه ، لا بد أن تأتيهم لحظات يشعرون فيها بمدى ضعفهم و فقرهم إليه ، و إن عادوا إلى ضلالهم بعد ذلك ، يقول جل جلاله:</span></strong><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">"هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " سورة يونس</span></span></strong></span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'">و يقول جل جلاله:</span></strong><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'"> { وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرّ فِي الْبَحْر ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَان كَفُورًا }</span></span></strong><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"> <span style="color: red">سورة الاسراء</span></span></strong></span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 15px">إننا بحاجة إلى حفظه و رعايته ، و توالي إمداده لنا بأسباب الصحة و العافية بعدد أنفاسنا ، و الذي يشك في ذلك عليه أن يسأل نفسه : ماذا لو نقص الهواء المحيط به؟ و ماذا لو فقد الماء أو الغذاء؟ هذا في جانب الصحة و العافية ، أما في جانب دوام حفظ الأمن و الستر ، فلو تفكرنا في الأسباب لتي تجعلنا نفقد هذه النعمة ، من حدوث زلازل و براكين ، و فيضانات و صواعق ، و حرائق و جرائم ، لأدركنا مدى حاجتنا إليه سبحانه و إلى أمنه و ستره.</span></span></strong></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'">يقول جل جلاله:</span></strong><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } سورة الأنعام</span></span></strong></span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'">إذا هي عناية الله لنا ، و إن حدث و أصابنا شيء مما نصت عليه الآية ، فإنه يلون لنا الآيات التي تدعونا للرجوع إليه سبحانه بالتوبة الصالحة ، يقول جل جلاله:</span></strong><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'"> { ولنذيقنهم مِنَ الْعَذَاب الْأَدْنَى دُون الْعَذَاب الْأَكْبَر لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} سورة السجدة</span></span></strong></span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'">فالعذاب الأدنى هو ما يتعرض له الإنسان من أنواع الضر( ضر عذاب) في حياته الدنيا حتى يرجع إلى الله قبل أن يقع عليه العذاب الأكبر يوم القيامة .. و هنالك نوع آخر من الضر هو ضر الرحمة كالذي أصاب سيدنا أيوب ..</span></strong><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">"وأيوب إذ نادي ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين* فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكري للعابدين" سورة الأنبياء</span></span></strong></span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'">لقد وقع الضر ( ضر رحمة) على سيدنا أيوب كي يزداد شكرا لله من خلال صبره ، و يزداد يقينا أن الله هو الكاشف وحده ، و عندما صبر كشف الله عنه ضره </span></strong><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">{ إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب} سورة ص</span></span></strong></span></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 15px"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Times New Roman'">أما في جانب الهداية فالفقر إليه أشد ، فجميعنا لو ترك لنفسه ما ثبت لحظه ، و يكون الضلال و الفسق و الإجرام أقرب إليه من شراك نعله</span></span></strong><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">"</span></span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ "</span></span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'"> سورة </span></span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">النور</span></span></span></strong></span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'">فلا طاعة لأحد بنفسه ، و إلحاحها و طلباتها الدائمة بالحصول على الشهوات و لولا فضل الله علينا و رحمته لكنا في ضلال مبين ، هذا من ناحية ، و من ناحية أخرى فإن دخول الإيمان في قلوبنا نعمة عظمى منه وحده سبحانه و تعالى ، يقول جل جلاله: <span style="color: red">"</span></span></strong><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ" سورة الاعراف</span></span></strong></span></p><p></p><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 15px">مع هذا الفضل العظيم فإن الثبات على الحق ، و عدم زيغ القلب إلى الهوى فضل كبير منه سبحانه و تعالى ، لا يستطيع أحد من البشر مهما كان إيمانه أن يدعيه لنفسه ، و لو للحظه واحدة.</span></span></strong></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'">إن دوام التفكر في هذا المجال من شأنه أن يرسخ الفقر إليه سبحانه و تعالى في اذهاننا ، فندرك المعنى الحقيقي للذكر : </span></strong><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'">لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.</span></span></strong></span></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 15px">منقول للفائدة بإذن المولى تعالى من كتاب " عبرات في محراب التوبة مع قصص واقعية بدموع التائبين" للأخت ميمونة بنت حميد بن عبدالله الجامعية</span></span></span></strong></p><p></p><p></p><p></p><p style="text-align: center"><strong><span style="color: #262626"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 15px">"اللهم اجعل ما نقلته حجة لي يوم ألقاك و لا تجعله حجة عليّ" </span></span></span></strong></p><p></p><p style="text-align: center"><strong><span style="color: #262626"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 15px">اللــــــــــهم آمـــيــــــــــن</span></span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="براءه, post: 1486260, member: 12655"] [CENTER][FONT=Times New Roman][SIZE=5]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Times New Roman][SIZE=5][B]التفكر في حقيقة الفقر إلى الله[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][B][FONT=Times New Roman]التفكر في حقيقة الفقر