وصول بعثة الحج العمانية إلى المدينة المنورة
السابعي يدعو الحجاج إلى الالتزام بالإرشادات الشرعية والنظامية -
المدينة المنورة- سيف بن ناصر الخروصي -
وصلت بعثة الحج العمانية المدينة المنورة امس برئاسة الشيخ ناصر بن سليمان السابعي المكونة من تسعة وفود وفد الافتاء والارشاد الديني والوفد الاداري ووفد الاشراف على حملات الحج ووفد جهاز الرقابة المالية والادارية للدولة والوفد الطبي ووفد شرطة عمان السلطانية والوفد الاعلامي والوفد الكشفي وكان في استقبالها القنصل العام للسلطنة بجدة جمعة بن مبارك الراشدي والشيخ ابراهيم بن ناصر الخروصي مستشار البعثة وفي تصريح خاص لـ $ اكد السابعي ان هذه الوفود المكتملة سوف تقوم بتقديم حزمة من الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وقد وصلت هذه الوفود الى المدينة المنورة وهي المحطة الأولى وستقدم البعثة الخدمات التي تعكس اهمية المهمة والعمل الشريف. وقال الشيخ ناصر السابعي: إن البعثة وما تقدمه من خدمات تعكس العناية الكبيرة التي توليها الحكومة للحجاج العمانيين وغيرهم.
موضحا ان خدماتها تتمثل في الرعاية الدينية والارشادية حيث يقوم الوفد بالاجابة على الأسئلة الخاصة باحكام الحج ومناسكه والفتاوى المتعلقة بهذه الشعيرة وهناك دور ارشادي ينفذ من خلال زيارات اصحاب الحملات والقاء المحاضرات للحجاج في مقر الحملات بالاضافة الى تقديم ما يتصل من الاذكار والادعية.
واشار الى ان البعثة ستقدم خدماتها الصحية للحجاج العمانيين وغيرهم ممن ياتون الى العيادة الخاصة بالبعثة في المدينة او في مكة المكرمة او بمنى. وبين ان من بين الخدمات التي تقدمها البعثة هي رعاية الحجاج الذين قد يتعرضون للفقدان واوضح ان هناك وفدا مختصا لمتابعة حملات الحج لمعرفة مدى التزامها برعاية الحاج وتقديم الخدمات اللازمة له من خلال الإشراف عليها من اهتمامها بسلامة الحاج في الجانب السكني والتغذية والراحة والمبيت والاطمئنان على وضع الحاج فيها. وقال: إن هناك استمارة مختصة بالتقييم وتدوين الملاحظات من خلال مقابلة الحجاج في الحملة. وبين أن هناك ادوارا اخرى تتمثل في العمل الميداني والاشراف والمتابعة العامة للمخيم في منى وتسليمه في اقرب وقت واصدار التصاريح للسيارات لدخول المشاعر والأمر بالتنقل من مشعر الى آخر تحت متابعة مباشرة ومستمرة من البعثة سواء من رئاسة البعثة او من الوفد المختص بالحملات او من سائر الوفود الأخرى كل هذه الوفود مجتمعة تقدم حزمة جيدة من الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وقال: ادعو الحجاج الى الإلتزام بالارشادات الشرعية والنظامية المختصة باحكام الله سبحانه وتعالى في اداء هذه الشعيرة والمختصة بجوانب السلامة والصحة والراحة مؤكدا انها من الأشياء الضرورية. وحث الحجاج المقبلين الى الديار المقدسة على أن يحرصوا على التطعيمات اللازمة وضرورة اجراء الفحوصات قبل مغادرة السلطنة والتاكد من سلامة الحاج لتحمل اداء المناسك. وقال: من لم يسجل في هذا الموسم في الحملات المصرح لها ان لا يحاول اقتحام هذه المسالة حيث انها مخالفة للأنظمة التي تقرها شريعتنا وطالبهم على الا يقدمواعلى هذا الامر الذي قد يدفعهم الى مخالفات هم في غنى عنها كما انه يسبب لهم احراجا وللحملات وللبعثة ولحكومة السلطنة.
