منوة الروح
¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
- إنضم
- 4 مايو 2008
- المشاركات
- 4,146
حرب اسعار خفية بين الباعةهدوء في البيع وارتفاع اسعار بعض المنتجات المستوردة بسوق الموالح
10/21/2008
مسقط – الشبيبة اشتكى عدد من التجار بسوق الموالح المركزي من تجاوزات يقوم بها تجار الجملة والمتمثلة في حرب الاسعار ذلك انهم يبيعون بالجملة وكذلك بالمفرق وفي سوق الموالح المركزي للخضروات والفواكه، وفي زحام التجار الوافدين الباعة لمحنا بعضاً من الباعة العمانيين تحيط بهم القليل من الخضار علمت فيما بعد أنهم من تجار التجزئة. داهمنا أحدهم بالسؤال:تفضل.. ماذا تريد أن تشتري؟ فأخبرته بهدفي المتمثل في زيارتهم والسؤال عن أحوالهم، وتبادلنا الحديث، والاستياء بادٍ على محياه، ولعل الغلاء قد أخذ مأخذاً عظيماً من تجارتهم فنقصت الأرباح عن المعتاد، والخسائر كما يبدو كثيرة. ففي سؤال للبائع يوسف الصباحي عن البصل الجاف فاجأنا بقوله: لانبيع البصل!! فلما سألناه عن السر قال: ان تجار بيع البصل الجاف بالجملة بمحاذاتنا ويبيعونه مفرقاً بسعر أقل عنا، ولايوجد من يصدهم أو يردهم عن ذلك. وأضاف البائع ناصر الصباحي بقوله: نطالب بمزيد من الرقابة على تجار الجملة فهم يبيعون بضاعتهم مفرقاً وفي أي وقت، وبأننا قمنا بالكثير من الشكاوي والمطالب لادارة السوق..ولاجدوى. لامستفيد أما البائع محمد بن نور البلوشي قال: لايمكننا الاستمرار على هذا الوضع، فالتجارة كسدت والأرباح قلت ونقصت.. ولا مستفيد!! الناس تزيد تذمراً من الغلاء الفاحش الذي يطال كل شيء، ولايبقي شيئاً على حاله أبدا. فعلى سبيل المثال فإن سعر الكيلو الواحد للفلفل الحار وصل الى ريالين عند تجار التجزئة الصغار، والمستهلكون مثل أحمد الفارسي ومثلكم يزدادون تذمراً ويطالبون بمزيد من الرقابة على الأسعار؛ لأنها قد بلغت مبلغاً كبيراً، ولايوجد من يصد التجار أو يحاسبهم.أما منذر الكيومي فيطالب دائرة حماية المستهلك بالتصدي للأسعار، ومراقبة التجار وأردف قائلاً: يجب أن تمرعمليات البيع والشراء بالسوق بخطىً مدروسة وصحيحة، دون تجاوز لقرارات الدائرة. رعاية وإهتمام كما يبدو تسعى إدارة سوق الموالح للخضروات والفواكه الى تذليل كافة العقبات التي تعترض الباعة في السوق ورعايةٍ لمصالحه، فالبضاعة متوفرة دائماً وبكميات كبيرة، وإيجار المحلات مناسبة، ومكانها مناسب أيضاً، ولكننا نطالب - كما يطالبون- بمزيد من الرقابة على تجار البيع بالجملة بحيث لايبيعون بضاعتهم مفرقاً، وبالتواصل مع الجهات المعنية ومن أهمها دائرة حماية المستهلك من أجل ضبط الأسعار وفق ما يتناسب والفائدة العامة على الباعة والمستهلكين. وقد شهد حركة البيع والشراء بسوق الموالح المركزي هذه الأيام حركة جيدة صاحبها شيء من الهدوء مع إرتفاع في أسعار بعض المنتجات المستوردة. من جهة أخرى بلغ عدد البرادات والحاويات التي تم استيرادها في هذا الأسبوع والقادمة من بلد المنشأ ( مباشر) في الفترة من 13/10 / 2008م إلى 19/ 10 /2008م حوالي (121) برادا مقارنة بـ (71) برادا الأسبوع الماضي، وبلغ عدد البرادات القادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة في نفس الفترة (47) برادا مقارنة بـ (45) برادا الأسبوع الماضي، أما عدد الحاويات المنزلة للمنتجات الزراعية بميناء السلطان قابوس خلال هذا الأسبوع فقد بلغت حوالي (59) حاوية مقارنة بـ (116) حاوية خلال الأسبوع الماضي
