حارس منتخب الشباب يجري عملية تمزق أربطة في البحرين بدعم الأيادي البيضاء
ويؤكد الغيثي أنه تم التعامل مع إصابة ابنه بشكل غير مُرضٍ فبعد أن تمت معالجة إصابته بالعلاج الطبيعي وهدأت الإصابة قليلا تم استدعاؤه مجددا لمعسكر منتخب الشباب لكن الإصابة تضاعفت والورم تزايد على الركبة لكن دون أن تكلف إدارة المنتخب نفسها بتسفيره للعلاج ومن ثم ومن باب المحاولات طرقنا باب إدارة نادي صحار والذي قام بعرض إصابة اللاعب على مستشفى الحياة الخاص وبعد الأشعة التي أجريت له لم يتضح بعد هل الإصابة عبارة عن غضروف أو قطع في الرباط.
ويضيف ومع ذلك لم نتمكن من الوصول إلى نتيجة ثم بادر مدرب نادي صحار للشباب محمد خصيب بجمع تبرعات من أصحاب الأيادي البيضاء وبعض اللاعبين زملاء فارس واستمر التجميع لمدة ثلاثة أشهر تقريبا والذي وصل إلى النصف ومن ثم قام احد الإداريين بالنادي بالتواصل مع إدارة المنتخب لبحث إمكانية إيجاد المبلغ المتبقي لكن دون فائدة فساهمت عائلتي وبعض الأصدقاء في تكملة المبلغ فسافر فارس إلى البحرين وأجرى العملية الجراحية بمصاريف تجاوزت اكثر من ألف ريال وعاد يوم الجمعة الماضي بعد رحلة علاج استمرت أربعة أيام.
ويعرب أبو فارس عن اسفه الكبير تجاه الإهمال الذي تعرض له ابنه ويحمل المسؤولية نادي صحار والاتحاد العماني لكرة القدم ممثلة بإدارة المنتخب ويلفت بقوله إن ابنه قد تلقى عروضا من أندية دولة خليجية وبمميزات مغرية وأنه شجع ابنه بقبول العروض لكن اللاعب فضل خدمة أندية بلاده ومنتخبه الوطني وفي ضوء ما حدث لابنه شدد الغيثي بأنه يستحيل أن يسمح لإخوة فارس بالاتجاه نحو كرة القدم أو إلى النادي بعد الظروف التي مرت بها الأسرة. وقد قدم والد اللاعب شكره الكبير إلى مدرب فريق صحار للشباب على تعاونه ومبادراته الإنسانية التي قام بها تجاه ابنه فارس وإلى كل من ساهم في جمع التبرعات وأن لا يتعرض أي لاعب لمثل ما تعرض له فارس.
واقعة إهمال .. سببها مماطلة واتكالية بين اتحاد الكرة ونادي صحار -
فارس الغيثي: شكرا لمن وقف معي -
كتب – إبراهيم البلوشي -
عاد حارس منتخبنا الوطني للناشئين سابقا والشباب حاليا فارس الغيثي مساء الجمعة الماضي قادما من مملكة البحرين بعد أن أجرى عملية جراحية في الرباط الصليبي ركبته اليمنى والتي تمت بنجاح – ولله الحمد – في المستشفى التخصصي بتكلفة زادت عن ألف ريال عماني. ما تعرض له نجم منتخبنا الوطني للشباب من إهمال ومماطلة واضحة في الاعتناء به أمر غير مُرضٍ بتاتا بعد الإصابة التي أصيب بها في ركبته اليمنى الموسم الماضي مع ناديه صحار لدوري الشباب حيث تضاعفت الإصابة وأصبحت واقعا عانى منه اللاعب فترة طويلة. ورغم أن اللاعب قد مثّل المنتخب الوطني في استحقاقات مختلفة أبرزها تصفيات الناشئين التي أقيمت في النيبال وتأهل فيها المنتخب إلى نهائيات آسيا التي أقيمت في إيران 2012 وكأس الخليج للناشين 2011 والتي حقق فيها المنتخب المركز الرابع ومن ثم تم اختياره ضمن تشكيلة منتخب الشباب وقد شهد له الجميع بالأداء المميز في الذود عن المرمى سواء كان مع ناديه صحار أو مع المنتخب إلا أنه وبعد الإصابة التي لازمته واضطرته إلى عمل الفحوصات الطبية اضطر للسفر إلى مملكة البحرين لإجراء العملية بعد أن تبرعت له الأيادي البيضاء وتخلى عنه النادي والاتحاد واكتفوا بأمور روتينية بعد أن تبادلوا الاتكالية في علاج اللاعب.
