الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
غطاء رأسها.....ووردتان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 1484122" data-attributes="member: 4841"><p><span style="font-size: 18px">تعرفون الممشى الرائع المقابل لفندق دانات العين(الانتركونتينينتال سابقاً). تعودت المشي هناك بعد التاسعة في بعض الأيام، وكثيراً ما أصادف على رأس الممشى المجاور للجسر منظراً قد تجدونه غريباً أول الأمر. رجل يبدو من لباسه أنه باكستاني أو أفغاني، يجلس القرفصاء على الحاجز الأسمنتي وبيده مشغل موسيقى صغير. دائماً يبقي صوت الموسيقى مرتفعة ويمكن سماعها من مسافة على الممر، وعندما تقترب منه تكتشف أن عينيه مغمضتان ورأسه يتمايل مع الموسيقى القروية السابحة.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">شيء آخر مثير بخصوصه، بالتحديد بخصوص درّاجته الهوائية التي دوماً بجانبه في نفس المكان.....وردتان حمراوان....واحدة مثبتة في المقود، وأخرى في الجزء الخلفي للدراجة. وعادة لا يلتفت للمارين بقربه، فهو سابح في دنيا بعيدة مع تموجات الموسيقى التي يبدو أنها آخذة بتلابيب قلبه.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">البارحة قصدت الممشى، لم أكن وحدي هذه المرّة، كان معي أحدهم....شخص فضولي بعض الشيء. قبل أن نصل كنت قد أخبرته عن ذلك الرجل، وعندما وصلنا بقربه وجدناه على الحالة التي وصفت.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تقدم من معي نحوه رغم إني طلبت منه ألا يفعل، سلّم عليه بصوت مرتفع ليضمن أنه سمعه....فتح الرجل عينيه والتفت نحونا. ردّ السلام وهو يطفئ جهاز التسجيل. أول شيء فاجأني هو طريقة نطقه للحروف العربية وهو يردّ السلام....بدا لي أنه يجيد العربية عن تعلّم.</span></p><p><span style="font-size: 18px">ألقيت عليه تلك الملاحظة</span></p><p><span style="font-size: 18px">-عربيتّك جيّدة.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-نعم....أنا خريج الجامعة الإسلامية في كراتشي.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">هنا تدخل الفضولي الذي معي وقال</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-يا سلام.....ولماذا تجلس هنا تستمع للموسيقى؟!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">نظر الرجل له مطولاً، ثم نظر لي ، ثم نظر للفضاء وقال</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-فتك بي عشقها.....آه لو كنتم رأيتم غطاء رأسها!!!! حين تفرده قليلاً يصبح أوسع من السماء، وتنتثر منه الزهور والعطور على كل الأرض.....</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أي قلب سيصمد أمام عينيها لو نظرت؟!؟!؟.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">هل ترون هذه الشقوق في رجلي؟!....هل ترون يدي كم هما خشنتان؟!....لا أبالي بشيء.......علي فقط أن أحلم بها لأنسى حتى نفسي.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">إنها تنتظرني وحلفت لي على المصحف.....هكذا أخبرتني قبل سنتين، قالت إذهب واجمع المهر لأبي.....يومها أهدتني وردتين.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">هل ترون هاتان الوردتان البلاستيكيتان؟! لقد وضعتهما مكان وردتيها، واحدة في الأمام وواحدة في الخلف، أنظر أمامي غالباً فأذكر وعدها، وكلما التفت للخلف ازددت طمأنينة أنّها عند وعدها.</span></p><p><span style="font-size: 18px">حاولوا الكذب علي كثيرا وقالوا لي أنها تزوجت ...... لا أصدق أحداً إلا هي.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">عندها عاد لجلسته، وأطلق موسيقاه القروية، وأغمض عينيه وغادرنا.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تركناه ونحن صامتين....لمّا تكلّمنا اكتشفنا أن كلينا كان يفكّر في ذات الأمر....هؤلاء لهم قلوب مثلنا.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بيت حميد, post: 1484122, member: 4841"] [SIZE="5"]تعرفون الممشى الرائع المقابل لفندق دانات العين(الانتركونتينينتال سابقاً). تعودت المشي هناك بعد التاسعة في بعض الأيام، وكثيراً ما أصادف على رأس الممشى المجاور للجسر منظراً قد تجدونه غريباً أول الأمر. رجل يبدو من لباسه أنه باكستاني أو أفغاني، يجلس القرفصاء على الحاجز الأسمنتي وبيده مشغل موسيقى صغير. دائماً يبقي صوت الموسيقى مرتفعة ويمكن سماعها من مسافة على الممر، وعندما تقترب منه تكتشف أن عينيه مغمضتان ورأسه يتمايل مع الموسيقى القروية السابحة. شيء آخر مثير بخصوصه، بالتحديد بخصوص درّاجته الهوائية التي دوماً بجانبه في نفس المكان.....وردتان حمراوان....واحدة مثبتة في المقود، وأخرى في الجزء الخلفي للدراجة. وعادة لا يلتفت للمارين بقربه، فهو سابح في دنيا بعيدة مع تموجات الموسيقى التي يبدو أنها آخذة بتلابيب قلبه. البارحة قصدت الممشى، لم أكن وحدي هذه المرّة، كان معي أحدهم....شخص فضولي بعض الشيء. قبل أن نصل كنت قد أخبرته عن ذلك الرجل، وعندما وصلنا بقربه وجدناه على الحالة التي وصفت. تقدم من معي نحوه رغم إني طلبت منه ألا يفعل، سلّم عليه بصوت مرتفع ليضمن أنه سمعه....فتح الرجل عينيه والتفت نحونا. ردّ السلام وهو يطفئ جهاز التسجيل. أول شيء فاجأني هو طريقة نطقه للحروف العربية وهو يردّ السلام....بدا لي أنه يجيد العربية عن تعلّم. ألقيت عليه تلك الملاحظة -عربيتّك جيّدة. -نعم....أنا خريج الجامعة الإسلامية في كراتشي. هنا تدخل الفضولي الذي معي وقال -يا سلام.....ولماذا تجلس هنا تستمع للموسيقى؟! نظر الرجل له مطولاً، ثم نظر لي ، ثم نظر للفضاء وقال -فتك بي عشقها.....آه لو كنتم رأيتم غطاء رأسها!!!! حين تفرده قليلاً يصبح أوسع من السماء، وتنتثر منه الزهور والعطور على كل الأرض..... أي قلب سيصمد أمام عينيها لو نظرت؟!؟!؟. هل ترون هذه الشقوق في رجلي؟!....هل ترون يدي كم هما خشنتان؟!....لا أبالي بشيء.......علي فقط أن أحلم بها لأنسى حتى نفسي. إنها تنتظرني وحلفت لي على المصحف.....هكذا أخبرتني قبل سنتين، قالت إذهب واجمع المهر لأبي.....يومها أهدتني وردتين. هل ترون هاتان الوردتان البلاستيكيتان؟! لقد وضعتهما مكان وردتيها، واحدة في الأمام وواحدة في الخلف، أنظر أمامي غالباً فأذكر وعدها، وكلما التفت للخلف ازددت طمأنينة أنّها عند وعدها. حاولوا الكذب علي كثيرا وقالوا لي أنها تزوجت ...... لا أصدق أحداً إلا هي. عندها عاد لجلسته، وأطلق موسيقاه القروية، وأغمض عينيه وغادرنا. تركناه ونحن صامتين....لمّا تكلّمنا اكتشفنا أن كلينا كان يفكّر في ذات الأمر....هؤلاء لهم قلوب مثلنا.[/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
غطاء رأسها.....ووردتان
أعلى