خالد الشامسي
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 21 يوليو 2012
- المشاركات
- 3,729
قتل ثلاثة اشخاص، بينهم طفلة وامرأة، وأصيب 12 آخرين على الاقل بجروح في هجوم مسلح استهدف مساء الاحد كنيسة في شمال القاهرة، بحسب ما افادت وزارة الداخلية ومسؤول طبي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان "شخصين ملثمين على دراجة بخارية اطلق احدهما النار على عدد من الاشخاص اثناء خروجهم من حفل زفاف بكنيسة العذراء في منطقة الوراق" في شمال القاهرة الكبرى، مما اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وتسعة جرحى.
واوضحت الوزارة ان القتلى الثلاثة هم طفلة (8 سنوات) وامرأة ورجل، مشددة على انها تكثف جهودها لضبط مرتكبي الهجوم.
من ناحيته اعطى رئيس هيئة الاسعاف أحمد الانصاري في تصريح لوكالة فرانس برس حصيلة اكبر للمصابين بلغت 12 جريحا، معربا عن خشيته من ان يكون العدد الفعلي اكبر من ذلك.
وقال ان الهجوم أسفر عن سقوط "ثلاثة قتلى و12 مصابا بينهم اربعة في حالة خطرة".
وأضاف الانصاري انه "من المتوقع ان تزيد حصيلة المصابين بعد حصر كافة المستشفيات التي استقبلت ضحايا الهجوم".
وهذا الهجوم هو الاول الذي يستهدف كنيسة في القاهرة منذ عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت.
من جانبه، ادان رئيس الوزراء حازم الببلاوي الهجوم، واصفا اياه في بيان بانه "عمل اجرامي خسيس".
وشدد الببلاوي على ان "الحكومة تقف بالمرصاد لكل المحاولات البائسة واليائسة لبث بذور الفتنة بين ابناء الوطن".
ومنذ عزل الجيش مرسي، تشهد مصر موجة من الاضطرابات الامنية والعنف عبر البلاد خلفت مئات القتلى.
وطال العنف الاقباط الذين يمثلون ما بين 6 الى 10% من سكان مصر البالغ عددهم 85 مليون نسمة،
وتعرضت كنائس وممتلكات لمسيحيين عبر البلاد لهجمات من متطرفين اسلاميين يتهمون الاقباط بتأييد عزل مرسي.
وساهم في هذه تأجيج هذه المشاعر المناهضة للمسيحيين مشاركة رأس الكنيسة القبطية البابا تواضروس في مراسم الاعلان عن عزل مرسي بجوار قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسي وشيخ الازهر وقادة سياسيين اخرين.
وتنتشر على جدران القاهرة شتائم كتبها اسلاميون بحق تواضروس بسبب تاييده للسيسي.
ويشكو اقباط مصر دوما من التمييز والتهميش لكن شكواهم تضاعفت خلال حكم مرسي الذي استمر عاما واحدا.
وكانت الكنائس المصرية الثلاث انسحبت من الجمعية التأسيسية للدستور التي كان يهيمن عليها الاسلاميون خلال حكم مرسي.
وقبل عشرة ايام، اعلنت منظمة العفو الدولية ان قوات الامن المصرية فشلت في حماية الاقباط الذين تعرضوا لهجمات بعد القمع الدموي لانصار مرسي.
وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن، في بيان ان اكثر من 200 ملكية تعود لاقباط تعرضت للهجوم، كما الحقت اضرار جسيمة ب43 كنيسة وقتل اربعة اشخاص.
وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا "انه لامر مقلق جدا بان تتعرض الطائفة المسيحية في مصر لهجمات من قبل انصار محمد مرسي ردا على تطورات حصلت في القاهرة".
واضافت "كان يجب اجهاض ردة الفعل العنيفة ضد الطائفة القبطية. ولكن قوات الامن فشلت في تحاشي وقوع الهجمات ووضع حد لاعمال العنف".