فارس الغيثي: شكرا لمن وقف معي -
كتب – إبراهيم البلوشي -
عاد حارس منتخبنا الوطني للناشئين سابقا والشباب حاليا فارس الغيثي مساء الجمعة الماضي قادما من مملكة البحرين بعد أن أجرى عملية جراحية في الرباط الصليبي ركبته اليمنى والتي تمت بنجاح – ولله الحمد – في المستشفى التخصصي بتكلفة زادت عن ألف ريال عماني. ما تعرض له نجم منتخبنا الوطني للشباب من إهمال ومماطلة واضحة في الاعتناء به أمر غير مُرضٍ بتاتا بعد الإصابة التي أصيب بها في ركبته اليمنى الموسم الماضي مع ناديه صحار لدوري الشباب حيث تضاعفت الإصابة وأصبحت واقعا عانى منه اللاعب فترة طويلة. ورغم أن اللاعب قد مثّل المنتخب الوطني في استحقاقات مختلفة أبرزها تصفيات الناشئين التي أقيمت في النيبال وتأهل فيها المنتخب إلى نهائيات آسيا التي أقيمت في إيران 2012 وكأس الخليج للناشين 2011 والتي حقق فيها المنتخب المركز الرابع ومن ثم تم اختياره ضمن تشكيلة منتخب الشباب وقد شهد له الجميع بالأداء المميز في الذود عن المرمى سواء كان مع ناديه صحار أو مع المنتخب إلا أنه وبعد الإصابة التي لازمته واضطرته إلى عمل الفحوصات الطبية اضطر للسفر إلى مملكة البحرين لإجراء العملية بعد أن تبرعت له الأيادي البيضاء وتخلى عنه النادي والاتحاد واكتفوا بأمور روتينية بعد أن تبادلوا الاتكالية في علاج اللاعب.
قصة الإصابة
وفي اتصال هاتفي يروي فارس الغيثي باختصار حكاية إصابته التي تعود إلى مباراة فريقه صحار في الموسم الماضي وفي مرحلة دور الثمانية أمام نادي صحم والتي فاز بها صحار بهدف وأثناء المباراة ونتيجة احتكاك تعرضت ركبتي اليمنى إلى التفاف اضطررت للتبديل ومن ثم رجعت إلى البيت وقامت إدارة نادي صحار بأخذي إلى المستشفى لإجراء الأشعة والتي تم عرض على أخصائي المنتخب يعقوب المحروقي وبعدها قمنا بزيارة مستشفى مسقط الخاص وعرضنا الأشعة على الدكتور المختص بوجود إخصائي المنتخب فأقر الطبيب بوجود قطع في الأربطة بالركبة فوعدني أخصائي المنتخب بالرد علي لكن دون جدوى وإنما مجرد وعود غير عملية واستمر الحال لمدة قرابة أربعة اشهر بين اتكالية النادي على الاتحاد والاتحاد على النادي.
وذكر اللاعب أن تواصله كان مع عصام الحتروشي إداري المنتخب وحميد الجابري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وأيضا بدر النقبي إداري بنادي صحار ولكن لم تسفر تلك الاتصالات عن شيء إلى أن اضطر إلى جمع التبرعات من الأهالي ومحبي الخير وأنه قبل أيام قليلة من السفر قام حميد الجابري بالاتصال به وقال له (هل محتاج شيء) فكان ردي له لا أحتاج شيئا قمنا بتدبير المبلغ.
ولم يخف اللاعب استياءه تجاه ما جرى له من إهمال ومماطلة وأنه يبدى في خاطره أشياء محزنة تجاه ناديه وتجاه إدارة المنتخب واتحاد الكرة ومع ذلك ورغم ما تعرض له إلا أنه يؤكد رغبته بالعودة إلى النادي مرة أخرى وإلى الكرة وأن يستمر في الدفاع عن ألوان نادي صحار وألوان المنتخب.