من جانبه تحدث الشيخ افلح بن احمد الخليلي نائب رئيس البعثة موضحا ان الله تعالى الذي من علينا بنعمة أداء فريضة الحج لا بد من ان نشكره حق الشكر وان نتوجه اليه باكف الضراعة بان يتقبل منا سعينا وان يوفقنا في ذلك المقام الطاهر وفي غيره الى صالح العمل والقول . وقال: اذكر نفسي واذكركم بما في هذه الرحلة الايمانية الفريدة من نوعها يتوجه الواحد منا الى ربه جل وعلا سائلا الله تعالى ان يتقبل منه سعيه وان يرفع له ذكره وان يشرح له صدره. واوضح ان الله تعالى جعل كل رحلة ايمانية ان تسبقها نية صادقة موضحا ان النية الصادقة هي التي يرفع الله تعالى بها العمل مقتدين في ذلك بانبياء الله تعالى الذين شرفهم الله تعالى واكرمهم بان جعلهم وعهد اليهم برعاية شؤون الطائفين في الحج في ذلك البيت العظيم مشيرا الى ان الله عهد المهمة لخليله ابراهيم عليه السلام ولنبيه الكريم اسماعيل عليه السلام . وبين ان هذه رحلة لا بد ان نتوجه فيها بقلب سليم مطهر من ادران المعاصي اذ الحج قرين التقوى والتقوى اثر من اثاره التي لا بد ان يحققها الحاج ان كان حجه لله تعالى بالصورة التي امره الله تعالى بها والله تعالى الذي امرنا بهذه العبادة العظيمة امرنا ايضا بان نتقن كيفية اداء العبادة حتى تنال درجة القول والله تعالى ذكر شرطي القبول وشرطي صحة العمل حين قال(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا) فلا بد من ان يكون العمل صالحاوالعمل الصالح لا يكون الا وفق امر الله تعالى وكل ذلك متوقف على العلم ومعرفة كيفية اداء هذه الفريضة العظيمة . وقال: اذكركم باننا بعثنا من اجل ان نعين الحجاج على هذه العبادة ولذا علينا ان نكون متمسكين بالخلق القويم مستوعبين الناس باخلاقنا قبل ان نستوعبهم بمساعدتنا وتعاوننا معهم بأننا لا نستطيع ان نستوعب جميع طلباتهم لكنا يمكننا ان نسعهم باخلاقنا .
وقال: نمثل دولة رسمية ولذا علينا ان نكون مؤدين هذا الواجب على اكمل وجوهه متعاونين على البر والتقوى (وتعاونوا على البر والتقوى)وقد كان نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه مثالا للتعاون والمساعدة في كل ما يتعلق بشؤون الدين والدنيا ولذلك نكون محققين غايتنا .
ونجاح هذه البعثة لا يكون الا اذا كنا يدا واحدة نعمل بجدية من اجل تحقيق الغاية التي جئنا من اجلها .
السابعي يدعو الحجاج إلى الالتزام بالإرشادات الشرعية والنظامية -
المدينة المنورة- سيف بن ناصر الخروصي -
وصلت بعثة الحج العمانية المدينة المنورة امس برئاسة الشيخ ناصر بن سليمان السابعي المكونة من تسعة وفود وفد الافتاء والارشاد الديني والوفد الاداري ووفد الاشراف على حملات الحج ووفد جهاز الرقابة المالية والادارية للدولة والوفد الطبي ووفد شرطة عمان السلطانية والوفد الاعلامي والوفد الكشفي وكان في استقبالها القنصل العام للسلطنة بجدة جمعة بن مبارك الراشدي والشيخ ابراهيم بن ناصر الخروصي مستشار البعثة وفي تصريح خاص لـ $ اكد السابعي ان هذه الوفود المكتملة سوف تقوم بتقديم حزمة من الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وقد وصلت هذه الوفود الى المدينة المنورة وهي المحطة الأولى وستقدم البعثة الخدمات التي تعكس اهمية المهمة والعمل الشريف. وقال الشيخ ناصر السابعي: إن البعثة وما تقدمه من خدمات تعكس العناية الكبيرة التي توليها الحكومة للحجاج العمانيين وغيرهم.
موضحا ان خدماتها تتمثل في الرعاية الدينية والارشادية حيث يقوم الوفد بالاجابة على الأسئلة الخاصة باحكام الحج ومناسكه والفتاوى المتعلقة بهذه الشعيرة وهناك دور ارشادي ينفذ من خلال زيارات اصحاب الحملات والقاء المحاضرات للحجاج في مقر الحملات بالاضافة الى تقديم ما يتصل من الاذكار والادعية.