إلى الله تعالى مجال عظيم من مجالات التفكر بل إنه مفتاح العبودية ، يقول الله تعالى:[/FONT][/B][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman]يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17)[/FONT][/COLOR][/B][B][FONT=Times New Roman] [COLOR=red]سورة فاطر ،[/COLOR] [/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman]ففقرنا إلى الله فقر ذاتي لا تغيره العوارض و هو يشمل جوانب الحياة ، و مهما ادعى المدعون بقدرتهم على الاستغناء عنه سبحانه ، لا بد أن تأتيهم لحظات يشعرون فيها بمدى ضعفهم و فقرهم إليه ، و إن عادوا إلى ضلالهم بعد ذلك ، يقول جل جلاله:[/FONT][/B][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman]"هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " سورة يونس[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][B][FONT=Times New Roman]و يقول جل جلاله:[/FONT][/B][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman] { وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرّ فِي الْبَحْر ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَان كَفُورًا }[/FONT][/COLOR][/B][B][FONT=Times New Roman] [COLOR=red]سورة الاسراء[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE][/CENTER] [CENTER][B][FONT=Times New Roman][SIZE=4]إننا بحاجة إلى حفظه و رعايته ، و توالي إمداده لنا بأسباب الصحة و العافية بعدد أنفاسنا ، و الذي يشك في ذلك عليه أن يسأل نفسه : ماذا لو نقص الهواء المحيط به؟ و ماذا لو فقد الماء أو الغذاء؟ هذا في جانب الصحة و العافية ، أما في جانب دوام حفظ الأمن و الستر ، فلو تفكرنا في الأسباب لتي تجعلنا نفقد هذه النعمة ، من حدوث زلازل و براكين ، و فيضانات و صواعق ، و حرائق و جرائم ، لأدركنا مدى حاجتنا إليه سبحانه و إلى أمنه و ستره.[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][B][FONT=Times New Roman]يقول جل جلاله:[/FONT][/B][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman]{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } سورة الأنعام[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][B][FONT=Times New Roman]إذا هي عناية الله لنا ، و إن حدث و أصابنا شيء مما نصت عليه الآية ، فإنه يلون لنا الآيات التي تدعونا للرجوع إليه سبحانه بالتوبة الصالحة ، يقول جل جلاله:[/FONT][/B][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman] { ولنذيقنهم مِنَ الْعَذَاب الْأَدْنَى دُون الْعَذَاب الْأَكْبَر لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} سورة السجدة[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][B][FONT=Times New Roman]فالعذاب الأدنى هو ما يتعرض له الإنسان من أنواع الضر( ضر عذاب) في حياته الدنيا حتى يرجع إلى الله قبل أن يقع عليه العذاب الأكبر يوم القيامة .. و هنالك نوع آخر من الضر هو ضر الرحمة كالذي أصاب سيدنا أيوب ..[/FONT][/B][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman]"وأيوب إذ نادي ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين* فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكري للعابدين" سورة الأنبياء[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][B][FONT=Times New Roman]لقد وقع الضر ( ضر رحمة) على سيدنا أيوب كي يزداد شكرا لله من خلال صبره ، و يزداد يقينا أن الله هو الكاشف وحده ، و عندما صبر كشف الله عنه ضره [/FONT][/B][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman]{ إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب} سورة ص[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [SIZE=4][B][FONT=Times New Roman][FONT=Times New Roman]أما في جانب الهداية فالفقر إليه أشد ، فجميعنا لو ترك لنفسه ما ثبت لحظه ، و يكون الضلال و الفسق و الإجرام أقرب إليه من شراك نعله[/FONT][/FONT][/B][B][FONT=Times New Roman][COLOR=red][FONT=Times New Roman]"[/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Times New Roman]وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ "[/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Times New Roman] سورة [/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT=Times New Roman]النور[/FONT][/COLOR][/FONT][/B][/SIZE] [CENTER][SIZE=4][B][FONT=Times New Roman]فلا طاعة لأحد بنفسه ، و إلحاحها و طلباتها الدائمة بالحصول على الشهوات و لولا فضل الله علينا و رحمته لكنا في ضلال مبين ، هذا من ناحية ، و من ناحية أخرى فإن دخول الإيمان في قلوبنا نعمة عظمى منه وحده سبحانه و تعالى ، يقول جل جلاله: [COLOR=red]"[/COLOR][/FONT][/B][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman]وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ" سورة الاعراف[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [CENTER][B][FONT=Times New Roman][SIZE=4]مع هذا الفضل العظيم فإن الثبات على الحق ، و عدم زيغ القلب إلى الهوى فضل كبير منه سبحانه و تعالى ، لا يستطيع أحد من البشر مهما كان إيمانه أن يدعيه لنفسه ، و لو للحظه واحدة.[/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [CENTER][SIZE=4][B][FONT=Times New Roman]إن دوام التفكر في هذا المجال من شأنه أن يرسخ الفقر إليه سبحانه و تعالى في اذهاننا ، فندرك المعنى الحقيقي للذكر : [/FONT][/B][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman]لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=red][FONT=Times New Roman][SIZE=4]منقول للفائدة بإذن المولى تعالى من كتاب " عبرات في محراب التوبة مع قصص واقعية بدموع التائبين" للأخت ميمونة بنت حميد بن عبدالله الجامعية[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=#262626][FONT=Times New Roman][SIZE=4]"اللهم اجعل ما نقلته حجة لي يوم ألقاك و لا تجعله حجة عليّ" [/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=#262626][FONT=Times New Roman][SIZE=4]اللــــــــــهم آمـــيــــــــــن[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
التفكر في حقيقة الفقر إلى الله
أعلى