الشبيبة
10/21/2008
مسقط – الشبيبة اشتكى عدد من التجار بسوق الموالح المركزي من تجاوزات يقوم بها تجار الجملة والمتمثلة في حرب الاسعار ذلك انهم يبيعون بالجملة وكذلك بالمفرق وفي سوق الموالح المركزي للخضروات والفواكه، وفي زحام التجار الوافدين الباعة لمحنا بعضاً من الباعة العمانيين تحيط بهم القليل من الخضار علمت فيما بعد أنهم من تجار التجزئة. داهمنا أحدهم بالسؤال:تفضل.. ماذا تريد أن تشتري؟ فأخبرته بهدفي المتمثل في زيارتهم والسؤال عن أحوالهم، وتبادلنا الحديث، والاستياء بادٍ على محياه، ولعل الغلاء قد أخذ مأخذاً عظيماً من تجارتهم فنقصت الأرباح عن المعتاد، والخسائر كما يبدو كثيرة. ففي سؤال للبائع يوسف الصباحي عن البصل الجاف فاجأنا بقوله: لانبيع البصل!! فلما سألناه عن السر قال: ان تجار بيع البصل الجاف بالجملة بمحاذاتنا ويبيعونه مفرقاً بسعر أقل عنا، ولايوجد من يصدهم أو يردهم عن ذلك. وأضاف البائع ناصر الصباحي بقوله: نطالب بمزيد من الرقابة على تجار الجملة فهم يبيعون بضاعتهم مفرقاً وفي أي وقت، وبأننا قمنا بالكثير من الشكاوي والمطالب لادارة السوق..ولاجدوى. لامستفيد أما البائع محمد بن نور البلوشي قال: لايمكننا الاستمرار على هذا الوضع، فالتجارة كسدت والأرباح قلت ونقصت.. ولا مستفيد!! الناس تزيد تذمراً من الغلاء الفاحش الذي يطال كل شيء، ولايبقي شيئاً على حاله أبدا. فعلى سبيل المثال فإن سعر الكيلو الواحد للفلفل الحار وصل الى ريالين عند تجار التجزئة الصغار، والمستهلكون مثل أحمد الفارسي ومثلكم يزدادون تذمراً ويطالبون بمزيد من الرقابة على الأسعار؛ لأنها قد بلغت مبلغاً كبيراً، ولايوجد من يصد التجار أو يحاسبهم.أما منذر الكيومي فيطالب دائرة حماية المستهلك بالتصدي للأسعار، ومراقبة التجار وأردف قائلاً: يجب أن تمرعمليات البيع والشراء بالسوق بخطىً مدروسة وصحيحة، دون تجاوز لقرارات الدائرة. رعاية وإهتمام كما يبدو تسعى إدارة سوق الموالح للخضروات والفواكه الى تذليل كافة العقبات التي تعترض الباعة في السوق ورعايةٍ لمصالحه، فالبضاعة متوفرة دائماً وبكميات كبيرة، وإيجار المحلات مناسبة، ومكانها مناسب أيضاً، ولكننا نطالب - كما يطالبون- بمزيد من الرقابة على تجار البيع بالجملة بحيث لايبيعون بضاعتهم مفرقاً، وبالتواصل مع الجهات المعنية ومن أهمها دائرة حماية المستهلك من أجل ضبط الأسعار وفق ما يتناسب والفائدة العامة على الباعة والمستهلكين. وقد شهد حركة البيع والشراء بسوق الموالح المركزي هذه الأيام حركة جيدة صاحبها شيء من الهدوء مع إرتفاع في أسعار بعض المنتجات المستوردة. من جهة أخرى بلغ عدد البرادات والحاويات التي تم استيرادها في هذا الأسبوع والقادمة من بلد المنشأ ( مباشر) في الفترة من 13/10 / 2008م إلى 19/ 10 /2008م حوالي (121) برادا مقارنة بـ (71) برادا الأسبوع الماضي، وبلغ عدد البرادات القادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة في نفس الفترة (47) برادا مقارنة بـ (45) برادا الأسبوع الماضي، أما عدد الحاويات المنزلة للمنتجات الزراعية بميناء السلطان قابوس خلال هذا الأسبوع فقد بلغت حوالي (59) حاوية مقارنة بـ (116) حاوية خلال الأسبوع الماضي
الشبيبة