واشار الى ان البعثة ستقدم خدماتها الصحية للحجاج العمانيين وغيرهم ممن ياتون الى العيادة الخاصة بالبعثة في المدينة او في مكة المكرمة او بمنى. وبين ان من بين الخدمات التي تقدمها البعثة هي رعاية الحجاج الذين قد يتعرضون للفقدان واوضح ان هناك وفدا مختصا لمتابعة حملات الحج لمعرفة مدى التزامها برعاية الحاج وتقديم الخدمات اللازمة له من خلال الإشراف عليها من اهتمامها بسلامة الحاج في الجانب السكني والتغذية والراحة والمبيت والاطمئنان على وضع الحاج فيها. وقال: إن هناك استمارة مختصة بالتقييم وتدوين الملاحظات من خلال مقابلة الحجاج في الحملة. وبين أن هناك ادوارا اخرى تتمثل في العمل الميداني والاشراف والمتابعة العامة للمخيم في منى وتسليمه في اقرب وقت واصدار التصاريح للسيارات لدخول المشاعر والأمر بالتنقل من مشعر الى آخر تحت متابعة مباشرة ومستمرة من البعثة سواء من رئاسة البعثة او من الوفد المختص بالحملات او من سائر الوفود الأخرى كل هذه الوفود مجتمعة تقدم حزمة جيدة من الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وقال: ادعو الحجاج الى الإلتزام بالارشادات الشرعية والنظامية المختصة باحكام الله سبحانه وتعالى في اداء هذه الشعيرة والمختصة بجوانب السلامة والصحة والراحة مؤكدا انها من الأشياء الضرورية. وحث الحجاج المقبلين الى الديار المقدسة على أن يحرصوا على التطعيمات اللازمة وضرورة اجراء الفحوصات قبل مغادرة السلطنة والتاكد من سلامة الحاج لتحمل اداء المناسك. وقال: من لم يسجل في هذا الموسم في الحملات المصرح لها ان لا يحاول اقتحام هذه المسالة حيث انها مخالفة للأنظمة التي تقرها شريعتنا وطالبهم على الا يقدمواعلى هذا الامر الذي قد يدفعهم الى مخالفات هم في غنى عنها كما انه يسبب لهم احراجا وللحملات وللبعثة ولحكومة السلطنة.
من جانبه تحدث الشيخ افلح بن احمد الخليلي نائب رئيس البعثة موضحا ان الله تعالى الذي من علينا بنعمة أداء فريضة الحج لا بد من ان نشكره حق الشكر وان نتوجه اليه باكف الضراعة بان يتقبل منا سعينا وان يوفقنا في ذلك المقام الطاهر وفي غيره الى صالح العمل والقول . وقال: اذكر نفسي واذكركم بما في هذه الرحلة الايمانية الفريدة من نوعها يتوجه الواحد منا الى ربه جل وعلا سائلا الله تعالى ان يتقبل منه سعيه وان يرفع له ذكره وان يشرح له صدره. واوضح ان الله تعالى جعل كل رحلة ايمانية ان تسبقها نية صادقة موضحا ان النية الصادقة هي التي يرفع الله تعالى بها العمل مقتدين في ذلك بانبياء الله تعالى الذين شرفهم الله تعالى واكرمهم بان جعلهم وعهد اليهم برعاية شؤون الطائفين في الحج في ذلك البيت العظيم مشيرا الى ان الله عهد المهمة لخليله ابراهيم عليه السلام ولنبيه الكريم اسماعيل عليه السلام . وبين ان هذه رحلة لا بد ان نتوجه فيها بقلب سليم مطهر من ادران المعاصي اذ الحج قرين التقوى والتقوى اثر من اثاره التي لا بد ان يحققها الحاج ان كان حجه لله تعالى بالصورة التي امره الله تعالى بها والله تعالى الذي امرنا بهذه العبادة العظيمة امرنا ايضا بان نتقن كيفية اداء العبادة حتى تنال درجة القول والله تعالى ذكر شرطي القبول وشرطي صحة العمل حين قال(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا) فلا بد من ان يكون العمل صالحاوالعمل الصالح لا يكون الا وفق امر الله تعالى وكل ذلك متوقف على العلم ومعرفة كيفية اداء هذه الفريضة العظيمة . وقال: اذكركم باننا بعثنا من اجل ان نعين الحجاج على هذه العبادة ولذا علينا ان نكون متمسكين بالخلق القويم مستوعبين الناس باخلاقنا قبل ان نستوعبهم بمساعدتنا وتعاوننا معهم بأننا لا نستطيع ان نستوعب جميع طلباتهم لكنا يمكننا ان نسعهم باخلاقنا .
وقال: نمثل دولة رسمية ولذا علينا ان نكون مؤدين هذا الواجب على اكمل وجوهه متعاونين على البر والتقوى (وتعاونوا على البر والتقوى)وقد كان نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه مثالا للتعاون والمساعدة في كل ما يتعلق بشؤون الدين والدنيا ولذلك نكون محققين غايتنا .
ونجاح هذه البعثة لا يكون الا اذا كنا يدا واحدة نعمل بجدية من اجل تحقيق الغاية التي جئنا من اجلها .