ابومحمود البلوشي
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
في كل عام نستقبل فيه عيدي الفطر و الأضحى ,و ها نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك,عيد التكبير ,عيد الطواف ,عيد الوقوف بعرفة , العيد الأكبر,وعيد التلبية...
في كل عيد هناك من يفرح كالأطفال للبسهم الجديد ولحصولهم على العيديات!! وما أدراكم ما العيديات !!! كما يفرح الكثيرمن النساء والرجال ......
وهناك فئة من الناس ترى العيد شؤما عليه !!! فما ان يقترب العيد الا وترى العبوس على وجهه وعلى لسانه وعلى سلوكه!!!
سبحان الله !! اذا لم تستطع أن تفرح بالعيد الذي هو نعمة وفضل من الله تعالى ,فدع اسرتك وأطفالك يفرحون به , جاملهم في هذا اليوم !! وانزع عنك نظارة الشؤم و السواد...
من المتشائمين بالعيد من يعتذر بالمصاريف , ومنهم من يعتذر بموت قريب له من أعوام !! أو بمرض قريب , ومنهم من عشق الحزن والشؤم حتى النخاع !! فلا يفرحه شيئ غير أن يكون حزينا !!
هذه مقالة قرأتها من أحد المواقع يخص الموضوع :
دائماً مايرون الحياة بنظرة متشائمة , دائماً مايضعون جُلّ تفكيرهم على الأمور السودوية , لم يضعوا الجانب المشرق بروح الإيمان والتفائُل أمام أعينهم , اختلقوا من الفرح الحزن , واختلقوا من الحزن الهم , لم يعلموا بأن السعادة بجانبهم
قريبة جداً لهم لاكنهم لايريدون سوى أن يحزنوا لاغير الحزن
يحزنوا للماضِ وهم يعلمون أنهُ لن يُقدم ولن يُأخر ..
يحزنوا لدنياهم ؛ على فرصهم الضائعة وعلى تاريخهم الفاشل .
يحزنوا لغرامهم الطائش ؛ وأرق الحزن بطيشهم .
لاكن (أغلبهم ) لم يحزن بعمله مع ربِه
اللهم إني أعوذ بك من المنهزمين , اليئسين , الحزينين ؛ فهم كئيبين غير مبالين , ولامرغوبين لسودويتهم بالحياة
يتباكون على الشمس ( لحرارتها ونسوا ضيائها) .
ويتهلوسون من الليل ( خوفاً من ضلامه , وخروج وحوشه , ونسوا ضياء قمره )
هكذا هم السوداويون لبِسوا نطاراتٍ سوداء فلم يروا الجانب المشرق من الحياة .
لم يعيشوا الحياة بتفائل إشراقة الشمس, لم يتلذذوا بِكُلِ نَفَسٍ يستنشقونه , لم يلتبسوا لمن حولهم الأعذار
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
“إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!”
في كل عيد هناك من يفرح كالأطفال للبسهم الجديد ولحصولهم على العيديات!! وما أدراكم ما العيديات !!! كما يفرح الكثيرمن النساء والرجال ......
وهناك فئة من الناس ترى العيد شؤما عليه !!! فما ان يقترب العيد الا وترى العبوس على وجهه وعلى لسانه وعلى سلوكه!!!
سبحان الله !! اذا لم تستطع أن تفرح بالعيد الذي هو نعمة وفضل من الله تعالى ,فدع اسرتك وأطفالك يفرحون به , جاملهم في هذا اليوم !! وانزع عنك نظارة الشؤم و السواد...
من المتشائمين بالعيد من يعتذر بالمصاريف , ومنهم من يعتذر بموت قريب له من أعوام !! أو بمرض قريب , ومنهم من عشق الحزن والشؤم حتى النخاع !! فلا يفرحه شيئ غير أن يكون حزينا !!
هذه مقالة قرأتها من أحد المواقع يخص الموضوع :
دائماً مايرون الحياة بنظرة متشائمة , دائماً مايضعون جُلّ تفكيرهم على الأمور السودوية , لم يضعوا الجانب المشرق بروح الإيمان والتفائُل أمام أعينهم , اختلقوا من الفرح الحزن , واختلقوا من الحزن الهم , لم يعلموا بأن السعادة بجانبهم
قريبة جداً لهم لاكنهم لايريدون سوى أن يحزنوا لاغير الحزن
يحزنوا للماضِ وهم يعلمون أنهُ لن يُقدم ولن يُأخر ..
يحزنوا لدنياهم ؛ على فرصهم الضائعة وعلى تاريخهم الفاشل .
يحزنوا لغرامهم الطائش ؛ وأرق الحزن بطيشهم .
لاكن (أغلبهم ) لم يحزن بعمله مع ربِه
اللهم إني أعوذ بك من المنهزمين , اليئسين , الحزينين ؛ فهم كئيبين غير مبالين , ولامرغوبين لسودويتهم بالحياة
يتباكون على الشمس ( لحرارتها ونسوا ضيائها) .
ويتهلوسون من الليل ( خوفاً من ضلامه , وخروج وحوشه , ونسوا ضياء قمره )
هكذا هم السوداويون لبِسوا نطاراتٍ سوداء فلم يروا الجانب المشرق من الحياة .
لم يعيشوا الحياة بتفائل إشراقة الشمس, لم يتلذذوا بِكُلِ نَفَسٍ يستنشقونه , لم يلتبسوا لمن حولهم الأعذار
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
“إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!”