جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
ليبيا: اختطاف رئيس الوزراء لعدة ساعات
طرابلس ـ وكالات:اختطفت أمس مجموعة مسلحة رئيس الوزراء علي زيدان لعدة ساعات أمس الخميس ردا على اعتقال القوات الأميركية مشتبها به من قيادات تنظيم القاعدة في طرابلس مطلع الأسبوع. ودعا رئيس الوزراء الليبي إلى التهدئة وذلك بعيد الإفراج عنه.وعبر في كلمة بثها التليفزيون لدى خروجه من اجتماع لحكومته مع أعضاء في المؤتمر الوطني الليبي، عن الأمل في أن تتم معالجة هذه المشكلة بالعقل والحكمة ومع تفادي التصعيد. وتوجه زيدان إلى الأجانب المقيمين في ليبيا مؤكدا أنهم غير مستهدفين.ونددت الحكومة الليبية بعملية الخطف التي وصفتها بـ "العمل الإجرامي". وقال نائب رئيس الوزراء الصديق عبد الكريم قبيل الإفراج عن زيدان، إن الحكومة لن تخضع لأي ابتزاز أيا كان. من جهته وصف رئيس المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي نوري أبوسهمين أمس الخميس خاطفي رئيس الوزراء الليبي المؤقت علي زيدان بأنهم أفراد لا يقدرون تداعيات الحادثة.وقال أبوسهمين في مؤتمر صحفي عقب تحرير رئيس الوزراء أمس :" صدر الفعل عن أفراد لايقدرون حجمه وهو عمل خارج نطاق الشرعية وسيادة القانون ، مهما كانت وجهة نظر هؤلاء الأفراد أو المجموعات الذين نفذوا العملية ، خاصة وأن زيدان رئيس منتخب ديمقراطيا ".وأشار إلى أنه لا يوجد أحد فوق القانون من رئيس المؤتمر الوطني إلى رئيس الوزراء والوزراء أو أي مسؤول في الدولة الليبية.وأكد أنه لا علاقة له باحتجاز رئيس الوزراء علي زيدان، وذلك ردا على الاتهامات التي وجهت له بالمسؤولية عن الاختطاف بسبب دعم المؤتمر لغرفة عمليات ثوار ليبيا. وحذر أبو سهمين من أن أي جهة تتجاوز التكليف الممنوح لها ستتحمل عواقب ذلك ، في إشارة إلى غرفة عمليات ثوار ليبيا التي أعلنت مسؤوليتها عن احتجاز زيدان.وقال أبو سهمين إن الثوار الحقيقيين لا يمكن أن يقبلوا بالاعتداء على شرعية الدولة.وطمأن أبو سهمين الليبيين على أنه "لا سبيل لإسقاط الحكومة إلا الطريق المنصوص عليه في الإعلان الدستوري"، كاشفا أن إدارة مكافحة الجريمة لديها بلاغ من ناشط حقوقي بحق زيدان.
المصدر : جريدة الوطن
طرابلس ـ وكالات:اختطفت أمس مجموعة مسلحة رئيس الوزراء علي زيدان لعدة ساعات أمس الخميس ردا على اعتقال القوات الأميركية مشتبها به من قيادات تنظيم القاعدة في طرابلس مطلع الأسبوع. ودعا رئيس الوزراء الليبي إلى التهدئة وذلك بعيد الإفراج عنه.وعبر في كلمة بثها التليفزيون لدى خروجه من اجتماع لحكومته مع أعضاء في المؤتمر الوطني الليبي، عن الأمل في أن تتم معالجة هذه المشكلة بالعقل والحكمة ومع تفادي التصعيد. وتوجه زيدان إلى الأجانب المقيمين في ليبيا مؤكدا أنهم غير مستهدفين.ونددت الحكومة الليبية بعملية الخطف التي وصفتها بـ "العمل الإجرامي". وقال نائب رئيس الوزراء الصديق عبد الكريم قبيل الإفراج عن زيدان، إن الحكومة لن تخضع لأي ابتزاز أيا كان. من جهته وصف رئيس المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي نوري أبوسهمين أمس الخميس خاطفي رئيس الوزراء الليبي المؤقت علي زيدان بأنهم أفراد لا يقدرون تداعيات الحادثة.وقال أبوسهمين في مؤتمر صحفي عقب تحرير رئيس الوزراء أمس :" صدر الفعل عن أفراد لايقدرون حجمه وهو عمل خارج نطاق الشرعية وسيادة القانون ، مهما كانت وجهة نظر هؤلاء الأفراد أو المجموعات الذين نفذوا العملية ، خاصة وأن زيدان رئيس منتخب ديمقراطيا ".وأشار إلى أنه لا يوجد أحد فوق القانون من رئيس المؤتمر الوطني إلى رئيس الوزراء والوزراء أو أي مسؤول في الدولة الليبية.وأكد أنه لا علاقة له باحتجاز رئيس الوزراء علي زيدان، وذلك ردا على الاتهامات التي وجهت له بالمسؤولية عن الاختطاف بسبب دعم المؤتمر لغرفة عمليات ثوار ليبيا. وحذر أبو سهمين من أن أي جهة تتجاوز التكليف الممنوح لها ستتحمل عواقب ذلك ، في إشارة إلى غرفة عمليات ثوار ليبيا التي أعلنت مسؤوليتها عن احتجاز زيدان.وقال أبو سهمين إن الثوار الحقيقيين لا يمكن أن يقبلوا بالاعتداء على شرعية الدولة.وطمأن أبو سهمين الليبيين على أنه "لا سبيل لإسقاط الحكومة إلا الطريق المنصوص عليه في الإعلان الدستوري"، كاشفا أن إدارة مكافحة الجريمة لديها بلاغ من ناشط حقوقي بحق زيدان.
المصدر : جريدة الوطن