خالد الشامسي
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 21 يوليو 2012
- المشاركات
- 3,729
احتضنت كلية البريمي الجامعية موخرا ملتقى المشاركة المجتمعية وأثرها في البيئة المدرسية تحت رعاية المكرم الشيخ أحمد بن علي النعيمي عضو مجلس الدولة ورئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية وبحضور عبدالله بن أحمد الظاهري المدير العام المساعد ورؤساء المصالح الحكومية والخاصة، ويهدف هذا الملتقى الذي جاء من تنظيم مدرسة البريمي للتعليم الأساسي (1-4) بمحافظة البريمي بهدف زيادة فاعلية أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي في دعم مشاريع المدرسة العلمية والتربوية والاجتماعية وتعليم الطلاب ليصبحوا قوة منتجة في المجتمع بمساندة من أولياء الأمور والمجتمع المحلي وتفهم المجتمع لمشاكل التعليم ومعوقاته، ومحاولة التغلب على المعوقات، وإيجاد الحلول العلمية للمشكلات وتحقيق توجهات أفضل من التلاميذ نحو المدرسة والتعليم ورفع الحالة المعنوية لدى المعلمين من خلال شعورهم بمساندة المجتمع لهم وتقدير دورهم الفعال في العملية التعليمية.
وتأتي أهمية المشاركة المجتمعية حيث يعد التعليم من أكثر المجالات احتياجًا للمشاركة المجتمعية ودعم ومساندة دائمة من الجماهير و المجتمع، المحلي التي تمكنه من تحقيق أهدافه القومية وزيادة فاعليته ورفع مستوى أداء التلاميذ داخل المدرسة في المجال الأكاديمي والانضباط السلوكي، من خلال مشاركة أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي ومشاركة أولياء الأمور في صنع القرار التربوي، وإسهامهم بشكل فعال في رسم رؤية المدرسة المستقبلية وتفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي تعانى منها المدرسة في قيامها بواجباتها نحو خلق جيل قادر على تحقيق التقدم والتنمية لمجتمعه وتفعيل قدرة المدرسة على خدمة المجتمع المحيط بها واستغلال إمكانيات المدرسة في تنمية المجتمع اجتماعيًا وفكرياً وتربوياً ومشاركة المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات تنموية تهدف إلى خدمة المجتمع في مجالات مختلفة وتقدير حجم استخدام المدرسة للموارد المتاحة في المجتمع لتنفيذ التعليم.
تضمن الملتقى استعراض عدد من المحاور حيث تم عرض تقديمي عن مشروع المشاركة المجتمعية و أثرها في البيئة المدرسية المنفذ العام الماضي وتقديم أوراق عمل من قبل المؤسسات المشاركة ككلية البريمي الجامعية ودائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية وإدارة حماية المستهلك وجمعية المرأة العمانية وبلدية البريمي ومعهد الدراسات والعلوم الإسلامية والجمعية العمانية للفنون التشكيلية ومركز التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع ومدرسة توأم ومعهد الواحة ومجمع ياس الطبي وجامعة البريمي ومعهد البريمي للتدريب الإداري وفي نهاية الملتقى تم عرض المقترحات و التوصيات وتكريم المؤسسات المشاركة ولجنة التحكيم ولجنة التنظيم بالمدرسة.
وتأتي أهمية المشاركة المجتمعية حيث يعد التعليم من أكثر المجالات احتياجًا للمشاركة المجتمعية ودعم ومساندة دائمة من الجماهير و المجتمع، المحلي التي تمكنه من تحقيق أهدافه القومية وزيادة فاعليته ورفع مستوى أداء التلاميذ داخل المدرسة في المجال الأكاديمي والانضباط السلوكي، من خلال مشاركة أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي ومشاركة أولياء الأمور في صنع القرار التربوي، وإسهامهم بشكل فعال في رسم رؤية المدرسة المستقبلية وتفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي تعانى منها المدرسة في قيامها بواجباتها نحو خلق جيل قادر على تحقيق التقدم والتنمية لمجتمعه وتفعيل قدرة المدرسة على خدمة المجتمع المحيط بها واستغلال إمكانيات المدرسة في تنمية المجتمع اجتماعيًا وفكرياً وتربوياً ومشاركة المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات تنموية تهدف إلى خدمة المجتمع في مجالات مختلفة وتقدير حجم استخدام المدرسة للموارد المتاحة في المجتمع لتنفيذ التعليم.
تضمن الملتقى استعراض عدد من المحاور حيث تم عرض تقديمي عن مشروع المشاركة المجتمعية و أثرها في البيئة المدرسية المنفذ العام الماضي وتقديم أوراق عمل من قبل المؤسسات المشاركة ككلية البريمي الجامعية ودائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية وإدارة حماية المستهلك وجمعية المرأة العمانية وبلدية البريمي ومعهد الدراسات والعلوم الإسلامية والجمعية العمانية للفنون التشكيلية ومركز التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع ومدرسة توأم ومعهد الواحة ومجمع ياس الطبي وجامعة البريمي ومعهد البريمي للتدريب الإداري وفي نهاية الملتقى تم عرض المقترحات و التوصيات وتكريم المؤسسات المشاركة ولجنة التحكيم ولجنة التنظيم بالمدرسة.