خالد الشامسي
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 21 يوليو 2012
- المشاركات
- 3,729
تم إجلاء حوالي 800 مدني من النساء والأطفال والمسنين من مدينة معضمية الشام الواقعة جنوب غرب دمشق والمحاصرة منذ حوالي سنة من قوات النظام، بحسب ما ذكر ناشطون، في وقت قتل 16 شخصاً في قصف لقوات النظام على ضواحي وبلدات في ريف دمشق وحماة.
وقال عضو المجلس المحلي المعارض في مدينة وسيم الاحمد: «تم اجلاء 800 مدني بين نساء واطفال ومسنين» اول من امس. وتمت العملية الثلاثاء باشراف الهلال الاحمر السوري وبالتنسيق بين الجيش السوري الحر والسلطات السورية.
وكان المكتب الاعلامي للمجلس المحلي اورد في وقت سابق في صفحته على موقع «فيسبوك» ان عدد الذين خرجوا بلغ 500. وجاء في بيان للمجلس ان «الهلال الأحمر قام باجلاء هؤلاء من معضمية الشام في عملية تشارك فيها جميع الأطراف دون استثناء من معارضة ممثلة بائتلاف (الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) الى النظام الى المجتمع الدولي». واوضح ان الاجلاء تم من «المدخل الغربي للمدينة (حاجز الكيمياء)».
وقال المجلس: «وافقنا على هذا الاجلاء على مضض بعد ما حصل من "بادة حقيقية للمدنيين من خلال تجويعهم وحصارهم والذي نال من أطفالنا على مدى 11 شهرا من الحصار والجوع، وبعد فشل العالم كله بادخال المواد الغذائية والطبية». واشار البيان الى ان النازحين سينقلون الى «مخيمات اعدها النظام مسبقا باتفاق مبرم مع الهلال الأحمر في ضاحية قدسيا» غرب العاصمة.
ميدانياً، قتل ستة أشخاص في قصف للقوات النظامية على حي في جنوب دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، بينما سقطت قذائف هاون مصدرها المعارضة المسلحة في عدد من احياء العاصمة.
من جهة اخرى، افاد المرصد عن مقتل 11 شخصا بينهم نساء في قرية علوية في ريف حمص بعد تعرضها لاقتحام من مجموعات من المعارضة المسلحة وبقائها فيها لبعض الوقت.
وذكر المرصد أن خمسة أطفال وسيدتين وثلاثة رجال قضوا في قصف لقوات النظام على بلدة اللطامنة في ريف حماة وحي الحجر الأسود بضواحي دمشق.
وقال عضو المجلس المحلي المعارض في مدينة وسيم الاحمد: «تم اجلاء 800 مدني بين نساء واطفال ومسنين» اول من امس. وتمت العملية الثلاثاء باشراف الهلال الاحمر السوري وبالتنسيق بين الجيش السوري الحر والسلطات السورية.
وكان المكتب الاعلامي للمجلس المحلي اورد في وقت سابق في صفحته على موقع «فيسبوك» ان عدد الذين خرجوا بلغ 500. وجاء في بيان للمجلس ان «الهلال الأحمر قام باجلاء هؤلاء من معضمية الشام في عملية تشارك فيها جميع الأطراف دون استثناء من معارضة ممثلة بائتلاف (الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) الى النظام الى المجتمع الدولي». واوضح ان الاجلاء تم من «المدخل الغربي للمدينة (حاجز الكيمياء)».
وقال المجلس: «وافقنا على هذا الاجلاء على مضض بعد ما حصل من "بادة حقيقية للمدنيين من خلال تجويعهم وحصارهم والذي نال من أطفالنا على مدى 11 شهرا من الحصار والجوع، وبعد فشل العالم كله بادخال المواد الغذائية والطبية». واشار البيان الى ان النازحين سينقلون الى «مخيمات اعدها النظام مسبقا باتفاق مبرم مع الهلال الأحمر في ضاحية قدسيا» غرب العاصمة.
ميدانياً، قتل ستة أشخاص في قصف للقوات النظامية على حي في جنوب دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، بينما سقطت قذائف هاون مصدرها المعارضة المسلحة في عدد من احياء العاصمة.
من جهة اخرى، افاد المرصد عن مقتل 11 شخصا بينهم نساء في قرية علوية في ريف حمص بعد تعرضها لاقتحام من مجموعات من المعارضة المسلحة وبقائها فيها لبعض الوقت.
وذكر المرصد أن خمسة أطفال وسيدتين وثلاثة رجال قضوا في قصف لقوات النظام على بلدة اللطامنة في ريف حماة وحي الحجر الأسود بضواحي دمشق.