وذكر اللاعب أن تواصله كان مع عصام الحتروشي إداري المنتخب وحميد الجابري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وأيضا بدر النقبي إداري بنادي صحار ولكن لم تسفر تلك الاتصالات عن شيء إلى أن اضطر إلى جمع التبرعات من الأهالي ومحبي الخير وأنه قبل أيام قليلة من السفر قام حميد الجابري بالاتصال به وقال له (هل محتاج شيء) فكان ردي له لا أحتاج شيئا قمنا بتدبير المبلغ.
ولم يخف اللاعب استياءه تجاه ما جرى له من إهمال ومماطلة وأنه يبدى في خاطره أشياء محزنة تجاه ناديه وتجاه إدارة المنتخب واتحاد الكرة ومع ذلك ورغم ما تعرض له إلا أنه يؤكد رغبته بالعودة إلى النادي مرة أخرى وإلى الكرة وأن يستمر في الدفاع عن ألوان نادي صحار وألوان المنتخب.
انطباع أبوي
وتواصلنا هاتفيا مع والد اللاعب علي بن خلفان الغيثي فكشف لنا أنه يحمل انطباعا سيئا عن مسألة تعامل النادي والاتحاد مع إصابة ابنه منذ إصابته قبل ثلاثة اشهر وتواصلنا مع إدارة المنتخب ونادي صحار لكن لم نجد التجاوب والآلام تتزايد على ابني ومنعته من ممارسة حياته الطبيعية بالشكل المعتاد بالإضافة إلى ذلك ازداد القلق كونه في الصف الثاني عشر وهي سنة دراسية مهمة.ويؤكد الغيثي أنه تم التعامل مع إصابة ابنه بشكل غير مُرضٍ فبعد أن تمت معالجة إصابته بالعلاج الطبيعي وهدأت الإصابة قليلا تم استدعاؤه مجددا لمعسكر منتخب الشباب لكن الإصابة تضاعفت والورم تزايد على الركبة لكن دون أن تكلف إدارة المنتخب نفسها بتسفيره للعلاج ومن ثم ومن باب المحاولات طرقنا باب إدارة نادي صحار والذي قام بعرض إصابة اللاعب على مستشفى الحياة الخاص وبعد الأشعة التي أجريت له لم يتضح بعد هل الإصابة عبارة عن غضروف أو قطع في الرباط.
ويضيف ومع ذلك لم نتمكن من الوصول إلى نتيجة ثم بادر مدرب نادي صحار للشباب محمد خصيب بجمع تبرعات من أصحاب الأيادي البيضاء وبعض اللاعبين زملاء فارس واستمر التجميع لمدة ثلاثة أشهر تقريبا والذي وصل إلى النصف ومن ثم قام احد الإداريين بالنادي بالتواصل مع إدارة المنتخب لبحث إمكانية إيجاد المبلغ المتبقي لكن دون فائدة فساهمت عائلتي وبعض الأصدقاء في تكملة المبلغ فسافر فارس إلى البحرين وأجرى العملية الجراحية بمصاريف تجاوزت اكثر من ألف ريال وعاد يوم الجمعة الماضي بعد رحلة علاج استمرت أربعة أيام.
ويعرب أبو فارس عن اسفه الكبير تجاه الإهمال الذي تعرض له ابنه ويحمل المسؤولية نادي صحار والاتحاد العماني لكرة القدم ممثلة بإدارة المنتخب ويلفت بقوله إن ابنه قد تلقى عروضا من أندية دولة خليجية وبمميزات مغرية وأنه شجع ابنه بقبول العروض لكن اللاعب فضل خدمة أندية بلاده ومنتخبه الوطني وفي ضوء ما حدث لابنه شدد الغيثي بأنه يستحيل أن يسمح لإخوة فارس بالاتجاه نحو كرة القدم أو إلى النادي بعد الظروف التي مرت بها الأسرة. وقد قدم والد اللاعب شكره الكبير إلى مدرب فريق صحار للشباب على تعاونه ومبادراته الإنسانية التي قام بها تجاه ابنه فارس وإلى كل من ساهم في جمع التبرعات وأن لا يتعرض أي لاعب لمثل ما تعرض له فارس.