وتعرضت اكثر من اربعين كنيسة للحرق او التخريب عبر البلاد، خاصة في صعيد مصر حيث تتركز نسبة كبيرة من الاقباط، منذ عزل الرئيس الاسلامي بحسب ما افاد مسؤولون كنسيون وكالة فرانس برس.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان "شخصين ملثمين على دراجة بخارية اطلق احدهما النار على عدد من الاشخاص اثناء خروجهم من حفل زفاف بكنيسة العذراء في منطقة الوراق" في شمال القاهرة الكبرى، مما اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وتسعة جرحى.
واوضحت الوزارة ان القتلى الثلاثة هم طفلة (8 سنوات) وامرأة ورجل، مشددة على انها تكثف جهودها لضبط مرتكبي الهجوم.
من ناحيته اعطى رئيس هيئة الاسعاف أحمد الانصاري في تصريح لوكالة فرانس برس حصيلة اكبر للمصابين بلغت 12 جريحا، معربا عن خشيته من ان يكون العدد الفعلي اكبر من ذلك.
وقال ان الهجوم أسفر عن سقوط "ثلاثة قتلى و12 مصابا بينهم اربعة في حالة خطرة".
وأضاف الانصاري انه "من المتوقع ان تزيد حصيلة المصابين بعد حصر كافة المستشفيات التي استقبلت ضحايا الهجوم".
وهذا الهجوم هو الاول الذي يستهدف كنيسة في القاهرة منذ عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت.
من جانبه، ادان رئيس الوزراء حازم الببلاوي الهجوم، واصفا اياه في بيان بانه "عمل اجرامي خسيس".
وشدد الببلاوي على ان "الحكومة تقف بالمرصاد لكل المحاولات البائسة واليائسة لبث بذور الفتنة بين ابناء الوطن".
ومنذ عزل الجيش مرسي، تشهد مصر موجة من الاضطرابات الامنية والعنف عبر البلاد خلفت مئات القتلى.
وطال العنف الاقباط الذين يمثلون ما بين 6 الى 10% من سكان مصر البالغ عددهم 85 مليون نسمة،
وتعرضت كنائس وممتلكات لمسيحيين عبر البلاد لهجمات من متطرفين اسلاميين يتهمون الاقباط بتأييد عزل مرسي.
وساهم في هذه تأجيج هذه المشاعر المناهضة للمسيحيين مشاركة رأس الكنيسة القبطية البابا تواضروس في مراسم الاعلان عن عزل مرسي بجوار قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسي وشيخ الازهر وقادة سياسيين اخرين.
وتنتشر على جدران القاهرة شتائم كتبها اسلاميون بحق تواضروس بسبب تاييده للسيسي.
ويشكو اقباط مصر دوما من التمييز والتهميش لكن شكواهم تضاعفت خلال حكم مرسي الذي استمر عاما واحدا.
وكانت الكنائس المصرية الثلاث انسحبت من الجمعية التأسيسية للدستور التي كان يهيمن عليها الاسلاميون خلال حكم مرسي.
وقبل عشرة ايام، اعلنت منظمة العفو الدولية ان قوات الامن المصرية فشلت في حماية الاقباط الذين تعرضوا لهجمات بعد القمع الدموي لانصار مرسي.
وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن، في بيان ان اكثر من 200 ملكية تعود لاقباط تعرضت للهجوم، كما الحقت اضرار جسيمة ب43 كنيسة وقتل اربعة اشخاص.
وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا "انه لامر مقلق جدا بان تتعرض الطائفة المسيحية في مصر لهجمات من قبل انصار محمد مرسي ردا على تطورات حصلت في القاهرة".
واضافت "كان يجب اجهاض ردة الفعل العنيفة ضد الطائفة القبطية. ولكن قوات الامن فشلت في تحاشي وقوع الهجمات ووضع حد لاعمال العنف".
وتعرضت اكثر من اربعين كنيسة للحرق او التخريب عبر البلاد، خاصة في صعيد مصر حيث تتركز نسبة كبيرة من الاقباط، منذ عزل الرئيس الاسلامي بحسب ما افاد مسؤولون كنسيون وكالة فرانس برس.