إحسآإسي غير
¬°•| مبدعة |•°¬
آلغآبة ـآلمتحجرهـ
تخيل أن تمشي في مكان طبيعي حفظه الزمن منذ أيام الديناصورات
وأنت محاط بنفس الأشجار التي كانت تحيط بهم منذ مئات القرون!
هذا المكان موجود بالفعل في أريزونا – الولايات المتحدة الأمريكية
حيث تقع الغابة المتحجرة التي تعد من أهم المواقع في العالم
لإحتوائها على حفريات هامة وثمينة منذ ملايين السنين!
تخيل أن تمشي في مكان طبيعي حفظه الزمن منذ أيام الديناصورات
وأنت محاط بنفس الأشجار التي كانت تحيط بهم منذ مئات القرون!
هذا المكان موجود بالفعل في أريزونا – الولايات المتحدة الأمريكية
حيث تقع الغابة المتحجرة التي تعد من أهم المواقع في العالم
لإحتوائها على حفريات هامة وثمينة منذ ملايين السنين!
هذه الجذوع المتحجرة الموجودة بالصورة
كانت أشجار خضراء تحيط بالديناصورات والكائنات المجهولة
في العصر الترياسي منذ زمن سحيق، أي منذ 225 مليون عام!
(ليس هناك خطأ بالرقم)
ولكن كيف تحجرت هذه الأشجار؟
و ما سبب بقائها كل هذه السنين؟
تكونت هذه الأشجار وحفظت كل هذه الفترة تحت الرماد والطين البركاني حيث يقول العلماء :
أن ثورات بركانية قد اقتلعت هذه الأشجار وردمتها لتقبع تحت الرواسب البركانية لملايين السنين
لتتحجر ببطء شديد على مر الأعوام،
وبعد ذلك مر على هذه المنطقة زمن كانت مغطاه بالمياه المالحة
كجزء من المحيط ولكنها تحولت الى أنهار متدفقة
أدت إلى تآكل حوالي 2600 قدم من الرواسب البركانية
مظهرة ببطء جذوع الأشجار المتحجرة حاملة لنا عبق الماضي السحيق
تكونت هذه الأشجار وحفظت كل هذه الفترة تحت الرماد والطين البركاني حيث يقول العلماء :
أن ثورات بركانية قد اقتلعت هذه الأشجار وردمتها لتقبع تحت الرواسب البركانية لملايين السنين
لتتحجر ببطء شديد على مر الأعوام،
وبعد ذلك مر على هذه المنطقة زمن كانت مغطاه بالمياه المالحة
كجزء من المحيط ولكنها تحولت الى أنهار متدفقة
أدت إلى تآكل حوالي 2600 قدم من الرواسب البركانية
مظهرة ببطء جذوع الأشجار المتحجرة حاملة لنا عبق الماضي السحيق
تفاعلت الرواسب البركانية مع جذوع الأشجار لتتحول إلى حجر الكوارتز الشفاف،
ولكن المعادن المترسبة من المياه التي مرت عليها في وقت من الأوقات أعطت هذه الأحجار مسحة وردية
بدرجات مختلفة كما نرى في الصور:
ليس هناك شك أنه يوجد الملايين من جذوع الأشجار التي لا تزال مدفونة تحت كتل الرواسب البركانية،
وأيضاً هناك الكثير من الكائنات التي تحجرت وحفظت بفعل الرماد والطين البركاني،
وقد اكتشف علماء النبات حوالي 150 فصيلة من فصائل النباتات
التي تؤكد أن هذه المنطقة كانت في يوم من الأيام منطقة استوائية
مليئة بالأشجار والكائنات الغريبة،
كما اكتشفوا أيضاً حيوانات زاحفة تشبه حيوان الأرمادلو
وأيضاً هناك الكثير من الكائنات التي تحجرت وحفظت بفعل الرماد والطين البركاني،
وقد اكتشف علماء النبات حوالي 150 فصيلة من فصائل النباتات
التي تؤكد أن هذه المنطقة كانت في يوم من الأيام منطقة استوائية
مليئة بالأشجار والكائنات الغريبة،
كما اكتشفوا أيضاً حيوانات زاحفة تشبه حيوان الأرمادلو
الذي نعرفه اليوم.
ويستمر العلماء في محاولة استكشاف وسبر أغوار هذه المنطقة الغامضة واكتشاف المزيد من الحفريات
التي تعرفنا أكثر بماضي كوكبنا الأرض.
ويستمر العلماء في محاولة استكشاف وسبر أغوار هذه المنطقة الغامضة واكتشاف المزيد من الحفريات
التي تعرفنا أكثر بماضي كوكبنا الأرض.