خالد الشامسي
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 21 يوليو 2012
- المشاركات
- 3,729
سيطر ائتلاف من الفصائل العسكرية المعارضة للنظام السوري على ثاني أكبر مخازن السلاح التابع للنظام أمس جنوب حمص بعد أسبوعين من القتال المتواصل، فيما تعرضت أحياء جنوب دمشق إلى قصف مدفعي وصاروخي، في وقت حذر ناشطون من انفجار مدمر للمحطة الحرارية في حلب بعد اندلاع اشتباكات عنيفة للسيطرة عليها.
وسيطر مقاتلون معارضون على أجزاء من مستودعات ضخمة للأسلحة تابعة للقوات النظامية السورية قرب بلدة مهين في محافظة حمص بعد معارك مستمرة منذ اكثر من اسبوعين، واستولوا على كميات من الاسلحة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
30 مخزناً
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «سيطر مقاتلون من جبهة النصرة مدعومين بمقاتلين من دولة العراق والشام (المرتبطتين بتنظيم القاعدة) ومقاتلي الكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة الاستشهاديين، ومقاتلي كتيبة مغاوير بابا عمرو وكتائب مقاتلة، على مبان ومخازن في مستودعات الأسلحة التابعة للقوات النظامية قرب بلدة مهين في ريف حمص». واشار الى ان المقاتلين «استولوا على كميات كبيرة من الاسلحة من المستودعات التي تتألف من نحو 30 مبنى ومخزناً».
خطر هيدروجيني
وفي حلب، قال المرصد ان مقاتلين معارضين بينهم جهاديون من الدولة الاسلامية وجبهة النصرة يشتبكون مع القوات النظامية في محيط المحطة الحرارية التي تغذي مدينة حلب بالكهرباء. وحذر محامٍ سوري يتابع الأوضاع المعيشية والخدمية في حلب من انفجار هيدروجيني مدمر نتيجة الاشتباكات في محيط المحطة الحرارية. وقال المحامي علاء السيد إن المحطة تعتمد على الهيدروجين في التبريد وفيها خزان هيدروجيني رئيسي، ومع كل مجموعة توليد صندوق يحوي على 16 جرة هيدرجين تعويض، كل منها بمثابة قنبلة هيدروجينية. مؤكداً أن اصابة هذا الخزان يؤدي الى سلسلة من الانفجارات تبيد كل ما هو موجود بقطر 20 كيلومتراً.
قصف دمشق
في الأثناء، قالت شبكة شام إن قصفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدف أحياء العسالي والقدم وبرزة بدمشق، كما سقطت عدة صواريخ أرض أرض على العسالي، وسط اشتباكات عنيفة في حي برزة بين الجيش الحر وقوات النظام.
وسيطر مقاتلون معارضون على أجزاء من مستودعات ضخمة للأسلحة تابعة للقوات النظامية السورية قرب بلدة مهين في محافظة حمص بعد معارك مستمرة منذ اكثر من اسبوعين، واستولوا على كميات من الاسلحة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
30 مخزناً
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «سيطر مقاتلون من جبهة النصرة مدعومين بمقاتلين من دولة العراق والشام (المرتبطتين بتنظيم القاعدة) ومقاتلي الكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة الاستشهاديين، ومقاتلي كتيبة مغاوير بابا عمرو وكتائب مقاتلة، على مبان ومخازن في مستودعات الأسلحة التابعة للقوات النظامية قرب بلدة مهين في ريف حمص». واشار الى ان المقاتلين «استولوا على كميات كبيرة من الاسلحة من المستودعات التي تتألف من نحو 30 مبنى ومخزناً».
خطر هيدروجيني
وفي حلب، قال المرصد ان مقاتلين معارضين بينهم جهاديون من الدولة الاسلامية وجبهة النصرة يشتبكون مع القوات النظامية في محيط المحطة الحرارية التي تغذي مدينة حلب بالكهرباء. وحذر محامٍ سوري يتابع الأوضاع المعيشية والخدمية في حلب من انفجار هيدروجيني مدمر نتيجة الاشتباكات في محيط المحطة الحرارية. وقال المحامي علاء السيد إن المحطة تعتمد على الهيدروجين في التبريد وفيها خزان هيدروجيني رئيسي، ومع كل مجموعة توليد صندوق يحوي على 16 جرة هيدرجين تعويض، كل منها بمثابة قنبلة هيدروجينية. مؤكداً أن اصابة هذا الخزان يؤدي الى سلسلة من الانفجارات تبيد كل ما هو موجود بقطر 20 كيلومتراً.
قصف دمشق
في الأثناء، قالت شبكة شام إن قصفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدف أحياء العسالي والقدم وبرزة بدمشق، كما سقطت عدة صواريخ أرض أرض على العسالي، وسط اشتباكات عنيفة في حي برزة بين الجيش الحر وقوات النظام.